X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

عمر هلال: "الرؤية الملكية والإلتزام الشخصي للأميرة للا مريم جعل من تعزيز حقوق الطفل أولوية وطنية"

الاثنين 25 نونبر 2019 - 09:37
عمر هلال:

أكد عمر هلال، رئيس المجلس التنفيذي لـ"اليونيسيف"، السبت 23 نونبر الجاري بمراكش، في كلمة ألقاها أمام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، خلال حفل اختتام الدورة الـ16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل؛ أن الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، والإلتزام الشخصي والحاسم لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم "جعل من تعزيز وحماية حقوق الطفل أولوية وطنية، وذلك قبل المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل".

وقال هلال: "لقد جئت حاملا رسالة شكر وتقدير من المجلس التنفيذي لليونيسيف لصاحبة السمو الملكي لإلتزامكم المتواصل لصالح العمل الإجتماعي والإنساني ولتفانيكم الدؤوب في الدفاع عن حقوق الطفل. مما مكن من تغيير حياة ملايين الأطفال والشباب المغاربة". مضيفا "لقد امتد اهتمامكم مؤخرا إلى القارة الإفريقية بفضل مبادرتكم من أجل مدن إفريقية بدون أطفال في وضعية الشارع". موضحا أيضا أن "المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تتولى صاحبة السمو الملكي رئاسته الفعلية، هو المسرع الحقيقي لتنفيذ التزامات المغرب في إطار اتفاقية حقوق الطفل".

وأكد رئيس مجلس "اليونيسيف"، أن "برلمان الطفل المغربي هو نموذج لديموقراطية الأجيال وتشاركية وشاملة وإعدادية لمواطن الغد المغربي"، مشيرا إلى أن تعيين صاحبة السمو الملكي سفيرة للنوايا الحسنة لـ"اليونسكو"، تقديرا لإلتزامكم بالنهوض بتربية الأطفال، وكذلك رسالة الفيديو للمديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور، في هذا الحفل، "يكرس الإشعاع الإنساني الدولي لصاحبة السمو الملكي". مذكرا بأنه "قبل ثلاثين عاما، توحد قادة العالم حول قضية نبيلة: متمثلة في بناء عالم جدير بالأطفال، والتأكيد وحماية وتعزيز حقوقهم. هذا الإتحاد العالمي لفائدة الأطفال لايزال يحظى اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بنفس القدر والأهمية". واعتبر أن المصادقة بالإجماع على اتفاقية حقوق الطفل "تمثل لحظة تاريخية للأمم المتحدة"، و"تجعل الأطفال ليسوا فقط هدف حق بل موضوع حق"، والتالي "أضحت حجر الزاوية في حماية وتعزيز حقوق كل طفل في النمو والتعلم والإزدهار والإصغاء إليه وتحقيق كافة إمكاناته، دون تمييز أو استبعاد أحدهم". 

وأضاف المتحدث ذاته، أنه على الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني "مضاعفة جهودها لتحقيق هذا الهدف النبيل". مشددا أنه "كما أوصت الإتفاقية، فإنه من الضروري الإستماع للأطفال، وفهم تطلعاتهم، ومراعاة انشغالاتهم، من أجل تأمين مستقبل أفضل لهم ومعهم". وختم بالقول: "مستقبل البشرية سيعتمد على العالم الذي نعده لأطفال اليوم، الذين سيكونون رجال الغد".

وكانت الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، قد ترأست يوم السبت الماضي بمراكش حفل اختتام الدورة الـ16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي يتزامن مع تخليد الذكرى الـ30 لإتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

ويشكل هذا المؤتمر، الذي ينظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مناسبة للإحتفال بتبني المنتظم الدولي لإتفاقية حقوق الطفل، ولتقييم وضعية الطفولة منذ تصديق المغرب على الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وتعبئة القوى الحية بالمملكة لجعل الطفل في صلب النموذج التنموي الجديد.


إقــــرأ المزيد