X

تابعونا على فيسبوك

صحف.. آباء يمنعون أبناءهم من الدخول المدرسي ... و مقاضاة وزارة الصحة بتهمة الإهمال الطبي

الخميس 06 شتنبر 2018 - 10:30

الشروق

مقاضاة وزارة الصحة بتهمة الإهمال الطبي

قررَ المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي برئاسة عبد الحفيظ ميلاط رفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة بعد وفاة الدكتورة الجامعية عائشة عويسات، بسبب الإهمال في مستشفى ورقلة، خاصة بعد التصريحات المستفزة للوزير مختار حسبلاوي الذي علق على وفاة الأستاذة الجامعية بقوله أنها هي من استفزت العقرب ليلدغها.

وعرفت قضية الدكتورة عويسات استنكارا بالغا من قبل الأسرة الجامعية، وردود فعل غاضبة بعد وفاتها نتيجة الإهمال في إسعافها من جهة، وكذا التصريحات التي بدرت من وزير الصحة حول ظروف وفاتها. والذي بدل أن يفتح تحقيقا بصفته المسؤول الأول على القطاع للبحث عن سبب الإهمال في مستشفى عمومي، راح يتكلم حول العقرب والذي جعل منه حيوانا أليفا مستهزئا بمشاعر أسرة المرحومة ومصيبتهم، بقوله أن العقرب لا يقترب إلا من الشخص الذي يستفزه. وعلى إثر ذلك، قرر المنسق الوطني للكناس عبد الحفيظ ميلاط رفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة، بتهمة الإهمال الذي تسبب في وفاة الأستاذة الجامعية، فضلا عن التحضير لوقفة احتجاجية يشارك فيها الأساتذة الجامعيون تضامنا مع زميلتهم المتوفاة.

وقال عبد الحفيظ ميلاط أن الكناس تلقى بكل أسف ودهشة واستنكار التصريحات، والتي وصفها بـ”غير المسؤولة”، لوزير الصحة حول ظروف وفاة زميلتهم، الدكتورة عائشة عويسات، وأضاف “عوض أن يفتح الوزير تحقيقا رسميا في سبب غياب طبيب مختص في القلب وطبيب مختص في الأعصاب في مستشفى يقع بعاصمة الجنوب الشرقي”، وتابع كلامه “كيف لا يوجد مصل مضاد لسم العقارب في مستشفى موجود بمنطقة مشهورة بتواجد العقارب”، وتساءل ذات المتحدث حول سبب بقاء الدكتورة بغرفة الإنعاش لمدة 10 أيام كاملة، دون أن يتم نقلها للمستشفى العسكري في الجوار أو في مستشفى آخر يوفر لها العلاج الغائب بمستشفى ورقلة، وعوض ذلك –يقول – يخرج الوزير ليتهم الزميلة أنها هي من اعتدت على العقرب، ليعتبر ميلاط أن تصريح وزير الصحة مستفز وهو تصريح غير مسؤول من شخص يفترض أنه مسؤول في قطاع الصحة.

ودعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي وزير الصحة للتراجع الفوري عن تصريحاته التي وصفها بـ”الصادمة” و”غير المسؤولة”، طالبا من رئيس الجمهورية التدخل لرد الاعتبار للزميلة المرحومة، معتبرا أن “الكناس” لن يسكت أمام هذه الإهانة، داعيا الأساتذة للخروج في حركة احتجاجية وطنية سيتم تحديد تاريخها قريبا.

المساء

بن غبريط: "وفرنا شروط كسب رهان الجودة"

أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، بمتوسطة ”الدردارة” ببلدية غريس بولاية معسكر، على انطلاق السنة الدراسية 2018 ـ 2019، تحت شعار ”لنجعل من العيش معًا في سلام مكسبا ومبدأ تربويا ومواطنيا”.

ويخص الدخول المدرسي لهذا الموسم الجديد أكثر من 9 ملايين تلميذ وتلميذة على المستوى الوطني، يتوزعون على 27.351 مؤسسة تربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، بينما يمثل تلاميذ التعليم الابتدائي أعلى نسبة بـ8,48 بالمائة من مجموع التلاميذ.

ويؤطر هؤلاء التلاميذ عبر مختلف الأطوار، 749.232 موظفا من بينهم 9,89 بالمائة ينتمون إلى التأطير البيداغوجي و1,10 بالمائة إداريين وفق وزارة القطاع. 

وفي كلمة ألقتها خلال مراسم الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي، قالت الوزيرة، ”تنتظرنا تحديات، والتحدي الأول الذي يجب رفعه يخص الجودة، حيث أن جودة المدرسة مرهونة بجودة التأطير لتقديم تعليم يساهم في محاربة الرسوب والتسرب”. 

وحسب الوزيرة فإن هذا التحدي يقتضي ”التفتح على المستجدات البيداغوجية من خلال التكوين المستمر ومراجعة الذات باستمرار وحب المهنة”، مشيرة إلى أن ”الدولة الجزائرية لم تتوقف يوما عن منح عناية خاصة لقطاع التربية الوطنية، بتخصيص موارد هامة واستثمارات كبرى، وهو الدعم الذي تواصل حتى في الظرف المالي الصعب الذي تعيشه البلاد”.

وأكدت الوزير أن العناية بتدريس تاريخ البلاد السياسي والاجتماعي والثقافي كان ”دوما انشغالا كبيرا” في قطاع التربية الوطنية، مذكرة بأن اختيار شعار الدخول المدرسي لهذه السنة الدراسية الهدف منه هو ”إرساء ركائز مجتمع متمسك بالسّلم والديمقراطية ومتفتح على العالمية والرقي والمعاصرة”.

