X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صحف : وزير الصحة يتوقع القضاء على الوباء بعد ثلاثة أيام ..و التضخم يقارب 5 في المائة وينبئ بانهيار الدينار

الاثنين 27 غشت 2018 - 10:21
صحف : وزير الصحة يتوقع القضاء على الوباء بعد ثلاثة أيام ..و التضخم يقارب 5 في المائة وينبئ بانهيار الدينار

الشروق

تونس تخضع الجزائريين لمراقبة استثنائية والمغرب يتجند للوقاية من الكوليرا

لدواعي وقائية سارعت دول الجوار التي تربطها حدود مع الجزائر لاتخاذ إجراءات احترازية تحسبا لتفشي وباء الكوليرا الذي انتشر في 4 ولايات جزائرية، حيث شددت تونس إجراءات المراقبة على حدودها وأطلقت وزارة الصحة التونسية حملة وقائية ضد الوباء، فيما رفعت وزارة الصحة المغربية من درجة التأهب باتخاذ إجراءات احترازية، وتعالت الأصوات المنادية في ليبيا تطالب السلطات باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من انتقال الوباء.

وشكّلت الجارة تونس خلية أزمة لرصد أي حالة إصابة بالكوليرا بعد ظهور الوباء في الجزائر، حيث تم إخضاع السياح الجزائريين عبر الحدود البرية لإجراءات رقابية خاصة وفحص طبي، وذكرت إذاعة "موزاييك أف أم" عبر موقعها أمس أنه تم تشكيل خلية أزمة لمراقبة الوضع وتكثيف الرقابة على نقاط العبور الحدودية، لمراقبة السياح الجزائريين الذين يتوافدون على تونس تزامنا وموسم الاصطياف.

ووفق بيان لوزارة الصحة التونسية- تحوز الشروق نسخة منه- فإنه في نطاق الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بتدهور عوامل المحيط، واعتبارا للمعطيات الوبائية الحديثة المتمثلة في ظهور حالات من الكوليرا ببعض المناطق بالجزائر خلال الفترة الأخيرة، ورغم أن هذه الإصابات معزولة وأن الوضع الصحي بالقطر الشقيق تحت السيطرة، فإنها تعكف على تكثيف أنشطتها الوقائية خاصة تلك المتعلّقة بالمراقبة الصحية لمياه الشرب والأغذية والمياه المستعملة والمحيط عامة، وهذا بغرض الوقوف على مدى توفر السلامة الصحية لمياه الشرب والأغذية..

ومن جانبها، اتخذت وزارة الصحة المغربية عددا من الإجراءات الاستعجالية والاستباقية، ويعتزم وزير الصحة، أناس الدكالي، بداية الأسبوع المقبل، توجيه مذكرة وزارية إلى جميع الأقسام الصحية، يطلب من خلالها الأطر الصحية والمهنيين زيادة اليقظة الوبائية والتوعية وتعزيز المراقبة ضد مخاطر عودة داء الكوليرا، فيما طمأن مواطنيه بخصوص عدم تسجيل أي حالة في التراب المغربي.

وفي سياق مواز، تزايدت المطالبات الشعبية الليبية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية تحسبا لانتقال وباء الكوليرا من الجزائر إلى الأراضي الليبية. وقالت عضو هيئة التدريس بجامعة الجبل الغربي عائشة المليان – وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية – إن الهيئات الصحية والوزارة لم تعلن عن أي إجراءات وقائية حتى الآن رغم أنه لم يسجل أي حالة في ليبيا أو حتى اشتباه، مطالبة باتخاذ التدابير الوقائية تحسبا لأي أعراض في ظل انتقال بعض المواطنين من الجزائر إلى ليبيا والعكس.

الخبر

التضخم يقارب 5 في المائة وينبئ بانهيار الدينار

 بلغت وتيرة تطور الأسعار عند الاستهلاك على أساس سنوي 4.8 في المائة إلى غاية شهر يوليوز الماضي، وهو ما يمثل التضخم الذي يعد أحد انعكاسات سياسة الحكومة في اللجوء إلى التمويل غير التقليدي وطباعة النقود، بينما ستجد إسقاطاتها على ارتفاع أسعار المنتجات وانهيار قيمة الدينار. جاء في أرقام الديوان الوطني للإحصائيات أن تطور الأسعار لدى الاستهلاك على أساس سنوي يعتبر بمثابة معدل التضخم السنوي الذي يتم احتسابه خلال 12 شهرا الماضية، ابتداء من أوت 2017 إلى غاية شهر جويلية 2018، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

أما فيما يخص التطور الشهري لمؤشر الأسعار عند الاستهلاك، الذي يعد المؤشر الخام في شهر يوليوز 2018 مقارنة بشهر يونيو 2018، فقد تراجع بـ 1.9 في المائة. وبخصوص المتغير الشهري بحسب فئة المنتجات، عرفت أسعار السلع الغذائية انخفاضا بنسبة 4.5 في المائة في شهر يوليوز الفارط، مقارنة بشهر يوينو 2018. وعلى سبيل المثال، سجلت أسعار المواد الفلاحية الطازجة انخفاضا بنسبة 8.7 في المائة، حيث شهدت بعض المنتجات الفلاحية انخفاضا خاصة الفواكه، وبالمقابل سجل ارتفاع كبير في أسعار الدواجن بنسبة 3.9 في المائة، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية الصناعية. 

المساء

وزير الصحة يتوقع القضاء على الوباء بعد ثلاثة أيام

أكد مختار حسبلاوي، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أن التحكم في انتشار وباء الكوليرا بعد انخفاض عدد المصابين إلى 10 حالات من أصل 49 حالة مؤكدة، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي متحكم في الوضعية وسيتم القضاء نهائيا على الوباء خلال الثلاثة أيام القادمة. فيما أرجع الوزير سبب انتشار الوباء، المصنف ضمن الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، إلى ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الأخيرة وتلوث مياه المنابع.

وبعد معاينة ظروف التكفل بالمصابين بمستشفى بوفاريك بولاية البليدة، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ووالي البليدة، أكد وزير الصحة في ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية، التحكم في انتشار وباء الكوليرا بعد تقلص عدد المصابين خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى10 حالات، منها 6 حالات من ولاية البليدة و4 حالات من الولايات المجاورة، وذلك بعد أن كان عدد المصابين 30 حالة بتاريخ 23 أوت الجاري، و24 مصابا بتاريخ 24 أوت الجاري، في الوقت الذي تم الاشتباه في إصابة 147 حالة..

وأبرز حسبلاوي، الذي قدم بالمناسبة تعازي الحكومة لعائلات ضحايا الوباء، تجنيد الحكومة لكل الإمكانيات المادية والبشرية في إطار الوقاية وعلاج المصابين قصد التحكم في الوضعية الوبائية، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، يتابع عن كثب ظروف التكفل بالمرضى والإجراءات المعتمدة للوصول إلى بؤر انتشار الوباء.

وعلى صعيد آخر، أشار الوزير إلى أن التحاليل التي يقوم بها معهد باستور للتأكد من مصادر انتشار الوباء، ليست سهلة بل تتطلب الكثير من الوقت عندما يتعلق الأمر بتحليل عينات من المياه، أما في حالة الإصابة بالعدوى من مواد غذائية أخرى فذلك يشكل مهمة أصعب حسب الوزير.

آخر ساعة

فرنسا تنفي فرض شهادة طبية على الجزائريين المسافرين إليها

نفت السفارة الفرنسية بالجزائر، في بيان لها امس الأحد 26 غشت، الأخبار التي تشير إلى طلب شهادة طبية بالسلامة من الكوليرا للمسافرين إلى فرنسا، مؤكدة أنها مجرد إشاعات.

وجاء في بيان السفارة أن بعض الإشاعات تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونقلتها بعض وسائل الإعلام، تتحدث عن تدابير ستضعها وزارة التضامن والصحة الفرنسية، فيما يتعلق بالمسافرين من الجزائر، وتثير هذه الشائعات ضرورة تقدم المسافرين «شهادة طبية بعدم الإصابة بالكوليرا».

وقال بيان السفارة: «تنفي السفارة الفرنسية في الجزائر هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة وتذكر أنه لم يتم اتخاذ مثل هذا الإجراء من قبل وزارة التضامن والصحة».

وفي سياق ذات صلة سارعت تونس إلى تشكيل خلية مختصة لمتابعة الوباء والعمل على وقاية موطنيها من الوباء، حيث نقلت إذاعة «موزاييك» عن محمد الرابحي مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط في تونس، قوله إن السلطات التونسية بصدد متابعة الوضع الصحي بالجزائر، مشددا على أن الموضوع محل متابعة ويشغل وزارة الصحة، نظرا للقرب الجغرافي والتبادل التجاري مع الجزائر والتزاور والسياحة، وللعدوى الشديدة لهذا الوباء، كما أكد على أنه تم تفعيل خلايا المراقبة على المراكز الحدودية، لا سيما بالنسبة للسياح الجزائريين الذين يدخلون إلى تونس، كما أوضح أن جرثومة الكوليرا تتنقل أساسا عبر المياه، وتقوم السلطات التونسية بالمراقبة الشديدة للمياه وتطهيرها، كما أن وزارة الصحة المحلية جاهزة وتتابع الحالة الوبائية عبر خلية مختصة، بطريقة حينية، مؤكدا أنه لا داعي للخوف من هذا الوباء في تونس.


إقــــرأ المزيد