X

تابعونا على فيسبوك

صحيفة كنارية تكشف الوجه الحقيقي لـ"البوليساريو"

الاثنين 29 يناير 2018 - 12:17
صحيفة كنارية تكشف الوجه الحقيقي لـ

أعادت صحيفة واسعة الإنتشار بجزر الكناري التابعة لإسبانيا، في مقالات لها نشرت الأحد 28 يناير، فتح الماضي الدفين لجرائم جبهة "البوليساريو" في حق البحارة بهذه الجزر.

ونشرت الصحيفة الكنارية "لابروفانسيا"، مقالين دعت فيهما إلى تذكر "العقد الأسود لقطاع الصيد بجزر الكناري"، الذي لقي خلاله حوالي 200 بحار إسباني مصرعهم على أيدي جبهة "البوليساريو" بين عامي 1977 و1987.

وقالت "لابروفانسيا"، إن يوم 28 نونبر من سنة 1987 سيبقى موشوما في الذاكرة، لأن سبعة بحارة من هذه الجزر تم قتلهم من طرف الجبهة الإنفصالية، لتنطلق مذبحة استهدفت الصيادين بهذه الجزر من قبل مرتزقة "البوليساريو". مشيرة إلى أن هذا الجانب من تاريخ الأرخبيل "قد أهمل لفترة طويلة". مؤكدة على ضرورة تسليط الضوء على هذه الجرائم "من أجل فضح ليس فقط الوجه الحقيقي لجبهة "البوليساريو" الذي هو ملطخ بالاغتيالات والإختطافات، ولكن أيضا وأساسا لتنوير الرأي العام وكذا سكان جزر الكناري الذين تعرضوا للتضليل لعدة سنوات بشأن عواقب أي دعم لجبهة "البوليساريو".

وفي مقال آخر بنفس الصحيفة، أكدت فيه أن الهجمات الإرهابية التي نفذتها "البوليساريو" بين عامي 1974 و1987 ضد المواطنين الإسبان، "تم إهمالها ومررت في صمت مريب سواء من قبل الأوساط الأكاديمية والعلمية بجزر الكناري أو من طرف المجتمع والرأي العام بالأرخبيل".

وأضافت الصحيفة ذاتها أن الضحايا الإسبان لهذا الإرهاب الذين بلغ عددهم 300 مواطن معظمهم من العمال في مناجم فوسبوكراع، والصيادين الذين قتلتهم "البوليساريو" في هجومات بالمتفجرات خلال هذه الفترة التي كانت فيها الصحراء المغربية مستعمرة إسبانية "تم تجاهلهم من طرف الرأي العام والطبقة السياسية الإسبانية التي خدعتها الدعاية المضللة التي كان يقودها الإنفصاليون". 

وشددت على ضرورة "إجراء تحقيقات أكاديمية وسياسية بشأن حالات ضحايا إرهاب (البوليساريو) وأسرهم الذين تركوا لمواجهة مصيرهم إلى حين إنشاء - قبل عشر سنوات- جمعية الكناريين ضحايا الإرهاب (أكافيتي)". متسائلة عن الأسباب والدواعي التي دفعت بعض الأطراف إلى "السماح عمدا بتهميش هذه القضية وتشجيع الإفلات من العقاب سواء القضائي أو الأكاديمي أو الإجتماعي والسياسي والإداري لجبهة البوليساريو على ما اقترفته من جرائم".


إقــــرأ المزيد