X

تابعونا على فيسبوك

"صديقي" يستعرض حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية في العالم القروي

السبت 16 أبريل 2022 - 12:11

قدم "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال ندوة صحفية يومه الخميس 14 أبريل الجاري بالرباط، حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية في العالم القروي 2017-2021.

وأكد "صديقي"، على ضرورة توسيع برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية في العالم القروي ليشمل جوانب التنمية الإقتصادية المجالية في إطار البرامج المستقبلية. موضحا أن الدراسة الإستراتيجية للتقييم النصف مرحلي للبرنامج للفترة 2017-2020 التي تم إنجازها بطلب من اللجنة الوطنية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية "أظهرت، في مجال الإندماج، ضرورة وأهمية توسيع البرنامج ليشمل جوانب التنمية الإقتصادية المجالية في إطار البرامج المستقبلية".

وأضاف وزير الفلاحة، أن نتائج هذه الدراسة، الموكلة إلى هيئة مستقلة، أكدت على أهمية هذا البرنامج فيما يخص الملاءمة والإنسجام والنجاعة والإستدامة والاندماج، مشيرا إلى أن الدراسة أشادت أيضا بالدور المهم لحكامة البرنامج في ما يتعلق بإعداد البرامج السنوية وتتبع تنزيلها لتحقيق الأهداف المسطرة. كما أظهرت الاستبيانات المنجزة من خلال التواصل مع الساكنة والجماعات الترابية المستفيدة، الوقع الإيجابي والملموس فيما يخص الولوج إلى الخدمات الإجتماعية الأساسية وتنمية الأنشطة غير الفلاحية وخلق فرص العمل.

وسجل الوزير، أنه تم إلى غاية نهاية 2021 إطلاق 8138 مشروعا على مستوى الجماعات الترابية في العالم القروي، منها 7067 مشروعا لتأهيل البنية التحتية و1071 عملية اقتناء سيارات (سيارات النقل المدرسي، سيارات إسعاف، وحدات متنقلة) وتجهيزات طبية ومدرسية، مردفا أنه تم في نهاية 2021، إتمام أشغال 5261 مشروعا.

من جانبه، أشار "سعيد الليث"، مدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى أن مخططات العمل خلال الفترة 2017ء2021 استهدفت 1066 جماعة ترابية في العالم القروي، أي 83 في المائة من إجمالي الجماعات الترابية بالمملكة. مضيفا أنه استفاد ما مجموعه 142 مركزا قرويا وجماعة حضرية التي تشهد تدفقات منتظمة لهجرة الساكنة القروية (59 جماعة حضرية) من مشاريع تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية.

ولفت "الليث"، إلى أن عدد المستفيدين ارتفع إلى قرابة 14 مليون، مضيفا أنه تم خلق أكثر من 103 مليون يوم عمل، وفرت 234 ألف فرصة عمل مباشر وغير مباشر.

ويهدف برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية في العالم القروي، الذي تم إطلاقه من طرف جلالة الملك سنة 2015، إلى تقليص الفوارق المجالية فيما يخص البنيات التحتية لفك العزلة والولوج إلى الخدمات الأساسية (الطرق والمسالك والمنشآت الفنية والتعليم والصحة والماء الصالح للشرب والكهرباء)، بهدف تحسين الظروف المعيشية للساكنة في المجالات المستهدفة وتمكينهم من الإستفادة من الإمكانات والثروات الطبيعية والإقتصادية لهذه المناطق.

 


إقــــرأ المزيد