X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صحف: "الأرسيدي" يتمسك بمطلب المساواة و يتهم الإسلاميين...وبن غيريط أرادت ملاقاة ميركل بحجة تعلم اللغة الألمانية

الخميس 20 شتنبر 2018 - 11:06
صحف:

الخبر  

"الأرسيدي" يتمسك بمطلب المساواة ويتهم الإسلاميين

اتهم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أطرافا لم يذكرها بتوظيف مقترحه الخاص بالمساواة في الميراث بين النساء والرجال في الجزائر "لمحاولة توجيه الأنظار عن صراع العصب المحتدم بين عصب السلطة"، مؤكدا أنه مازال عند موقفه من القضية.

وذكّر الحزب، في بيان له، اليوم، بالظروف التي صدر فيها هذا الموقف عن رئيسه محسن بلعباس، السبت الماضي وأثار ردودا رافضة من بعض الأوساط في الساحة السياسية وخاصة الإسلاميين، وقال إن الموقف المعلن عنه جاء ردا على سؤال صحفي على هامش ندوة نظمها حول الترقية الاجتماعية الاقتصادية للمرأة في شمال إفريقيا، لافتا إلى أن هذا التصور فصل فيه منذ اليوم الأول لتأسيسه.

ووضع الأرسيدي، نفسه في صورة الضحية، مشيرا إلى "توظيف الملف" من قبل من أسماهم "ريعيو الدين"، أي الأحزاب الإسلامية وقوى محافظة في المجتمع "لأجل الحط من العمل الذي تولاه الحزب لوحده أحيانا حول القضايا السياسية والمجتمعية المعلقة منذ استقلال البلاد".

وتساءل الحزب في بيانه: "هل هناك ضرورة لإطلاق نقاش حول ملف الميراث؟"، ليجيب بنفسه: "نعم"، محيلا المهتمين بالقضية على الدستور الذي يضمن العدالة الكاملة في الحقوق والواجبات بين الجنسين. ولاحظ أنه في وقت تحتدم الحرب بين العصب على حساب المصالح الحيوية للأمة، عمد "تجار الآيات المنتشون بالكوكايين لأجل تحويل الأنظار لحرمان الجزائريين من مناقشة أوضاعهم وما يؤثر بشكل مباشر على مستقبل أولادهم". ويشير الحزب هنا إلى مسلسل الإقالات المتواصل وعمليات التحييد والإبعاد التي طالت مسؤولين كبارا في مؤسسات الدولة بما فيها الجيش، التي تزامنت مع تسريبات وحرب ملفات وفضائح تفجرت قبل الرئاسيات المقبلة. 

واشتكى الأرسيدي من انسحاب النخب المثقفة في هذه المرحلة، موضحا أنه "زيادة على المهام الملقاة على عاتق كل حزب سياسي ديمقراطي معارض، فإن غياب النخب في هذه الملفات الحيوية يجعل من الضروري تدخل حزبنا، لأن مكافحة الإرهاب الثقافي يعد شرطا لهزيمة الإرهاب". وخلص البيان إلى القول إن "التجمع سيبقى مالكا لأجندته الخاصة به ولن يستطع أي شخص آخر أن يجعله يحيد عنه".

الشروق

الوزيرة أرادت ملاقاة ميركل بحجة تعلم اللغة الألمانية

تشنُّ رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي منذ أيام، حربا معلنة ضد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، وصلت درجة تخيير صالحي لبن غبريط، إما بالرّحيل أو انتظارها تحت قُبة البرلمان، حيث "ستكونين قضيتي"، حسب تعبير نعيمة صالحي في منشور فايسبوكي.

القصّة بدأت اثر إطلاق حزب "العدل والبيان"، تصويتا على الانترنت يستفتي الآباء حول قبولهم من عدمه تدريس أبنائهم اللغة الأمازيغية دون إذن منهم؟ وجاء الاستفتاء بعد شكاوى من أولياء، ندّدوا بعملية إجبارهم على توقيع استمارات لتدريس أبنائهم الأمازيغية من عدمها، لتخرج بعدها وزارة التربية لتؤكد عبر بيان، أن عملية إمضاء الأولياء للاستمارات "ليست اجبارية" في المدارس، وأن بعض مديري المدارس تصرفوا "بفردية وبدون قصد".

