X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صحف : برلمانيون جزائريون يرفضون الإعدامات في السعودية ومصر...ووزارة الصحة تعلن عن التحكم النهائي في الكوليرا

الاثنين 10 شتنبر 2018 - 11:38
صحف : برلمانيون جزائريون يرفضون الإعدامات في السعودية ومصر...ووزارة الصحة تعلن عن التحكم النهائي في الكوليرا

الخبر  

مصر ترفض طلبا أمميًا بمراجعة أحكام الإعدام

أعلنت القاهرة، الأحد، رفضها واستنكارها بـ"أشد العبارات" بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بشأن أحكام الإعدام بقضية "فض اعتصام رابعة".

وفي وقت سابق اليوم، أعربت المفوضية الأممية في بيان لرئيستها ميشيل باشليه، عن أملها في مراجعة مصر أحكامًا أولية بإعدام 75 شخصًا، في القضية التي تعود أحداثها لعام 2013.

وردًا على البيان الأممي، قالت الخارجية المصرية، إنها "تدين وتستنكر بأشد العبارات، بيان باشليه وتعتبره بداية غير موفقة للمفوضة الجديدة (تشغل مهام منصبها منذ أوت الماضي خلفا للأردني زيد رعد بن الحسين) في ممارسة مهام عملها".

واعتبرت الوزارة في بيان أن حديث المفوضة السامية "تجاوزًا غير مقبول في حق النظام القضائي المصري والقائمين عليه".

وأكد البيان "التزام السلطات القضائية الكامل بسيادة القانون، وتوفير الضمانات الكاملة لأي متهم لممارسة حقه في الدفاع عن نفسه".

وكانت "باشليه" قد أبدت، في بيانها، قلقها الشديد من إصدار أحكام الإعدام "دون إجراء محاكمة عادلة".

وبحسب البيان، اعتبرت المسؤولة الأممية، تنفيذ أحكام قضية "فض رابعة" سيكون "إجهاضا للعدالة"، معربة عن أملها في مراجعة مصر تلك الأحكام وفق قواعد العدالة الدولية.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت أول أمس، حكمًا أوليًا على جميع المتهمين في القضية وعددهم 739 (300 محبوس 439 غيابيًا)، من بينهم 75 بالإعدام (44 حضوريا و31 غيابيا)، وشملت الأحكام قيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين.

الشروق

برلمانيون جزائريون يرفضون الإعدامات في السعودية ومصر

ندّدت المجموعات البرلمانية لحركة مجتمع السّلم والاتّحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، بإصدار أحكام إعدامات جماعية في حق شخصيات سياسية ودينية وحقوقية ومجتمعية في كل من مصر والسعودية، وهو ما اعتبرته في بيان مشترك "اعتداء صارخ على الحق في الحياة والعدالة، الذي ضمنته كل الأديان السّماوية والمواثيق الدولية، ومنها الإعلام العالمي لحقوق الإنسان، والمعهد الدولي للحقوق المدنية والبروتوكول الاختباري الثاني الملحق به". 

ودعت المجموعات البرلمانية لحركة مجتمع السلم والاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، البرلمان الجزائري بغرفتيه ووزارة الخارجية والمنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني، إلى التدخل من أجل إيقاف هذه الإعدامات.

ودعا البيان في الوقت نفسه، مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية والمنظمات الحقوقية، "إلى التحرك لإنقاذ حياة المُهدّدين بالإعدام، وإنقاذ الآلاف من المعتقلين من الأحكام التعسفية ". واستهجن البيان ما اعتبره توظيف المؤسسات الدينية الرسمية وما وصفها بـ"الفتاوي الغريبة، لشرعنة هذه الإعدامات الفردية والجماعية".

واعتبرت المجموعات البرلمانية "أن أحكام الإعدامات الجماعية ذات خلفيات سياسية، ترقى إلى جريمة الإبادة أو القتل الجماعي وفق نصوص القانون الدولي، وهو ما يستوجب الإدانة والمساءلة والمحاكمة الدولية". ليُختم البيان بالدعوة إلى تشكيل لجنة حقوقية من المحامين وفقهاء القانون الدولي، والدفاع عن هؤلاء المظلومين، وإيقاف مسلسل الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في العالم العربي.

المساء 

مساهل يستقبل سفراء جدد بالجزائر

استقبل وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل أمس، بالجزائر العاصمة، السفراء الجدد لعدد من الدول، قدموا له أوراق اعتمادهم بصفتهم سفراء فوق العادة لدى الجزائر.

وحسب البيانات الصادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، فإن الأمر يتعلق بكل من السيدة أولريكا ماريا كنوتس، التي سلمته نسخا من أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة مفوضة فوق العادة لألمانيا، السيد العبيد محمد العبيد رحمة، بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية السودان، السيد حسن ابراهيم عبد الرحمن المالكي، بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لدولة قطر، السيدة روز أوزاكا أوكيتوندو، بصفتها سفيرة مفوضة فوق العادة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، السيد أمين عبد القادر بركات، بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الفيدرالية الديمقراطية لإثيوبيا والسيد كنوت لونجيلاند، بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لمملكة النرويج.

آخر ساعة

وزارة الصحة تعلن عن التحكم النهائي في الكوليرا

تمكنت الجزائر من القضاء على وباء الكوليرا الذي انتشر مؤخرا بعدد من ولاياتها، حيث غادر ظهيرة يوم الجمعة آخر مصاب بهذا المرض القاتل مستشفى بوفاريك بعدما تماثل للشفاء، كما أنه لم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها منذ الـ5 من سبتمبر الجاري حسبما أدلت به وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

وفي هذا السياق، قال مدير مستشفى بوفاريك بولاية البليدة «ّرضا دربوش»، إن كل المصابون بالكوليرا تماثلوا للشفاء، كما وانه بعد مغادرة آخر مصاب بهذا الوباء المنتشر في الجزائر منذ الـ07 من شهر غشت المنصرم والذي تسبب في وفاة شخصين بولاية البليدة وإصابة أكثر من 70 شخصا به، وعقب تماثل جميع المرضى بهذا المرض البيكتيري، فان مصالحه قامت بإغلاق القسم الذي كان يرقد به المصابون بالمستشفى السالف الذكر، لاسيما وأنه لم يتم تسجيل أية حالة مشتبه بها لأكثر من أربعة أيام متتالية، ما يشير إلى صحة كلام المسؤول الأول على قطاع الصحة»مختار حسبلاوي» الذي تعهد بالقضاء على الكوليرا في ظرف أيام.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تحديد مصدر وباء الكوليرا بواد بني عزة بمدينة خزرونة بلدية بني مراد ولاية البليدة، أين تم تسجيل أولى الحالات المصابة بهذا الوباء بها، وهو ما دفع السلطات المعنية بتطهير وتنظيف شامل لهذا الواد مباشرة بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية .

 

 


إقــــرأ المزيد