آخر ساعة

«المرقي التركي لا خبر .. السلطات غائبة والمشروع في خبر كان»

احتج صباح أمس العشرات من المستفيدين من حصة 650 مسكنا ترقويا بالبركة الزرقاء بلدية البوني أمام مقر الولاية وقاموا بغلق الطريق تنديدا بالوعود الكاذبة و التأخر الكبير في الأشغال بمشروعهم الذي كان من المقرر أن تنتهي به الأشغال في مدة 24 شهرا قبل خمسة سنوات.

لكن لحد الآن كل المعطيات حسب المحتجين تشير بأن المشروع يلزمه سنوات لإتمامه في ظل الوتيرة الوضعية الكارثية التي يخبط فيها ،كما أكد المحتجون ل»آخر ساعة» أن المشروع يسير نحو المجهول خاصة في ظل غياب أي حلول أو أخبار عن التركي المكلف بالمشروع والذي لم يظهر له أثر منذ مدة رغم الحالة الكارثية التي يتخبط فيها هذا المشروع، والمشاكل والاحتجاجات المتكررة من طرف الجميع سواء عمال أو مستفيدين وأضافوا أن النقطة التي أفاضت الكأس هو بعد المعلومات التي جائتهم بأن المرقي التركي، قد هرب وأنه لاوجود له و السلطات المحلية غائبة تماما الأمر الذي دفعهم لتصعيد لهجتم وغلق الطريق بجانب الولاية والمطالبة بحل جدري بعد أن ملوا من الوعود الكاذبة وتهميش المسؤولين الذين يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم حسب المحتجين لأنهم هم من اختاروا المرقي العقاري.

ومن أبرز مطالب المحتجين منحهم سكنات من حصة السكنات الاجتماعية أو إسراع في المشروع وهو الحل الذي يبقى مستبعد تماما في ظل المشاكل التي يتخبط فيها منذ سنوات، وهدد أصحاب سكنات الترقوي المدعم حصة 650 مسكنا  بتصعيد لهجتهم في حال ما ظل الوضع على ماهو عليه بسبب التجاوزات الكبيرة الحاصلة بالمشروع وسياسة اللامبالاة التي تتبع معهم رغم المعاناة.

وأكدوا أنه منذ تسلم هذه الشركة المشروع قبل خمسة سنوات حدثت تجاوزات كبيرة لم تحرك لها الجهات المعنية ساكنا، كما أنه منذ ديسمبر 2016 والمقاولة متوقفة عن النشاط رغم الشكاوي المتكررة التي رفعوها للجهات الوصية والاحتجاجات التي قاموا بها والتي لم تلقى آذانا صاغية لحد الآن من أجل وضع حد لتجاوزات وعدم مبالاة هذا المرقي.

وحسب المستفيدين دائما، فإنه رغم تطمينات الوالي، إلا أنه لم يتم تسجيل أي جديد وأن الأمور لم تبارح مكانها وجميع الوعود ظلت حبرا على الورق، في حين يعاني هؤلاء المستفيدون مثلما أكدوه لنا مع مشكل الكراء الأمر الذي أثقل كاهلهم ، والعيش في بنايات هشة و في غرفة واحدة. وهو ما زاد من معاناتهم أكثر بعد ان سدت جميع الأبواب أمامهم، ولتواصل الشركة التركية حسب المستفيدين ضرب جيمع القوانين والأنظمة المنظمة لقانون الترقية العقارية وكذا الصفقات عرض الحائط دون حسيب أو رقيب.

الخبر

أولياء يمنعون أبناءهم من الدخول المدرسي

 تجمهر، أمس، عشرات أولياء تلاميذ مدرسة ”طهراوي الطاهر” ببلدية أولاد إدريس في ولاية سوق أهراس، رافضين التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة بحجة عدم توفر أدنى شروط الاستقبال، سواء من ناحية هيكل المدرسة أو التجهيز البيداغوجي.

وقدم الأولياء مجموعة مطالب لمدير المدرسة قصد التكفل بها بأسرع وقت قبل دخول أبنائهم، أهمها ترميم الحجرات الآيلة للانهيار والساحة والمراحيض، وإحاطة المؤسسة بسور خارجي لحماية أبنائهم من الحيوانات البرية التي زرعت في نفوسهم الرعب طيلة ثلاث سنوات، خاصة الخنازير، بالنظر لوجودها في منطقة غابية بمشتة أولاد علي، إضافة إلى مطالبتهم بإنجاز مطعم مدرسي نتيجة التأثيرات السلبية للوجبات الباردة التي تقدمها الإدارة على صحة أبنائهم في فصل الشتاء.

وبمدرسة ”مسعد محمود” ببئر العاتر ولاية تبسة، عاد 380 تلميذ أدراجهم، أمس، وحرموا من إتمام اليوم الأول للدخول المدرسي، حيث منعهم أولياؤهم من الالتحاق بحجرات الدراسة وغادروا ساحة المؤسسة بعد دقائق من دخولها، على خلفية عدم استكمال المقاولين أشغال الترميم، بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي ظلت عليها المدرسة منذ عدة سنوات. فقد تحولت الساحة إلى أكوام من التراب والردوم بعد هدم سكن وظيفي، وتأخرت أشغال إنجاز دورات المياه، فضلا على تصدع جزء من سور المؤسسة الخارجي، ما يشكل خطرا على سلامة المتمدرسين والعاملين في المدرسة.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك