X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"صديقي" يعطي انطلاقة تنزيل البرنامج الإستثنائي للتخفيف من آثار نقص الأمطار

الخميس 03 مارس 2022 - 09:28

أشرف "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الأربعاء 02 مارس الجاري بإقليم ميدلت، على إعطاء انطلاقة البرنامج الإستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على مستوى جهة درعة - تافيلالت، والذي وضعته الحكومة تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للبرنامج الجهوي بأكمله 166 مليون درهم، منها ما يتعلق بحماية الرصيد الحيواني توزيع 396.000 قنطار من الشعير المدعم بثمن محدد في 200 درهم للقنطار لفائدة 95.600 مربي ماشية، وتوزيع 30.800 قنطار من الأعلاف المركبة لصالح مربي الأبقار الحلوب، وتلقيح ومعالجة 2،4 مليون رأس من الأغنام والماعز والإبل، ومعالجة 55.000 خلية نحل ضد الفارواز، وتوريد الماشية عبر تهيئة وتجهيز 40 نقطة مائية واقتناء 600 صهريج بلاستيكي لفائدة مربي الماشية. كما سيتم توزيع الشعير عبر الشباك المفتوح من خلال تخصيص 9 نقط بيع مع تحمل الدولة مصاريف النقل إلى مراكز الجماعات الترابية.

أما في ما يخص شق حماية الرصيد النباتي وتدبير ندرة المياه، يتعلق الأمر بتجهيز وإعادة تأهيل المنشآت المائية الصغيرة والمتوسطة وكذلك الري التكميلي لإستدامة البساتين المغروسة حديثا في إطار الفلاحة التضامنية على مساحة 260 هكتار. وقام وزير الفلاحة بجماعة "بومية" أيضا، بإطلاق عملية توزيع الشعير لفائدة مربي الماشية بالجماعة، وإطلاق عملية تلقيح الأغنام والماعز، وزار كذلك ورشة تكوينية لمواكبة مربي الماشية بالجماعة بالإضافة إلى ورشة عمل لتوعية المقاولين الشباب في المجال الفلاحي. 

واطلع الوزير والوفد المرافق له، على البرنامج الجهوي لتوريد الماشية بالجماعة الترابية آيت عياش، فضلا عن زيارة نقطة مائية لتوريد الماشية. وأيضا على البرنامج الجهوي للري وإعداد المجال الفلاحي الذي يشمل عمليات الري الصغير والمتوسط، وإعادة تأهيل منشآت تعبئة المياه والسواقي لفائدة 139.000 مستفيد، مما سيمكن من خلق 208.000 يوم عمل. إضافة إلى تدشين طريق التفاح الرابطة بين قصري بوعمامة وسيدي بوموسى على طول 16،80 كلم بنفس الجماعة الترابية، بكلفة إجمالية تبلغ 17 مليون درهم، ممولة من طرف صندوق التنمية القروية، إلى فك العزلة عن 7 دواوير وتحسين ظروف عيش الساكنة وتقليص الفوارق الإجتماعية، وتمكين الساكنة من الولوج إلى الخدمات الإجتماعية والإدارية والإندماج في النسيج الإقتصادي وخاصة تسهيل تسويق منتوج التفاح.

وبالمناسبة، صرح "صديقي" بأن الزيارة التي همت إقليم ميدلت تأتي في إطار إعطاء انطلاقة التنزيل الميداني للبرنامج الإستثنائي الذي وضعته الحكومة تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي. موضحا أن تفعيل هذا البرنامج يشمل ثلاثة محاور تهم الدعم المباشر لمربي الماشية الذين سيوزع عليهم الشعير المدعم والأعلاف المركبة، وتوريد الماشية، وحماية الرصيد النباتي، في إطار الفلاحة التضامنية، وإعداد المجال الفلاحي بفضل عمليات الري الصغير والمتوسط. 

وتابع وزير الفلاحة، أن عملية تفعيل هذا البرنامج على مستوى جهة درعة – تافيلالت تتم أيضا من خلال افتتاح شباك مفتوح لتوزيع الشعير المدعم، مبرزا أهمية طريق التفاح التي جرى افتتاحها، لاسيما في فك العزلة عن هذه المنطقة الشهيرة بإنتاج التفاح.

للتذكير فالبرنامج الإستثنائي الذي تبلغ كلفته الإجمالية 10 مليارات درهم، يضم ثلاثة محاور تتمثل في حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، التأمين الفلاحي والدعم المالي للفلاحين والمهنيين.


إقــــرأ المزيد