الاستفتاء الذي أطلقته صالحي يحمل عنوان "هل أنت موافق؟ على تعلم التلميذ اللهجة الأمازيغية دون إذن الولي؟"، وبرّرت صالحي، سبب إطلاق استفتائها، بوجود ما وصفته "انحرافات خطيرة ومتكررة لوزيرة التربية الوطنية، ومحاولاتها ضرب الهوية العربية والإسلامية.. دون أدنى استشارة للشعب"، ومتخوفة حسب بيانها من تعريض الوطن "لخطر الجهوية والتقسيم".

صالحي، لم تكتف بالاستفتاء وصعّدت من لهجتها بعد تعرضها لانتقادات من معارضيها، ووجدت في زيارة رئيسة وزراء ألمانيا للجزائر الفرصة المناسبة للردّ على منتقديها، فتساءلت عبر منشور لها على الفايسبوك نشرته منذ يومين، عن من "خطط لملاقاة بن غبريط بالمستشارة الألمانية بحجة تعلم اللغة الألمانية؟"، في وقت كان أولى – حسب صالحي – أن تبرمج زيارة للمستشارة الألمانية إلى مصنع رويبة لإنتاج مركبات مرسيدس بنز وهي علامة ألمانية.

لتختم نعيمة صالحي، منشوراتها عبر الفايسبوك، بمنشور وُصف بـ"الأكثر حدّة"، يحمل في طياته تهديدا مُبطنا تجاه وزيرة التربية الوطنية، حيث كتبت على صفحتها أمس "لن أغفر لكِ ما فعلت بالمنظومة التربوية يا بن غبريط.. ارحلي وإلا انتظريني هذا العام في قبة البرلمان، ستكونين قضيتي حتى ترحلين".

واختلفت آراء المتفاعلين بشأن منشورات صالحي بين مؤيد ومعارض، فكثيرون استفسروها عن سبب هجومها الدائم على اللغة الأمازيغية رغم إقرارها في الدستور الجزائري، في وقت لم يسمعوا لها صوتا تجاه لغة المُستعمر؟

في وقت ذكّرها أحد المعلقين بتصريح سابق لها، أكدت فيه بأن الوزيرة التي تراها تعمل جيدا وترفع لها القبعة إذا واصلت هكذا هي بن غبريط، لتجيبه صالحي "حن لا نحكم على الناس دون دليل، فلمّا ثبت الدليل ستنال نصيبها منا غبريطتك".  

آخر ساعة

وباء معدي خطير ينتشر وسط أطفال قرية الكدية بخنشلة

تعيش بلدية ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة منذ أول أمس حالة من الهلع والخوف وسط سكان المدينة بعد انتشار مرض معدي وسط عدد كبير من الأطفال أرجعه الأولياء إلى داء البوحمرون ، بينما نفت ذلك إدارة مستشفى ششار من خلال صفحتها على الفيسبوك وهو ما جعل الأولياء يخرجون عن صمتهم و يقدمون احتجاجا ضد مستشفى  ششار بعد رفضه استقبال عدد من المرضى المصابين بهذا الداء الخطير، ما جعلهم يتنقلون إلى مستشفى خنشلة الذي عالج المصابين ووضعهم تحت المراقبة الطبية لعدة أيام.

وتحصلت "آخر ساعة"، على أسماء المصابين والذين تلقوا  العلاج بمستشفى خنشلة في رد واضح للمواطنين على إدارة مستشفى ششار الذي رفض استقبال المصابين حسب تصريحات الأولياء .

وذكرت مصادر "آخر ساعة"، المتطابقة أن قرية الكدية الحمراء التابعة لبلدية ششار تعيش أياما عصيبة بعد إصابة أكثر من 10 أطفال بداء خطير شخصه لهم الأطباء الخواص بأنه داء البوحمرون لظهور أعراضه على كل المصابين ، حيث يعيش أهالي القرية تحت الصدمة بعد وفاة الطفل ( خليفي عبد المؤمن ) البالغ من العمر 8 أشهر بأعراض يقول الأهالي أنها لداء البوحمرون، وقد توفي الطفل بعد يوم فقط من تحويله إلى مستشفى باتنة الجامعي متأثرا بالأعراض الخطيرة للداء المصاب به وهو الداء الذي ظهر على أكثر من 10 أطفال يحملون نفس لقب عائلة الضحية ومن نفس القرية الصغيرة، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام عن سبب مرض الأطفال في ظل نفي المصالح الاستشفائية بششار تسجيل أي حالة بداء البوحمرون رغم أنها استقبلت مصابين اثنين من بينهم المتوفي و الطفلة ( كوثر خليفي ) التي غادرت المستشفى بعد مكوثها بمصلحة طب الأطفال لمدة 4 أيام وعليها أعراض داء البوحمرون وهو ما لا يستطيع مسؤولو المستشفى نفيه .

وتنقل عدد من أولياء المصابين إلى مقر بلدية ششار للاحتجاج على الأوضاع التي يعيشها أبنائهم منذ أيام في ظل ارتفاع عدد المصابين بنفس القرية وتهرب مستشفى ششار من استقبالهم ، وأشاد الأولياء بمصالح مستشفى خنشلة التي استقبلت المصابين ووضعتهم تحت العناية المركزة بعد عرضهم على الطبيب مباشرة.

وطالب الأولياء مصالح وزارة الصحة ووالي الولاية بإيفاد لجنة طبية لمعاينة الوضع الصحي للأطفال بقرية الكدية الحمراء و الوقوف على حقيقة المرض المعدي والذي انتشر بسرعة البرق وسط أطفالهم في ظل صمت المصالح الاستشفائية المحلية بششار التي لم تكلف نفسها عناء البحث عن سبب مرض هؤلاء الأطفال و سارعت إلى تصفية نفي القضية وتوجيه الاتهامات للصحفيين بنشكر أخبار كاذبة ، بينما أطفال يموتون ببطئ في قرية صغيرة .

وقد تم تحويل طفل في حالة خطيرة أمس من مستشفى ششار إلى مستشفى خنشلة بعد ظهور أعراض مرض البوحمرون عليه وهي حالة مشتبه فيها أخرى بالمنطقة .

المساء

تشييع جنازة الفنان جمال علام

شُيّعت جنازة الفنان جمال علام، بعد ظهر أمس بمقبرة سيد أمحمد أمقران بمدينة بجاية، في جو مهيب مليء بالحزن والأسى وبحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، ووزير الشباب الرياضة محمد حطاب، والوزير السابق الهادي ولد علي، والسلطات المحلية على رأسها والي بجاية بالنيابة توفيق مزهود، ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء بعض بلديات الولاية، ونواب المجلس الشعبي الوطني، والمنتخبين المحليين والأسرة الفنية الممثلة في العديد من الوجوه، على غرار بوجمعة أقراو، باسين زواوي، حفيظ جمعة وبعض الوجوه السينمائية بالإضافة إلى العائلة الكبيرة والصغيرة للفنان، الممثلة في حرم الفنان وأبنائه والمئات من المواطنين القادمين من مختلف مناطق وولايات الوطن، على غرار الجزائر العاصمة، تيزي وزو والبويرة؛ حيث رافقوا الفقيد إلى مأواه الأخير في جو مهيب وحزين و مليء بالأسى.

وكان للفنان المرحوم جمال علام، جنازة رسمية وشعبية بحضور أصدقائه أهله وعائلته؛ حيث عبّر الجميع عن حزنهم لفراق أحد أعمدة الأغنية القبائلية.

وشهد الجميع لمواقف وصفات الفنان، الذي أعطى حياته في خدمة الفن، وترك تراثا فنيا كبيرا، وأبدع في تناول جميع المواضيع التي تخص المجتمع، على غرار الهوية، المجتمع، الحب وغيرها، كما أنه ساهم في وصول الأغنية القبائلية إلى العالمية.

المواطنون جاءوا بأعداد كبيرة منذ الساعات الأولى من مختلف أنحاء الوطن ومناطق ولاية بجاية؛ من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد بمسرح عبد المالك بوقرموح، حيث تم عرض جثمانه بعد أن وصل إلى مطار عبان رمضان على الساعة التاسعة صباحا، ليُنقل إلى مسكنه بحي إحدادن وسط مدينة بجاية من أجل تمكين أهله وأقاربه من إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل أن يتم نلقه إلى مسرح عبد المالك بوقرموح، ثم إلى مقبرة سيدي أمحمد أمقران، بالمدينة القديمة ببلدية بجاية في جو حزين؛ حيث أبكى رحيل جمال علام الكثير من الحاضرين، خاصة رفاق الدرب على غرار كمال حمادي، الذي أبى إلا أن يحضر جنازة أحد أكبر  أصدقائه بالإضافة إلى جمع كبير من المواطنين.


إقــــرأ المزيد