X

تابعونا على فيسبوك

صندوق النقد الدولي يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي

الثلاثاء 16 يناير 2024 - 17:00
صندوق النقد الدولي يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي

توقعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على ما يقرب من 40% من الوظائف في جميع أنحاء العالم.
وفي مقال لها، نُشر يوم أول أمس الأحد، بموقع “imf.org” قالت جورجيفا “تواجه الاقتصادات المتقدمة مخاطر أكبر من طرف الذكاء الاصطناعي ولكنها تواجه أيضًا المزيد من الفرص للاستفادة من فوائده مقارنة بالأسواق الناشئة والاقتصادات النامية”.
وأضافت جورجيفا “نحن على حافة ثورة تكنولوجية قادرة على تحفيز الإنتاجية وتعزيز النمو العالمي وزيادة الدخل في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يحل محل الوظائف ويؤدي إلى تعميق عدم المساواة”.
وقالت ذات المتحدثة “لقد أسر التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي العالم، الأمر الذي أثار تساؤلات مهمة حول تأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي، ومن الصعب التنبؤ بالتأثير الصافي، لأن الذكاء الاصطناعي سوف ينتشر عبر الاقتصادات بطرق معقدة، وما يمكننا قوله ببعض الثقة هو أننا سنحتاج إلى التوصل إلى مجموعة من السياسات للاستفادة بأمان من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي لصالح البشرية”.
وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي أن خبراء الصندوق “يدرسون التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمية، وتنبأت العديد من الدراسات باحتمالية استبدال الوظائف بالذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، فإننا نعلم أنه في كثير من الحالات من المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي مكملاً للعمل البشري”.
ومن جهة أخرى اعتبرت جورجيفا أنه في الاقتصادات المتقدمة، قد تتأثر حوالي 60% من الوظائف بالذكاء الاصطناعي، وقد يستفيد ما يقرب من نصف الوظائف المكشوفة من تكامل الذكاء الاصطناعي، مما يعزز الإنتاجية، وبالنسبة للنصف الآخر، قد تنفذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي المهام الرئيسية التي يؤديها البشر حاليا، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على العمالة، مما يؤدي إلى انخفاض الأجور وانخفاض التوظيف، وفي الحالات القصوى، قد تختفي بعض هذه الوظائف”.
وأوضحت المسؤولة ذاتها أنه لمساعدة البلدان على صياغة السياسات الصحيحة، “قام صندوق النقد الدولي بتطوير مؤشر الاستعداد للذكاء الاصطناعي الذي يقيس الاستعداد في مجالات مثل البنية التحتية الرقمية، وسياسات رأس المال البشري وسوق العمل، والإبداع والتكامل الاقتصادي، والتنظيم والأخلاق”.


إقــــرأ المزيد