X

تابعونا على فيسبوك

على خطى أمجون .. مغربية تخوض غمار المراحل الأخيرة في "تحدي القراءة العربي"

الاثنين 14 أكتوبر 2019 - 13:04
على خطى أمجون  .. مغربية تخوض غمار المراحل الأخيرة في

تمكنت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار من حجز مقعدها، في المراحل الأخيرة، من برنامح "تحدي القراءة العربي"، في نسخته الرابعة، والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الذي ينضوي تحتها "تحدي القراءة العربي"، في بيان لها، إن الأبطال الثمانية سيتنافسون في الحلقة الرابعة من البرنامج يوم الجمعة المقبل. مشيرة إلى أن الحلقة ستشهد مجموعة جديدة من التحديات وأجواء تنافسية تشويقية ستسفر عن استبعاد 4 من الأبطال وخروجهم من سباق المنافسة على لقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019، بينما ينضم الأبطال الأربعة الآخرون إلى الثمانية أبطال في منطقة الأمان، لينتقل الأبطال الـ12 إلى المرحلة اللاحقة من التصفيات.

وبالإضافة الى المغربية أخيار، تأهلت أيضا التونسية آية نور الدين، والسعودية جمانة المالكي، والفلسطيني عمر المعايطة، إلى المرحلة اللاحقة من المنافسات بعد تفوقهم في التحديات، فيما دخل دائرة الخطر من الفريق الثاني كل من رنيم حمودة من مصر، وبشرى أسيري من البحرين، وهديل الزبير من السودان، ومزنة نجيب من الإمارات.

وتمثل التلميذة فاطمة الزهراء أخيار، البالغة من العمر 15 سنة، التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض بتطوان، أكاديمية جهة طنجة ء تطوان ء الحسيمة؛ المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي، وذلك بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة، وهو ما دفع بوزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، إلى دعوة المغاربة لدعهما وتشجيعها على حصد اللقب.

وكانت المغربية مريم أمجون، ابنة إقليم تاونات، ذات التسع سنوات، قد توجت العام الماضي بلقب مسابقة "تحدي القراءة بالعربي"، هذه الأخيرة التي تقوم على مرتكز القراءة باللغة العربية من خلال التزام كل طالب وطالبة بقراءة خمسين كتابا خلال كل عام دراسي؛ إحدى مبادرات "محمد بن راشد آل مكتوم" العالمية والذي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في عام 2015، لرفع الوعي بأهمية اللغة العربية وإعادة إحياء عادة القراءة لدى الطلبة العرب وتكريسها أسلوب حياة وخلق أجيال مثقفة. 

وتجدر الإشارة إلى أن "تحدي القراءة العربي" في دورته الرابعة، شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون تلميذ وتلميذة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علما بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة، ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.

 


إقــــرأ المزيد