X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صحف نهاية الأسبوع...قمم مكة تطوي صفحة التوتر مع السعودية...والتعذيب يلاحق ثمانية دركيين

السبت 01 يونيو 2019 - 10:03
صحف نهاية الأسبوع...قمم مكة تطوي صفحة التوتر مع السعودية...والتعذيب يلاحق ثمانية دركيين

أخبار اليوم

قمم مكة تطوي صفحة التوتر مع السعودية

أدانت القمم الثلاث في مكة، التي حضرها وفد مغربي برئاسة الأمير مولاي رشيد، التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، في الوقت الذي عبرت عن تحفظ عربي وإسلامي تجاه "صفقة القرن" التي تقترحها الإدارة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية، تمثيل الأمير مولاي رشيد للمغرب في القمة العربية وقمة منظمة المؤتمر الإسلامي يحمل، حسب خالد يايموت، أستاذ العلوم السياسية، "رسالة دعم وتأييد" للطرح السعودي ضد إيران، ويؤكد ضمنا "تجاوز التوتر بين المغرب والسعودية"، مشيرا إلى أن "الأشهر الأخيرة عرفت تواصلا من أعلى المستويات بين البلدين، أدى إلى تكسير الخلافات بينهما، وفتح الطريق أمام تمثيل من مستوى رفيع برئاسة الأمير مولاي رشيد في القمتين العربية والإسلامية" وأوضح بايموت أن "موقف المغرب الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول موقف ثابت لا يتغير، سواء تعلق الأمر بإيران أو بغيرها، لذلك كان المغرب صريحا في بیان إدانة اعتداءات جماعة الحوثي على منشآت نفطية سعودية قبل أسبوعين"، لكن يايموت أكد أن المغرب وإن أدان التدخل الإيراني، فلا يعني ذلك أنه يوافق على شن حرب ضد إيران، كما تدعو إلى ذلك السعودية" ويلاحظ أن بياني القمتين الخليجية والعربية الطارئة سار في نفس الاتجاه، ما يعني أن أغلب الدول العربية تدين التدخل الإيراني، لكنها تتحفظ حول الحرب، فقد أدان بیان القمة الخليجية الطارئة صراحة جماعة الحوثي في اليمن لاعتدائها بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الإمارات والسعودية.

 

تفاصيل عن زعيم المافيا الموقوف بطنجة

المغرب يشارك بقوة في الحرب المعلنة منذ بداية 2018 على كبريات المنظمات الإجرامية المتخصصة في الاتجار بالمخدرات بين مثلث أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا، إذ ساهم بشكل كبير في اعتقال كبار أباطرة تهريب الحشيش المغربي وزعماء بعض فروع المافيات الإيطالية الخطيرة التي تتحرك بين إيطاليا وإسبانيا والمغرب.

 كل هذا، إلى جانب المعلومات الحساسة التي يقدمها المغرب لشركائه في مجال مكافحة الإرهاب، جعل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تحظى في الآونة الأخيرة باعتراف وتهنئة نظيراتها الفرنسية والإسبانية، بعد اعتقال منذ يناير الماضي 22 أجنبيا كانت صدرت بحقهم مذكرات توقيف دولية.

وفي الوقت الذي اكتفت فيه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الأربعاء الماضي، بالقول إن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت بناء على معلومات دقيقة، من توقيف في نفس اليوم مواطن إيطالي يبلغ من العمر 56 سنة، وذلك للاشتباه في تزعمه لأحد فروع المافيا الإجرامية الإيطالية المعروفة باسم "لاكومارا" المستقرة بنابولی، کشفت مصادر فرنسية وإسبانية، نقلا عن مصدر أمني، أن الأمر يتعلق بالمواطن الإيطالي رافاييل فاليفوکو، البالغ من العمر 56 عاما، المشتبه بكونه زعيم خلية "بارانسا" التابعة لمافیا کامورا، مبرزة أن اعتقاله جاء على إثر وجود مذكرة بحث دولية ضده من قبل السلطات الإيطالية والإسبانية والشرطة الدولية (إنتربول) منذ 2012، وذلك للاشتباه في ارتكابه أنشطة إجرامية في إطار المافيا الإيطالية تتمثل في ابتزاز رجال الأعمال والعنف والقتل العمد والاتجار الدولي بالمخدرات والمؤثرات العقلية.

 

الصباح

التعديل الحكومي في شتنبر

قال مصدر حكومي، تحدث إلى الصباح، وطلب عدم ذكر اسمه، إن الأمين العام لحزبه، کشف أن التعديل الحكومي "كاين"، لكنه لن يحدث إلا قبل الدخول البرلماني المقبل، وتحديدا في شتنبر، أي شهرا قبل افتتاح جلالة الملك الدورة الخريفية في الجمعة الثاني من أكتوبر.

وتوقع المصدر الحكومي أن يعصف التعديل الذي سیکون موسعا، بالعديد من الأسماء الوزارية، وجل كتاب الدولة "الأشباح"، وهو التعديل الذي سيرسم الهيكلة الجديدة التي ستكون عليها حكومة ما بعد الانتخابات التشريعية ل 2021.

ووفق إفادات المصدر نفسه، القريب جدا من المطبخ الحكومي، فإن العدالة والتنمية سيكون أول ضحية لهذا التعديل، باتفاق مع سعد الدين العثماني، ورضاه، ذلك أن بعض وزرائه وكتاب الدولة من حزبه، سينزلون من باخرة الحكومة، ليتفرغوا لتهيئ الحملة الانتخابية للحزب، أبرزهم محمد يتيم، المنظر الصامت للحزب، ومهندس حملاته الانتخابية.

 

التعذيب يلاحق ثمانية دركيين

مثل قائد مركز ترابي سابق للدرك الملكي بسيدي علال البحراوي بدائرة تيفلت، رفقة سبعة دركيين آخرين ضمنهم نائبه، مساء الاثنين الماضي أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، بتهمة التعذيب، بعدما أنهى قاضي التحقيق الأبحاث معهم، إثر اتهامهم من قبل مخبر بتعذيبه داخل مخفر الدرك بالجماعة الترابية المعروفة بالكاموني.

وخلص قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة إلى وجود عناصر جرمية في تعذيب الموقوف أثناء التحقيق معه، بالضرب والجرح وانتزاع اعترافات منه بالعنف، إثر تهديده بإفشاء أسرار حول علاقات رجال الدرك بالمنطقة مع مروجين للمخدرات بمناطق مختلفة بسيدي علال البحراوي واثنين موغان وتيفلت، وأوقفته عناصر المركز قصد تقديمه أمام النيابة العامة، بشبهة لها علاقة بالاتجار في المخدرات، لكن الموقوف استغل حلول أعضاء لجنة تفتيش بالمركز، يرأسهم ضابط سام، وشرع في الصراخ بصوت مرتفع مهددا بالانتحار، فاشتكى لهم داخل مقر الاعتقال من تعذيبه بسبب رغبته في کشف معطيات حول خروقات يرتكبها أفراد الدرك، وانتزاع اعترافات منه قصد توريطه في ملف جنحي، حتى لا يكشف عن العلاقات المشبوهة بين الدركيين وبارونات مخدرات بالمنطقة وأبقى قاضي التحقيق على قائد المركز ونائبه وثلاثة دركيين آخرين رهن الاعتقال الاحتياطي وأحالهم على الوكيل العام للملك الذي اطلع على مضمون المتابعة، وتقررت إحالتهم على غرفة الجنايات الابتدائية ويحتمل أن تناقش المحكمة في 10 يونيو المقبل ملفهم قصد النطق بالأحكام، كما أجرى المخبر خبرة طبية على جسده بعدما أثيرت الفضيحة، وأنجزت خبرة أخرى ستعرض على غرفة الجنايات الشهر المقبل، ولم تتأكد الصباح من طبيعة نتائجها وحسب ما حصلت عليه الصباح من جلسة الاثنين الماضي، أكد المشتكي أن المحققين انتزعوا منه اعترافات قصد تضمينها بمحاضر الأبحاث التمهيدية وإحالته على النيابة العامة للتخلص منه، بعدما هدد بفضح المفسدين.

يشار إلى أن القيادة العليا للدرك الملكي أحالت، منتصف السنة الماضية، المسؤولين على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للجهاز، وذلك بعد تنسيق مع الوكيل العام انتهى بفتح تحقيق قضائی، بعدما قدم الضابط السامي المشرف على التفتيش تقريرا في الموضوع إلى الجنرال محمد حرمو، قائد الجهاز، وأحيل المتهمون في حالة سراح مؤقت على النيابة العامة.

وفور عرضهم على قاضي التحقيق، أودع قائد المركز الترابي ونائبه وثلاثة من عناصر الجهاز بالمركز، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات، فيما تابع ثلاثة آخرين في حالة سراح مؤقت.

وأقر المشتكى أنه كانت لديه علاقات مع بعض الدركيين الموقوفين، مضيفا أنه لحظة اعتقاله ووضعه رهن الحراسة النظرية، أمر مسؤول عناصر تابعة له بتعذيبه بالضرب والجرح، قصد انتزاع اعترافات له، تضمنتها محاضر الأبحاث التمهيدية، والتي على أساسها جرى وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي.

 


إقــــرأ المزيد