"صديقي" يترأس مجلس إدارة وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان

ترأس "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الأربعاء 13 مارس الجاري، الدورة الـ13 لمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.

وجاء في بلاغ لوزارة الفلاحة، أنه تم خلال هذه الدورة، التي عرفت مشاركة "لطيفة يعقوبي"، المديرة العامة للوكالة، تقديم نتائج وحصيلة تنفيذ استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، إضافة إلى المصادقة على النتائج المالية الخاصة بسنة 2022. كما تم خلال المجلس عرض مخطط عمل الوكالة على المدى المتوسط (2024-2026)، وتقديم ميزانية سنة 2024.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر "صديقي" بالعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لتنمية كافة المجالات الترابية الوطنية، ولاسيما مناطق الواحات وشجر الأركان، نظرا لقيمتهما الإقتصادية والإجتماعية بالنسبة للمملكة، بالإضافة لهشاشتهما البيئية في مواجهة مختلف العوامل. مشيدا بالتحسن الملحوظ لمجموع المؤشرات الإجتماعية في مناطق التدخل، بفضل عمل الوكالة وتضافر جهود مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والمنتخبين والمجتمع المدني. هذه النتائج الواعدة ستساهم في الرفع من مستوى هذه المناطق لتقترب من المستوى الوطني وتتلاءم مع المعايير الدولية، مما سيضمن تنمية مندمجة لهذه المناطق.

وذكر وزير الفلاحة، بأن مناطق الواحات وشجر الأركان سجلت تقدما ملحوظا يعكسه تحسن معظم مؤشرات التنمية، التي حققت أو تجاوزت أحيانا الأهداف المحددة في إطار استراتيجية تدخل الوكالة. وتشمل هذه الإنجازات، من بين أمور أخرى، انخفاض كبير في معدل الفقر، من 13،4 في المئة سنة 2007 إلى 6.01 في المئة سنة 2022، واستثمارات عمومية بأزيد من 125 مليار درهم بين سنتي 2012 و2022، وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 145 مليار درهم سنة 2021، بزيادة قدرها 49 مليار درهم تقريبا منذ سنة 2012.

إضافة إلى خلق 123،871 فرصة عمل في الفترة ما بين 2013 و2022 في منطقة تدخل الوكالة؛ وتحسين معدل التزويد بالماء الصالح للشرب، بزيادة من 79،74 في المئة سنة 2012 إلى 95،87 في المئة سنة 2022؛ وتحسين معدل الربط بالكهرباء،حيث ارتفع من 95،07 في المئة إلى 99.61 في المئة خلال الفترة 2012-2022؛ وارتفاع معدل فك العزلة من 72.19 في المئة سنة 2012 إلى 87.17 في المئة سنة 2022.

وأشارت الوزارة، إلى تحسن المعدل الإجمالي للتمدرس بشكل ملحوظ خلال الفترة 2012ء2021، حيث ارتفع من 90 إلى 98 في المئة للتعليم الإبتدائي، ومن 65 إلى 92 في المئة للتعليم الثانوي الإعدادي، ومن 45 إلى 63 في المئة للتعليم الثانوي التأهيلي. وبخصوص الموارد المائية، فقد تم بذل جهود كبيرة من قبل مختلف الجهات الفاعلة المعنية للتخفيف من تأثير الجفاف وتغير المناخ، من خلال بناء السدود والعتبات لتطعيم المياه الجوفية وغيرها من المنشآت المائية. كما قامت الوكالة وباقي شركائها بتعبئة حوالي 3،92 مليار درهم، منها 2،14 مليار درهم في إطار الشراكة و1،19 مليار درهم في إطار برنامج التنمية القروية، و596،1 مليون درهم في إطار التعاون الدولي.