X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صحف..طفل آخر يموت بداء البوحمرون و حالات بالجملة تكتشف بخنشلة...و 243 دواء مفقودا بسبب تأخر الإمضاء على برامج الاستيراد

الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 11:35
صحف..طفل آخر يموت بداء البوحمرون و حالات بالجملة تكتشف بخنشلة...و 243 دواء مفقودا بسبب تأخر الإمضاء على برامج الاستيراد

الخبر

النفط يقترب من هذه العتبة

 

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء على الرغم من زيادة المخزونات إثر مخاوف من أن المنتجين قد لا يكونون قادرين على تغطية العجز في الإمدادات حالما تدخل عقوبات أمريكية على إيران حيز التنفيذ.

وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 16 سنتا في العقود الآجلة إلى 79.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:58 بتوقيت الجزائر بعد أن صعدت 1.3 بالمائة في الجلسة السابقة. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا، أو ما يعادل 0.29 بالمائة، إلى 70.05 دولار للبرميل بعدما قفزت 1.4 بالمائة في اليوم السابق.

وارتفعت الأسعار يوم الثلاثاء وسط تقارير إعلامية تحدثت عن أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تشعر بالارتياح إزاء ارتفاع الأسعار فوق 80 دولارا للبرميل.

وكانت وكالة رويترز للأنباء قد ذكرت في الخامس من سبتمبر الجاري أن السعودية تريد أن يظل النفط يتحرك في نطاق بين 70 و80 دولارا للبرميل للحفاظ على التوازن بين تعظيم العائد والسيطرة على الأسعار حتى انتخابات الكونغرس الأمريكي.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع منتجين مستقلين، بينهم روسيا أكبر منتج للخام في العالم، في 23 سبتمبرالجاري في الجزائر لبحث كيفية تخصيص الزيادات في الإنتاج في إطار الحصص المقررة، وذلك لتعويض خسارة الإمدادات القادمة من إيران.

وستدخل العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر ، على الرغم من أن الكثير من المشترين قلصوا بالفعل مشترياتهم، وهو ما أثار تساؤلات حول كيفية تغطية النقص.

آخر ساعة

طفل آخر يموت بداء البوحمرون و حالات بالجملة تكتشف بخنشلة

 

كشفت مصادر متطابقة لجريدة "آخر ساعة" أنه تم تسجيل حالة وفاة مؤكدة بداء "البوحمرون" لطفل لم يتجاوز سنه العام بقرية الكدية الحمراء ببلدية ششار وهي نفس القرية التي سجل بها إصابة حوالي 10 أطفال بهذا الداء ، كما سجلت حالات أخرى ببلديات المحمل وطامزة و بابار وفي عاصمة الولاية أيضا.

وأعلنت مختلف المصالح الاستشفائية بولاية خنشلة حالة الاستنفار و قامت مديرية الصحة بإيفاد فرق طبية لتشخيص المناطق التي اكتشفت بها حالات كثيرة، كما هو الحال في قرى بلديات ششار ، طامزة و بابار .

وحسب مصدر "آخر ساعة"، فقد تم أمس الأول تسجيل حالة وفاة لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر بعد أيام من اكتشاف إصابته بداء البوحمرون مع عدد من الأطفال القاطنين بقرية الكدية الحمراء حوالي 10 كلم شمال مقر البلدية ششار، كما تم وضع حوالي 10 أطفال تحت الرقابة الطبية بعد اكتشاف إصابتهم بهذا الداء.

وذكر المصدر أن فريقا طبيا وصل إلى المكان الموبوء وتم تشخيص كل المصابين الذين وصل عددهم إلى 10 أطفال من بينهم الطفل الرضيع البالغ من العمر 10 أشهر، وتم تقديم الأدوية للبعض فيما تم اقتراح إدخال مجموعة من الأطفال إلى المستشفى بمن فيهم الطفل الرضيع الذي توفي بعد أيام من خضوعه للعلاج.

وقد سارعت المصالح الطبية إلى فتح تحقيق في سبب إصابة هذا العدد بالداء ليتم اكتشاف عدم تلقي الكثير من الأطفال خلال ولادتهم باللقاح ولم يلقحوا خلال الحملة الوطنية التي تم مباشرتها خلال السنة لماضية والحالية.

وأضاف المصدر  أن الكثير من أرياف الولاية يوجد فيها عدد كبير من المصابين وأن المصالح الصحية قررت فحص كل هؤلاء للحد من انتشار البوحمرون وسط سكان الأرياف خاصة الأطفال منهم.

وللعلم فإن زحف البوحمرون على ولاية خنشلة كان قبل 5 أشهر التي فيها تم إعلان فيها تسجيل حالات اشتباه أرسلت عينات من دم المصابين إلى معهد "باستور" بالعاصمة لتأكيد الإصابة من عدمها، لكن الحالات التي يستقبلها مستشفى الأم والطفل وباقي مستشفيات الولاية يؤكد أن المرض يزحف بقوة إلى المواطنين خاصة الأطفال والنساء الحوامل، حيث تم وضع عدد كبير منهم تحت الرعاية الطبية داخل المستشفيات، وعدد آخر عالجوا بإمكاناتهم الخاصة لدى الأطباء الخواص خاصة الأطفال.

المساء

243 دواء مفقودا بسبب تأخر الإمضاء على برامج الاستيراد

 

أكد السيد لطفي بن باحمد رئيس المجلس الوطني لعمادة الصيادلة، أن 243 دواء مفقودا حاليا وغير متوفر بالصيدليات، مشيرا إلى أن حل مشكل الندرة الذي تعاني منه الجزائر في كل مرة، يقتضي اتخاذ ميكانيزمات للتوقيع على برامج الاستيراد في وقتها من جهة، وإعادة النظر في أسعار تسويق الأدوية المنتجة محليا بالنظر إلى تدني قيمة الدينار وارتفاع تكاليف المواد الأولية المستوردة بالعملة الصعبة، مطالبا بالترخيص برفع تسعيرتها قليلا لتشجيع المنتجين المحليين على صناعتها من جهة أخرى.

ذكر السيد باحمد أن 243 دواء يشهد الندرة منذ شهر جويلية الماضي، ويتعلق الأمر بأدوية حساسة تخص أمراض الربو كـ «الفونتولين»، السكري، القلب، والكلى وغيرها، مرجعا السبب الرئيس لهذه الندرة إلى التأخر في التوقيع على برامج الاستيراد التي تحدد حصة كل متعامل من الأدوية المستوردة ومن المواد الأولية المستعملة في الإنتاج المحلي. 

وأضاف السيد باحمد لدى استضافته أمس في حصة «ضيف التحرير» للقناة الإذاعية الثالثة أمس، أن هناك عدة عوامل أخرى تسبب ندرة الدواء بالجزائر إلى جانب التأخر في التوقيع على برامج الاستيراد، خاصة ما تعلق بمحدودية كمية الاستيراد التي لم تعد كافية للاستجابة للطلب المتزايد على بعض الأدوية بالنظر إلى زيادة نسبة النمو الديمغرافي وزيادة الإصابات ببعض الأمراض، داعيا السلطات العمومية إلى ضرورة مراجعة هذه الحصة بما يسمح بزيادة حجمها بالنظر إلى عدد السكان الذي يتزايد سنويا بحوالي 800 ألف نسمة سنويا باحتساب نسبة الوفيات، في الوقت الذي بقيت هذه الحصة ثابتة بالرغم من زيادة السكان.

كما أرجع المتحدث سبب ندرة الأدوية المسجلة أيضا إلى ما أسماه «السياسة الاستباقية» التي ينتهجها بعض المنتجين المحليين لحماية منتوجهم المحلي، حيث قدّموا وعودا للسلطات الوصية بالتزامهم بإنتاج أدوية معينة، وهم غير قادرين على توفير الحصص الكافية لتغطية الطلب، ناهيك عن عدم احترم بعض المنتجين التزاماتهم، وعدم الشروع في الإنتاج رغم أن ذلك الدواء تم التوقف عن استيراده، مثل «المضادات الحيوية» التي تم منع استيرادها قبل أن تنطلق المصانع المحلية في إنتاجها. 

الشروق

جماعة ياسف سعدي خوّنت مجاهدين وشوّهت الثورة

 

دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية الأسبق، دحو ولد قابلية، إلى إعادة الاعتبار إلى بعض الشخصيات التاريخية، ومنهم صالح بوعكوير، واعتباره شهيدا كافح من أجل استقلال الجزائر، واتهم من وصفهم بـ"جماعة ياسف سعدي"، بالولغ في دماء بعض الشهداء والمجاهدين.

