X

تابعونا على فيسبوك

صحف : المجاهدون لماكرون: الجزائر طوت ملف الأقدام السوداء و مطالب بإعلان ولايات الجنوب مناطق "متضررة"

الأربعاء 11 يوليو 2018 - 09:05

الشروق

المجاهدون لماكرون: الجزائر طوت ملف الأقدام السوداء 

في خطوة مفاجئة، انتقدت المنظمة الوطنية للمجاهدين، تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي تحدث فيها عما اعتبره حقوق "الأقدم السوداء" في استرجاع ممتلكاتهم المزعومة.

وأكدت المنظمة في بيان لها الثلاثاء أنه "ما زال الحنين لأمجاد الفردوس المفقود (الجزائر الفرنسية) يتفاعل في ذاكرة بعض المسؤولين عن المؤسسات الفرنسية الرسمية فيدفعها للتصريح بالمطالبة بحقوق غير مشروعة قد فصل التاريخ فيها".

وزاد البيان في إشارة إلى كلام ماكرون: "ها نحن نسمع تلك الأوساط تحاول استغلال كل مناسبة بالتلويح تارة بحقوق المعمرين والأقدام السوداء في استرجاع ما يعتبرونه ممتلكاتهم التي تخلوا عنها غداة استرجاع السيادة الوطنية سنة 1962، وتارة أخرى ترفع لواء المطالبة بحق الحركى في العودة إلى وطن أجدادهم".

ويقول البيان، الذي تسملت "الشروق" نسخة منه، أنه أمام هذا اللغط، فإن "الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين ترى تأكيد مواقفها الثابتة من القضايا المرتبطة بالحقبة الاستعمارية وما ترتب عنها من مآس ألحقت أضرارا بالغة ـ مادية ومعنوية ـ بالشعب الجزائري".

وأكدت المنظمة أن "قوانين البلدان المتحضرة لا تقر بالاغتصاب وسيلة لحق الملكية، سواء كان بالنسبة للإرادة أو الدول ومن منطلق منطوق هذا الحكم، حرصت الدولة الجزائرية على معالجة هذا الملف من خلال إصدار منظومة قانونية كرست حق الشعب الجزائري في استرجاع ممتلكاته المنهوبة".

وفيما يتعلق بملف الحركى، فتذكر المنظمة الوطنية للمجاهدين بـ"موقف الدولة الفرنسية من الفرنسيين الذين اختاروا غداة احتلال بلدهم من قبل النازية، التعاون مع المحتل، حيث ما نزال نسمع رغم مرور أزيد من سبعين سنة، عن ملاحقة تلك الفئة، وإنزال أقسى درجات العقوبة بهم، وحرمانهم من كافة الحقوق المدنية".

المساء

مساهل: الجزائر بلد آمن ومستقر

قال وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، إن مبادرة "الحزام والطريق" تعد مشروعا استراتيجيا متكاملا، كونه يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول خدمة لأهدافها التنموية ومصالحها المشتركة، مضيفا في حديث خص به وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن الجزائر بحكم علاقاتها المتميزة مع بكين ودورها المحوري في العالم العربي، تعد فاعلا أساسيا لتحفيز التعاون الصيني العربي. كما أشار من جهة أخرى إلى أن الجزائر بلد آمن ومستقر، حيث تسخر الحكومة كل ما تملكه من إمكانيات بشرية ومادية لضمان سلامة وأمن المواطنين الجزائريين والأجانب وممتلكاتهم على حد سواء ودون تمييز.

وأردف في ذات الحديث، أن الاحتفال بالذّكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الجزائرية - الصينية لمناسبة عزيزة علينا لما تحمله من معان نبيلة ودلالات عميقة تعكس عراقة ومتانة الأواصر بين بلدينا وشعبينا الصديقين، والتي لم تعرف على مدار السنين سوى التميز والامتياز، ولعلها سانحة سنؤكد من خلالها تمسكنا بنفس المبادئ وتقاسمنا لنفس الرؤى حيال القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وحرصنا الدائم على المضي قدما في سبيل تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة القائمة بيننا منذ 2014.

وزاد أن منتدى التعاون العربي-الصيني  ساهم منذ إرسائه عام 2004، كآلية تعاون فعالة في توطيد العلاقات بين الطرفين، فصارت اليوم تشمل جل مجالات التعاون، إذ لا تقتصر على التشاور والحوار السياسي، بل تعدته إلى إقامة شراكة اقتصادية حقيقية عربية صينية، وبالنظر للإرادة السياسية للجانبين في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الصين والمنطقة العربية، فإنني على يقين بأن الدورة الثامنة للمنتدى ستكلل بالنجاح وستسمح لنا بوضع برنامج عمل للعامين المقبلين يتماشى وتطلّعات شعوبنا.

وشدد على أن الدورة الثامنة لمنتدى التعاون الصيني-العربي تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية عدة توترات على الصعيد الأمني والسياسي وتواجه فيه جملة من التحديات على المستوى الاقتصادي والتنموي، لذا سيتطرق المشاركون إلى موضوع التنمية في المنطقة العربية وكذا دراسة الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين المحتلة، كما سيناقش الجانبان القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والتواصل الإنساني.

آخر ساعة

نقص محسوس في الأورو بالأسواق الموازية

في الآونة الأخيرة شهدت الأسواق الموازية للعملة الأجنبية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين تزامنا مع انطلاق فترة العطلة الصيفية وكذا تواصل انهيار الدينار الجزائري أمام ارتفاع العملات الأجنبية خاصة العملة الأوروبية الأورو.

ونسبة إلى الجولة التي قادتنا (آخر ساعة) إلى سوق العملة الموازية نهار أمس فإنه سجل نقص محسوس في عملة الأورو مقارنة بالأسابيع الفارطة وصفها تجار العملة بالأمر العادي فيما تراوح أو سجل إرتفاع طفيف في سعر الأورو قدر بـ 50 إلى 100 دج مقارنة بالأسابيع أو الأيام الفارطة حيث قدرت قيمة 100 أورو بـ 21 ألفا و350 دينارا جزائريا فيما تجاوزت المبلغ بـ 50 دج لدى بعض التجار الذين أكد البعض منهم بأن سوق العملة ينتظر أن تنتعش مع نهاية شهر جويلية وبداية شهر أوت تزامنا مع وصول وفود المهاجرين أو المغتربين الذين يضطرون في ظل غياب المصارف العمومية إلى تبديل العملة الأجنبية بالعملة الوطنية بالأسواق الموازية مما سيخلق توازنا بين العرض والطلب.

وحسب مصادر عليمة فإنه من المتوقع أن تعرف انخفاضا محسوسا أو تراجعا مقارنة بالفترة الجارية التي يكثر فيها الطلب مقابل تراجع العرض الذي يزدهر خلال الفترة القادمة.

وقد أرجع البعض الآخر من تجار العملة سبب الندرة التي تشهدها الفترة الحالية إلى إقبال عدد كبير من رجال الأعمال على تغيير العملة الوطنية والحرص على جمع أكبر مبلغ من العملة الأوروبية الأورو لجمعها سواء بحسابات خاصة لدى البنوك أو بالأماكن خاصة بهم بدلا من العملة الوطنية جراء إستمرار إنهيار الدينار الجزائري خلال السنوات المتتالية الأخيرة مسجلا رقما قياسيا لم يسجله من قبل مقابل إرتفاع قيمة الأورو وكذا مختلف العملات الأجنبية الأخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن استمرار أزمة تحويل العملة لدى مختلف البنوك العمومية إلى جانب إنخفاض قيمة التحويل، حيث يتحصل كل مواطن على مبلغ 100 أورو فقط في كل عام وهو المبلغ الذي لا يغطي واحدا بالمئة من المصاريف في حالة التوجه لأي بلد أجنبي مما يجعل السوق الموازية الملجأ الوحيد للحصول على العملات الأجنبية في الجزائر في ظل غياب المصارف العمومية.

الخبر

مطالب بإعلان ولايات الجنوب مناطق "متضررة"

أعلنت نشرية خاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية، تحذيرها من استمرار موجة الحر التي تشهدها ولايات الجنوب منذ بداية الشهر الجاري، وتوقّع الديوان بقاء الوضعية الجوية على حالها إلى غاية منتصف ليلة هذا الأربعاء، مع تسجيل درجات قصوى تتجاوز محليا 48 درجة.

ووفقاً للديوان، فإن المناطق المعنية بالدرجات القصوى وهي جنوب، تندوف وأدرار وشمال تمنراست. وذكّرت مصالح الصحة العمومية بالنصائح الوقائية، حيث دعت المواطنين إلى عدم التعرّض لأشعة الشمس، خاصة الأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال وتجنّب التنقلات التي لا ضرورة منها، إضافة إلى عدم التوافد على المجمعات المائية للسباحة نظرا لخطورتها والاستحمام عدة مرات في اليوم دون تجفيف البدن.

وجدير بالذكر أن  قيادة الحماية المدنية نبّهت الأولياء بتوفير مياه الشرب بانتظام للأطفال والمرضى، ونبّهتهم لتجنّب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية، فيما وجهت نداءها لسائقي السيارات والذين لا تتوفر سيارتهم على مكيف هوائي، ببرمجة الرحلات الطويلة في أوقات المساء.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك