X

تابعونا على فيسبوك

صحف..مصافحة «متوترة» بين ماكرون وترامب تلفت الأنظار...وإسرائيل تقاتل لإنقاذ بن سلمان من جريمة خاشقجي

الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 09:33

الشرق الأوسط

مصافحة «متوترة» بين ماكرون وترامب تلفت الأنظار

لفتت مصافحة «متوترة» بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار، خلال لقائهما في قصر الإليزيه الرئاسي، كجزء من مراسم الاحتفال بمرور 100 عام على نهاية الحرب العالمية الأولى.

واعتبرت وسائل إعلام أن المصافحة، التي يظهر فيها الرئيس الفرنسي ضاغطاً على يد نظيره الأميركي، ذات دلالة على التوتر بين الزعيمين.

وذكرت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية أن ماكرون (40 عاماً) ظهر أكثر ثباتاً في لقاء ترمب (72 عاماً).

الراي (الكويت)

صندوق النقد يتوقع تحسنا في اقتصاد الخليج ويحذّر من تقلبات النفط

ذكر صندوق النقد الدولي في تقرير أصدره اليوم إن اقتصاد منطقة الخليج بشكل عام سيعاود النمو في 2018 بعدما انكمش في بعض دولها، لكنه يبقى عرضة للتأثر بتقلّبات أسعار النفط.

وقال الصندوق إنّ ارتفاع أسعار النفط بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته حتى عام 2016 سيسمح للاقتصاد الخليجي بتحقيق نمو بنسبة 2.4 بالمئة هذا العام و3 بالمئة في 2019، بعدما كان انكمش بـ0.4 بالمئة في 2017.

وتنتج دول الخليج الست معا، السعودية والامارات والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر، 17 مليون برميل من النفط يوميا وتعتمد موازناتها بشدة على إيرادات الخام.

ومع عدم استقرار سوق النفط والتقلبات في أسعارها، حذّر صندوق النقد من أن "آفاق النمو للدول المصدّرة للنفط تتأثّر بالشكوك الكبيرة حيال مسار أسعار النفط في المستقبل".

وخسرت أسعار النفط نحو 20 بالمئة من قيمتها خلال الشهر الماضي بعد ارتفاعها مؤخرا، بسبب الفائض في العرض والمؤشرات على التأثير المحدود للعقوبات الأميركية التي فرضت على إيران.

وقال صندوق النقد إن النمو في الدول النفطية في المنطقة خارج الخليج، وهي إيران والعراق والجزائر وليبيا، يتوقع ان يبلغ 0.3 بالمئة في 2018، بعدما وصل إلى 3 بالمئة في العام السابق، قبل ان يرتفع إلى 0.9 بالمئة في 2019.

وذكر أن هذا الأمر "يعكس بشكل كبير إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران التي ستؤدي على الأرجح إلى تقليص انتاج ايران وصادراتها خلال العامين المقبلين". 

وتوقّع أن يشهد الاقتصاد الإيراني تقلصا بنسبة 1.6 بالمئة هذا العام وبنسبة 3.6 بالمئة في العام المقبل.

الإتحاد (الإمارات) 

قرقاش: الإمارات تدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى استقرار وازدهار ليبيا

قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء عبر حسابه الرسمي في"تويتر": "تشارك الإمارات في مؤتمر باليرمو"حول ليبيا وتدعم الجهود السياسية للأمم المتحدة للوصول إلى حلّ يجمع الليبيين ويحقق الاستقرار و الازدهار لوطنهم. وباليرمو بإذن الله خطوة في هذا الطريق".

الأهرام 

السيسى فى إيطاليا للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس إلى مدينة باليرمو الإيطالية، فى زيارة رسمية لمدة يومين.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الرئيس سيشارك فى أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى، وذلك تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتي.

ومن ناحية اخري، بدأت اجتماعات مؤتمر باليرمو حول ليبيا في إيطاليا أمس، بمشاركة الأطراف الليبية وعدد من أعيان القبائل والمجتمع المدني، وممثلين دوليين رفيعي المستوي.

وبدأ وصول الوفود المشاركة في المؤتمر إلي مدينة باليرمو أمس الأول، وكان وفد المجلس الأعلي للدولة برئاسة خالد المشري أول الحاضرين، ثم وفد مجلس النواب برئاسة المستشار عقيلة صالح.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر حوارا اقتصاديا، يعقبه جلسة خاصة بالقضايا الأمنية. ثم يعقد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي مؤتمرا صحفيا. ويهدف المؤتمر إلي دفع خطة الأمم المتحدة الجديدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا بعد فشل مبادرة لإجراء انتخابات الشهر المقبل.

ويأمل دبلوماسيون غربيون أن يساعد الاجتماع في التغلب علي الخلافات بين إيطاليا وفرنسا اللتين لديهما مصالح نفطية واسعة في ليبيا لكن استخدمتا نهجين مختلفين لمحاولة حل الصراع. واعتبر مراقبون أن مؤتمر باليرمو محاولة جديدة لحل الأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد. 

وتوقع رئيس الوزراء الإيطالي حضور المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وكانت مصادر ليبية قد أكدت أنه لن يحضر المؤتمر.

القدس العربي 

روسيا تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد في غزة وتصف عملية التسلل بـ”المستفزة”

حملت روسيا، الإثنين، إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير في قطاع غزة، جراء عمليتها العسكرية في القطاع، مساء أمس الأحد.

ووصفت الخارجية الروسية، في بيان لها، العملية العسكرية الإسرائيلية (التسلل في غزة)، بـ”المستفزة”، وفق وسائل إعلام روسية.

وأعربت عن “القلق العميق” إزاء تصعيد التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، ودعت الطرفين إلى العودة على الفور إلى وقف إطلاق النار.

وقالت الخارجية الروسية، “ندعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى العودة فورًا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإبداء ضبط النفس، واتخاذ تدابير من أجل تجنب مواجهة ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها”، حسب وسائل إعلام روسية.

وأضافت “وفق ما أفادت به وسائل إعلام، قتل يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 7 فلسطينيين على الأقل وضابط إسرائيلي وأصيب آخر بجروح خلال اشتباك مسلح وقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سببه اقتحام القوات الإسرائيلية الخاصة للأراضي الفلسطينية. وأعقب ذلك إطلاق 17 صاروخًا على إسرائيل، فيما تعرض قرابة 40 هدفًا في غزة لضربات جوية إسرائيلية”.

وتابعت “الجيش الإسرائيلي يحشد قوات إضافية للحدود مع القطاع”، محذرة من خطوة الوضع، لأنه قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق ويدفع إلى انهيار الوضع الإنساني في غزة.

ودعت موسكو إلى المصالحة بين حركتي فتح وحماس واستئناف عملية السلام مع إسرائيل بمبدأ حل الدولتين على أساس حدود 4 يونيو/ حزيران 1967.

وتشن طائرات إسرائيلية منذ عدة ساعات غارات استهدفت عشرات الأهداف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين.

وأعلنت “الغرفة المشتركة” (الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية)، في وقت سابق، مسؤوليتها عن استهداف حافلة تقل عدداً من الجنود الإسرائيليين، بالقرب من السياج الحدودي لشمالي القطاع.

واعتبرت أن هذه العملية تأتي رداً على الهجوم الإسرائيلي، أمس، على مدينة خانيونس، حينما تسللت قوة عسكرية إسرائيلية جنوبي قطاع غزة، وأدى اشتباكها مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى استشهاد 7 منهم، ومقتل ضابط إسرائيلي وجرح آخر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن استهداف الحافلة أدى إلى إصابة جندي بجروح خطيرة.

الراية

إسرائيل تقاتل لإنقاذ بن سلمان من جريمة خاشقجي

سلط نائب رئيس تحرير صفحة الرأي في "واشنطن بوست"، جاكسون ديهل، الضوء على الأطراف التي تبذل مساعي حثيثة لمساعدة ولي عهد السعودية بن سلمان لتفادي عواقب جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وعبر مقال نشرته الصحيفة الأمريكية أمس وضع الكاتب على رأس قائمة من يحاولون إنقاذه، وانتقد طريقتها في التعاطي مع قضية خاشقجي، وتساءل ديهل، عن الأسباب التي تجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمدّ قتلة الكاتب السعودي جمال خاشقجي بأسباب النجاة؟ وقال ديهل: في الوقت الذي يحاول فيه ولي العهد السعودي بن سلمان الهروب من عواقب قتل خاشقجي في قنصلية الرياض في إسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر الماضي، فإن هناك من يحاول أن يساعده، ومنهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء إسرائيل. ويقول الكاتب الأمريكي إنه بالإضافة إلى السيسي وبوتين فهناك نتنياهو الذي لم تعترف السعودية بحق دولته في الوجود، يسعى الأخير بشكل صريح لمصادقة الديكتاتور الجديد في منطقة الشرق الأوسط، وهو بن سلمان.