رئيس جمعية قدماء وزراء التسليح والاتصالات العامة (المالغ)، ولدى مروره على "فوروم" يومية "المجاهد"، الثلاثاء، أكد أن صالح بوعكوير قدم خدمات جليلة للثورة التحريرية، وبالأخص للحكومة المؤقتة، ساعتدتها على إدارة المفاوضات مع السلطات الاستعمارية، والتي انتهت بحصول الجزائر على استقلالها في العام 1962.

ومعلوم أن صالح بوعكوير، كان سيحمل اسمه الشارع الرابط بين المكتبة الوطنية أسفل فندق الأوراسي، وقصر الشعب، غير أن تسمية الشارع تغيرت لتصبح تحمل اسم المجاهد المغتال بفندق أنتركونتينونتال بفرانكفورت بألمانيا في العام 1967، كريم بلقاسم، بسبب شبهات حول الماضي التاريخي للراحل صالح بوعكوير. 

وكان صالح بوعكوير، يشغل منصب كاتب عام مساعدا لحكومة فرنسا في الجزائر، وفق ما ذكره ولد قابلية، ومع ذلك فقد قدم خدمة للجزائر، تمثلت في تسريب "مشروع قسنطينة"، الذي أعدته الحكومات الفرنسية المتعاقبة، أملا منها في احتواء لهيب الثورة المتصاعد من خلال محاولة شراء ولاء الجزائريين حتى ينفضوا من حول الثورة.

ووفق ابن مدرسة مؤسس المخابرات الجزائرية، عبد الحفيظ بوالصوف، فإن المعلومات التي قدمها صالح بوعكوير لمصالح وزارة التسليح والعلاقات العامة (المالغ)، والتي تمثلت أيضا في ملف يتعلق بـ "خطط فرنسا لاستغلال النفط الجزائري"، علاوة على "مشروع قسنطينة"، ساعدت الحكومة المؤقتة على التعاطي باحترافية في إدارة مفاوضات الاستقلال مع العدو.

أما التحاق بوعكوير، بالثورة، فقد جاء إثر اتصال وقع بينه وبين رئيس الحكومة المؤقتة، الراحل فرحات عباس، وكان يومها في الهند، وعلى إثر ذلك تم ترسيم التحاقه بالثورة، كغيره من الكثير من الجزائريين الذين كانوا يعملون في الإدارة الاستعمارية، ممن كانت تربطهم علاقات وثيقة بجهاز "المالغ"، وفق ولد قابلية، الذي أكد أنهم قدموا خدمات جليلة للجزائر غير أن الكثير منهم فضلوا إبقاء اسمائهم في طي الكتمان.

ولد قابلية، اتهم "جماعة ياسف سعدي"، بتلطيخ سمعة بعض الجزائريين الذين عملوا في الإدارة الاستعمارية لكنهم قدموا خدمات للثورة، حيث تم رميهم بالخيانة، وأشار هنا أيضا، إلى المجاهدة فضيلة عطية، التي كانت تشتغل كاتبة عند "المجرم" لاكوست، لكنها خدمت بصدق الثورة الجزائرية، وسلمت معلومات ثمينة تمثلت في وثائق سرية لمصالح “المالغ” حينها، التي وظفتها في الحرب ضد جيش الاحتلال.

وفي سياق ذي صلة، أوضح وزير الداخلية الأسبق، أن الراحل حسين آيت أحمد، هو أول من اقترح إنشاء حكومة مؤقتة في المهجر، لإدارة الشؤون السياسية للثورة التحريرية بعدما تمكنت من تحقيق الانتشار المأمول، وصنعت الحدث على الصعيدين المحلي والدولي.

وبخصوص مؤتمر الصومام 1956، فقد أكد ولد قابلية أنه ساهم في تنظيم الثورة وإرساء قيادة جماعية لها، غير أن الصراعات بين بعض مسؤولي المؤسسات المنبثقة عن هذا المؤتمر (لجنة التنسيق والتنفيذ)، ما أدى إلى تصفية مهندس هذا المؤتمر، الراحل عبان رمضان


إقــــرأ المزيد