X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صحف: الصلابي: حفتر إرهابي تواق لسفك الدماء...و الخارجية الليبية تتبرأ من تصريحات حفتر

الثلاثاء 11 شتنبر 2018 - 11:21
صحف: الصلابي: حفتر إرهابي تواق لسفك الدماء...و الخارجية الليبية تتبرأ من تصريحات حفتر

الخبر

الخارجية الليبية تتبرأ من تصريحات حفتر

أشار تقرير للتلفزيون الجزائري، إلى أن وزير الخارجية عبد القادر مساهل، تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الليبي، محمد الطاهر السيالة، تبرأ خلالها من التصريحات المنسوبة لقائد الجيش خليفة حفتر، التي هدد فيها بإعلان الحرب على الجزائر.

وأكد وزير الخارجية  الليبي أهمية العلاقة التي تربط ليبيا بالجزائر .

ومن جهته، أبى مساهل إلا أن يطمأن نظيره الليبي بأنه "لا يمكن لأي تصريح أيا كانت طبيعته أن يشكل مساسا بعلاقات التضامن والأخوة الوثيقة بين البلدين وأن الجزائر ستواصل جهودها في البحث عن حل سياسي للازمة الليبية في ظل احترام المبادئ التي دافعت عنها دوما، لا سيما مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها".

وكان خليفة حفتر قد هدّد الجزائر بالدخول معها في حرب، على خلفية ما سماه استغلالها الأوضاع الأمنية في ليبيا ودخول قوات من جيشها الأراضي الليبية.

الشروق

الصلابي: حفتر إرهابي تواق لسفك الدماء

قال عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي الصلابي، إن “تصريحات اللواء خليفة حفتر ضد الجزائر بنقل المعركة إلى حدودها لا تمثل الشعب الليبي العريق بجميع مكوناته الاجتماعية والفكرية”.

وفي بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أكد الشيخ علي الصلابي أن “الشعب الليبي حريص على علاقة احترام الأشقاء الجزائريين وحسن الجوار معهم..”.

وذهب الصلابي بعيدا حين اتهم خليفة حفتر بحمله “نزعة إرهابية دموية تواقة لسفك الدماء داخل ليبيا، ولو أتيحت له الفرصة نقلها إلى خارجها”.

وأوضح الداعية الليبي، أن “خليفة حفتر أصبح عائقاً حقيقياً أمام المصالحة الوطنية في بلادنا ومهدداً لأمنها واستقرارها، ومشاركاً في اضطراب الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية لأبنائها، وهو لا يملك أيَّ حاضنة شعبية في برقة، بل يسيطر على الساحة من خلال ميليشياته التي دعمتها الأنظمة الفاسدة”.

وأعرب عن يقينه بأن “الشعب الليبي العظيم سيقدم على رأس المؤسسة العسكرية من يكون حريصاً على السلام والاستقرار الوطني والإقليمي وعموم المصلحة العامة لليبيا وجيرانها”، في إشارة إلى احتمال تنحية حفتر من على رأس المؤسسة العسكرية الليبية.

وحرص الدكتور علي الصلابي على التأكيد بالدور الذي لعبته الجزائر في عملية السلام في ليبيا، وقال: “تصريحات حفتر بنقل المعركة إلى الجزائر توجب علينا إيصال صوتنا إلى الحكومة والشعب الجزائري العظيم بأننا لا نشك أبداً في حرصهم على أمن ومصلحة وخير الليبيين.. مع كامل تقديرنا للجهود التي تبذلها الجزائر من أجل السلام في بلادنا…”.

وفي هذا السياق قال إن “ليبيا تربطها علاقة تاريخية وثيقة بالجزائر لا يُكِنُ وأهلها قديماً وحديثاً، فهي من أرسلت قديما خيرة علمائها ومفكريها وعلى رأسهم المصلح الكبير محمد بن علي السنوسي صاحب الفضل بعد الله تعالى في نشر تعاليم الإسلام والوعي الاجتماعي والفكر السليم والقيم الروحية في ربوع بلادنا، وساهمت تعاليم الحركة السنوسية في التصدي للاستعمار الفرنسي والإيطالي”.

وأوضح بان التاريخ المعاصر كتب حاضرا حرص الجزائر على “الحياد مع أبناء الشعب الليبي دون الانحياز لطرف على حساب آخر بل ودافعت عن القضية الليبية في المحافل العربية والدولية تحت عنوان: أمن ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالها”.

وأكد أن “معظم الليبيين يسعون إلى التسامح ويتخذون من المصالحة حلا عادلا لضمان حياة آمنة كريمة في المستقبل ولا يريدون حروباً لا مع مصر ولا مع أيّ من دول الجوار سواء البعيدة عنها أو القريبة، وأن إرادة الشعب الليبي بتوفيق الله تعالى ستنتصر في تحقيق القيم الإنسانية الرفيعة والتنمية المشتركة والشراكة الوطنية والإقليمية مع كل دول الجوار”.

وكان تصريح لقائد الجيش الليبي، خليفة حفتر بنقل الحرب من ليبيا إلى الجزائر بسبب ما زعم استغلال هذه الأخيرة “الأوضاع الأمنية في ليبيا” و”تجاوز جنود جزائريين الحدود الليبية” قد أثار موجة استنكار شعبي لدى الجزائريين واعتبروه استفزاز غير مبرر ونكران للجميل رغم جهود الوساطة التي تبذلها الجزائر لإنهاء الأزمة الليبية التي طال أمدها.

المساء

الدفاع عن الجزائر مبدأ عريق لدى الجيش

أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح أمس، أن ”التنافس على حب الجزائر والدفاع عنها هو من أرقى أنواع التنافس وأنبلها على الإطلاق، لأنه يسمو بصاحبه إلى مراتب رفيعة تخلد مساره المهني وتسمو به إلى منازل عالية المقام، تتوافق بشدة مع قيم جيشنا ومبادئه العريقة”، مشيرا إلى أن ذلك ينسجم مع الفطرة الإنسانية ومحتوى الاحترافية التي ينشدها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.

وذكر الفريق أحمد قايد صالح خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، والتي تدوم إلى غاية 13 سبتمبر الجاري،  بالجهد الذي بذله شخصيا في هذا الشأن رفقة كافة الخيرين في القوات المسلحة من أجل ترسيخ مضامين مثل هذه القيم النبيلة، كونها  الضمانة الوحيدة التي تكفل الارتقاء بالاحترافية إلى مرتبتها السامية المرغوبة.

وأبرز نائب وزير الدفاع الوطني مثلما ورد في بيان للوزارة أن ”للجيش الوطني الشعبي رسالة مقدسة الخلفيات والأبعاد، سامية الأهداف ونبيلة المرامي والمقاصد، رسالة محمّلة بقيم نوفمبر الأغر ومتشبعة بمبادئ رجاله الغر الميامين الذين عاهدوا فأوفوا بالعهد وأخلصوا ولاءهم للوطن، فجازاهم الله خير الجزاء فوفوا فأوفوا من رسالة يتعين أن يدرك كل فرد من أفراد الجيش الوطني الشعبي بأن حملها أمانة عظيمة وأن أداءها مسؤولية كبرى”.

وأوضح أنه يتعين على من يتشرف بواجب خدمة هذه الرسالة أن يؤمن بفكرتها وأفكارها الوطنية السامية والنبيلة وأن يجسد ذلك بالعمل الميداني المثمر والمنتج وأن يعتبر نفسه خادما للوطن وللوطن فقط وملتزما بأن يستوفيها حقها من الإحاطة والشمول”.

وأشار في كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع الوحدات عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، إلى أن تلك هي خريطة الطريق التي تعمل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي جاهدة من أجل توضيح معالمها وأن تحدد معاييرها الموضوعية والصائبة، المتمثلة أساسا في أن تجعل سنة التداول على الوظائف والمناصب بمختلف مستوياتها من سننها الحميدة بل والمطلوبة وأن تجعل منها تقليدا طبيعيا وثقافة سائدة، بل وضرورية، ينبعث من خلالها نفس جديد بين الصفوف واندفاعة متجددة يعظم عبرها طموح الأفراد ويكبر أملهم في جعل العمل المخلص لله والوطن هو المعيار الوحيد لبلوغ مسؤوليات أسمى.

آخر ساعة

الجمارك تحجز كمية من الكوكايين بمطار عنابة

تمكنت مصالح الجمارك على مستوى مطار رابح بطاط بعنابة، من حجز 310غ من الكوكايين أثناء القيام بإجراءات تفتيش المسافرين القادمين من باريس.

وجاءت عملية الحجز حسب ما أعلنت عنه المديرية العامة للجمارك عبر صفحتها، أنه بعد الاشتباه في سلوك أحد المسافرين نتيجة الارتباك، وبعد التفتيش الجسدي الدقيق تم العثور على كمية من الكوكايين مخبأة باحكام، حيث تم حجزها و إعداد ملف منازعة نتيجة مخالفة أحكام المادتين 21 و325.

وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه العمليات التي قام بها أعوان الجمارك بمطار رابح تدخل في إطار محاربة دخول المخدرات والممنوعات إلى أرض الوطن وحماية المواطنين من تناول مثل هذه السموم، ناهيك عن وضع حد للمهربين لإخراج أو إدخال الممنوعات إلى الجزائر.


إقــــرأ المزيد