X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صربيا تجدد دعمها لمغربية الصحراء

الثلاثاء 27 يونيو 2023 - 07:20
صربيا تجدد دعمها لمغربية الصحراء

خلال اتصال هاتفي بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، والنائب الأول لرئيس الحكومة الصربية ووزير الشؤون الخارجية "إيفيكا داتشيتش"، يومه الإثنين 26 يونيو الجاري، جدد الأخير التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب، وكذا "موقفها المبدئي المناهض للإنفصالية".

وجدد النائب الأول لرئيس الحكومة الصربية، أيضا، تأكيده على "دعم صربيا للجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي واقعي، براغماتي ومستدام لقضية الصحراء، بروح من الواقعية والتوافق، وفي ظل الإحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وذكر بأنه أعرب خلال الإتصال الهاتفي مع ناصر بوريطة، عن "امتنانه للمغرب على دعمه المستمر والراسخ للحفاظ على السيادة والوحدة الترابية لصربيا، وفقا للقانون الدولي".

وأكد الدبلوماسي الصربي، على العلاقات القائمة منذ فترة طويلة والودية تقليديا بين البلدين، فضلا عن رغبة جمهورية صربيا في مواصلة تطوير التعاون الشامل مع المغرب، بما في ذلك تبادل الزيارات رفيعة المستوى. مجددا دعوته الموجهة لنظيره "ناصر بوريطة" من أجل زيارة صربيا. وشدد على أهمية تطوير "العلاقات الإقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين، حتى تواكب المستوى الممتاز لعلاقاتنا السياسية".

وعلى صعيد متصل، جددت الشيلي دعمها "الثابت" لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب بغية التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الشيلي "فرانسيسكو تشاوان"، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، يومه الإثنين 26 يونيو 2023 بالرباط، إن "بلاده لديها موقف ثابت في ما يتعلق بدعم الوحدة الترابية للمغرب. فهذه مسألة مبدأ في سياستها الخارجية، والتي تظل راسخة وتشكل أحد ثوابت الحكومات الديمقراطية لبلدنا".

وأضاف "تشاوان"، الذي يقوم بزيارة للمملكة على رأس وفد هام من مجلس الشيوخ الشيلي، بدعوة من مجلس المستشارين، "أن زيارة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الشيلي إلى المغرب تدعم الموقف الثابت لدولة الشيلي بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ونأمل في التعاون حتى تتمكن بلدان أخرى من الإنضمام إلى هذا المقترح، ولا سيما بمنطقة أمريكا اللاتينية".


إقــــرأ المزيد