ولم يخطر ببال أي شخص أن تبادر إسرائيل، في موقف مناقض لكل ديمقراطية غربية، لإنقاذ بن سلمان من جريمة خاشقجي ومع ذلك برز نتنياهو بوصفه صديقاً لـ"بن سلمان" عند الضيق. وفي الوقت الذي التزمت فيه الحكومة الإسرائيلية الصمت طوال الشهر الأول من اختفاء خاشقجي، اتصل نتنياهو بعد يوم أو يومين من الاعتراف بمقتل خاشقجي في السفارة بالبيت الأبيض ليتوسط لصالح بن سلمان، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: إنه على الرغم من أن ما جرى داخل القنصلية في إسطنبول مريع، وينبغي أن يتم التعامل معه بما يستحق، إلا أن من المهم جداً من أجل الحفاظ على استقرار العالم أن تبقى المملكة العربية السعودية مستقرة.

ويقول ديهل: أصابع الاتهام تتجه نحو بن سلمان بأنه الشخص الذي أمر فريق الاغتيال المكون من 18 شخصاً بقتل خاشقجي، وسط مطالبات دولية بمحاسبة من أمر بتنفيذ عملية الاغتيال البشعة.

وفي مقابل تلك العبارات الفضفاضة التي استعملها نتنياهو في اتصاله، كان سفيره لدى واشنطن، رون ديرمر، أكثر صراحة عندما قال إن على واشنطن والمجتمع الدولي عدم إبعاد بن سلمان بسبب مقتل خاشقجي. ويضيف الكاتب: السؤال هنا، لماذا يرمي نتنياهو بشريان الحياة لهذا القاتل؟ ويجيب على ذلك قائلاً: "بالنسبة لنتنياهو يعتبر أزمة خاشقجي تهديداً بإلغاء استراتيجية إقليمية مبنية بعناية ومصممة لولي عهد السعودية والرئيس دونالد ترامب، وتتمثل بفكرة إقامة تحالف فعلي بين إسرائيل والجيل الجديد من الديكتاتوريين العرب بالشرق الأوسط". ويوضح ديهل أن هذا التحالف المضاد لإيران، يمكن أن يوفر المزيد من الجهود بالنسبة لواشنطن، ويأتي بمنفعة جانبية. إن بن سلمان سيدعم خطة ترامب المتعلقة بالشرق الأوسط التي لم يكشف عنها بعد، ويبدو أنها تتضمن إجبار الفلسطينيين على القبول بشروط إسرائيل. 

ويعتقد الكاتب أن الخطة كانت تسير بسلاسة لولا اختفاء خاشقجي، فقد انسحب ترامب من الصفقة النووية مع إيران، وأعاد العقوبات الاقتصادية عليها، وقطع المساعدات الأمريكية المخصصة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ونقل سفارة أمريكا إلى القدس المحتلة بصفتها عاصمة "إسرائيل"، واستأنف دعم الولايات المتحدة للحملة السعودية ضد ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران باليمن، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين. ويشير ديهل أن لدى "إسرائيل" تاريخاً طويلاً في زراعة الديكتاتوريين السيئين، وأيضاً بعض شاغلي البيت الأبيض، ومشكلة نتنياهو هي أنه يراهن بشدة على بن سلمان وترامب، وهذا يعرضه لخطر التعامل مع قادة غير مستقرين، وإذا نجا بن سلمان، وهو أمر يبدو أكثر احتمالية، بالنظر إلى تمسك إدارة ترامب به، فإنه سوف يكون ضعيفاً وأكثر حذراً، ولن يتمكن من تسليم الفلسطينيين خطة سلام ترامب".


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك