X

تابعونا على فيسبوك

صحف.. شراكة جزائرية سعودية لمواجهة الفكر المتطرف...و الجزائر تحصي الجرائم المرتكبة من طرف الاستعمار

الاثنين 24 شتنبر 2018 - 11:13
صحف.. شراكة جزائرية سعودية لمواجهة الفكر المتطرف...و الجزائر تحصي الجرائم المرتكبة من طرف الاستعمار

الخبر

شراكة جزائرية سعودية لمواجهة الفكر المتطرف

وقّع، مساء أمس، الدكتور بوعبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، والدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، اتفاقية تعاون وشراكة بين المجلس والرابطة.

وأكّد الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، في ندوة صحفية بمقر المجلس الإسلامي الأعلى، في إجابته على سؤال "الخبر"، أنّ الاتفاقية تؤطر لمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية"، مشيرا إلى أنّ هذه الاتفاقية "تضع جداول تنفيذية للاضطلاع على المسؤولية المتبادلة لإيضاح حقيقة ديننا ومواجهة الأيديولوجية".

وأضاف، "كنا نتحدث على أن هذه الإديولوجية أطلقت عبر بضع سنوات أكثر من 800 شبهة، وهي واهية وضعيفة كضعف وهشاشة الفكر المتطرف"، وتابع "لكنها تتطلب المواجهة العلمية والفكرية إلى جانب مواجهة التطرف المضاد ونقصد به حملات الإسلاموفوبيا".

ومن جهته، أكّد الدكتور بو عبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بأن التعاون مع الرابطة جاء لإزالة الغموض ولكشف الحجج الواهية التي تحاك ضد الإسلام، والتي يسعى أهلها ومنشئوها إلى أن يحطوا من قيمة الإسلام"، منبها إلى أنّه "خرجنا من الاستعمار، لكننا نواجه الآن استعمارًا آخر وهو الاستعمار الفكري".

الشروق 

الجزائر تحصي الجرائم المرتكبة من طرف الاستعمار

صرح وزير المجاهدين الطيب زيتوني، بأن دائرته الوزارية باشرت إحصاء كل الجرائم المرتكبة في حق الشعب الجزائري من طرف الاستعمار الفرنسي من 1830 إلى غاية 1962 وذلك من خلال مركز الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة التحرير.

وأوضح الوزير خلال لقاء صحفي لدى زيارته للمقر الأول لقيادة الولاية الثانية التاريخية بمنطقة وادي بوكركر ببلدية زيغود يوسف، وذلك على هامش إشرافه على  إحياء الذكرى 62 لاستشهاد البطل زيغود يوسف (1921-1956) بأنه تم إشراك علماء ومثقفين ومختصين في التاريخ وباحثين تابعين لقطاع التعليم العالي والبحث  العلمي في هذه العملية.

وأضاف زيتوني بأن عملية إحصاء تلك الجرائم "ليست من أجل التباهي وإنما  لتعريف الشعب الجزائري بما ارتكب ضده خلال تلك الفترة" مشيرا إلى أنه تم تنصيب فريق آخر يعمل من جهته على إحصاء مخلفات الاستعمار الفرنسي بعد سنة 1962 جراء القنابل والألغام المزروعة والأسلاك الشائكة في خطي شال وموريس والتي ظلت تخلف ضحايا -حسبه- إلى غاية أواخر 2016.

وفي هذا الصدد أشاد الوزير بقوات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي طهر ونظف أرض الوطن من الألغام المضادة للبشر و"جعلها الآن تثمر وسلمها للبلديات".

وأضاف الوزير بأن الحديث عن فرنسا يقود حتما إلى الحديث عن "جبال من الجماجم  ووديان أو بحور أو محيطات من الدماء"، مؤكدا بأن الجزائر ما تزال لحد الساعة "تبحث عن شهداء في المغارات لإعادة دفنهم"، وبعد ما أكد بأن الجزائر دفعت ثمنا باهظا من أجل نيل الاستقلال، تحدث الوزير عن وجود "صحوة ويقظة" تجاه كتابة التاريخ والاعتناء به وبصناعه.

وردا عن سؤال للصحافة بشأن الفيلم الذي سيخصص للحياة والمسار النضالي للشهيد  زيغود يوسف، أفاد الوزير بأن دائرته الوزارية أعطت موافقتها المبدئية بشأن السيناريو الذي كتبه الدكتور احسن تليلاني و"ننتظر فقط كيفية تمويله" للشروع  في عملية التصوير.

واعتبر الوزير، كتابة المذكرات المتعلقة بالثورة التحريرية بالأمر "الإيجابي"،  مفيدا بأن وزارة المجاهدين، " لم تمنع أي شخص من كتابة مذكراته أو إعداد فيلم  وثائقي حول الثورة "، متحدثا عن وجود قوانين تضبط مثل هذه الأمور. 

ولدى وصوله إلى قسنطينة، أشرف السيد زيتوني، بمقبرة الشهداء ببلدية زيغود يوسف على مراسيم الترحم على روح الشهيد زيغود يوسف (1921-1956) وذلك بمناسبة إحياء  الذكرى الـ62 لاستشهاده، حيث تم وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب.

المساء 

المجلس الأعلى للغة العربية يحيي عيده العشرين

نظم المجلس الأعلى للغة العربية أمس بالمكتبة الوطنية بالحامة، احتفالية خاصة بالذكرى العشرين لتأسيسه، تم فيها إسداء وسام اللغة العربية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، نظير خدمته العربيةَ في الجزائر.

وتسلَّم التكريم نيابة عنه، الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد حبة العقبي، كما تم بذات المناسبة تكريم مجموعة من الوزراء ورؤساء المجلس السابقين، وهم الدكتور عبد المالك مرتاض، الدكتور محمد العربي ولد خليفة والأستاذ الشاعر عز الدين ميهوبي.

كما وُزعت الجوائز الأولى لجائزة اللغة العربية في طبعتها الثامنة، وشهدت الفعالية في المساء، انطلاق أشغال الندوة العلمية "اللغة العربية والتقانات الجديدة".

وفي كلمته الترحيبية أثنى رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الدكتور صالح بلعيد، على الجهود المبذولة للرفع من هذه المؤسسة العلمية والثقافية، وجعلها في مرتبة التألق، أما السيد حبة العقبي، أمين عام الرئاسة، فقدم الشكر والامتنان، وهنّأ المجلس بهذه الذكرى 20 نيابة عن رئيس الجمهورية، ليكرم السيد العقبي بدوره في هذه الاحتفالية بحضور السيد سعد الدين نويوات، مستشار رئيس الجمهورية وبعض الوزراء.

وانطلقت بعدها التكريمات بدءا من الدكتور عبد المالك مرتاض، كأول رئيس للمجلس الأعلى للغة العربية. وقد وصف التكريم بوفاء الرجال، ثم استعرض الظروف الصعبة التي تأسس فيها المجلس، والمتمثلة في انعدام الإمكانيات والميزانية، لكن رغم ذلك تحقق الكثير بفضل جهود المخلصين من إطارات الدولة، ذكر منهم رئيس الوزراء أحمد أويحيى، الذي ساهم في تخصيص ميزانية للمجلس عام 1999.

كُرّم بعدها الدكتور العربي ولد خليفة، ثم عز الدين ميهوبي، اللذان عبّرا عن سعادتهما بالتكريم، ثم جاء دور الوزراء، وهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الثقافة، ووزير الاتصال، ووزير الفلاحة، ووزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة، لينالوا حظهم من التكريم، خاصة أن لهم علاقات وشراكة مع المجلس؛ من ذلك وزارة الفلاحة، التي تم معها إنجاز المعجم الفلاحي، وكذا وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال.

وبعد استراحة قصيرة تم تتويج الفائزين بجائزة اللغة العربية لدورة 2016 - 2018، مع استعراض مجهود لجنة التحكيم التي كُرمت بدورها تحت رئاسة الدكتور طه ميلة، وهي الجائزة التي تهتم بالبحوث الجادة التي لها علاقة باللغة العربية من علوم ومعارف.

يُذكر أنه تم استقبال 8 أعمال في مجال "علوم اللسان" و"الترجمة إلى العربية" و"علوم التكنولوجيات الحديثة" و"أحسن عمل ميداني"، هذا الأخير الذي حُجبت جائزته لغياب المشاركة فيه.

الجائزة الأولى في "علوم اللسان" عادت للأستاذ المجاهد محمد زروال، وقدرها 500 ألف دج، وخصت "التكوين العسكري خلال ثورة التحرير".

وعادت الجائزة الأولى في "الترجمة إلى العربية" لبلقاسم عيساني، عن "شيطان النظرية - لأنطوان كومبانيون"، والجائزة الأولى في "علوم التكنولوجيات الحديثة" لحسين بوزيان عن "مبادئ الكيمياء التحليلية".

 

وتم تكريم إطارات المجلس القدامى، كما أُعلن عن الترشح لجائزة 2020. وتستمر أشغال ندوة "اللغة العربية والتقنيات الحديثة" إلى غاية 25 سبتمبر الجاري.

آخر ساعة 

أولياء التلاميذ يحتجون على تدريس أبنائهم اللغة الأمازيغية

قام أولياء التلاميذ بالمدرسية الإبتدائية رشيد بن شويب، بعاصمة ولاية جيجل نهاية الأسبوع بوقفة احتجاجية طالبوا من خلالها بإعفاء أبنائهم من دراسة اللغة الأمازيغية بعدما أختيرت مدرستهم من ضمن أربع مؤسسات نموذجية بجيجل سيخضع تلامذتها لدروس في اللغة الأمازيغية بداية من الموسم الدراسي الجاري.

ولم يتوان العشرات من أولياء التلاميذ بالمؤسسة المذكورة في إقامة وقفة احتجاجية طالبوا من خلالها بإعفاء أبنائهم من دراسة هذه المادة على غرار ما هو حاصل بالمؤسسات التربوية الأخرى مؤكدين بأنه لاجدوى من هذه الخطوة طالما أن الأمر يتعلق برغبة التلاميذ أنفسهم وكذا أوليائهم، كما أن الأمر حسبهم يعد مضيعة للوقت بالنسبة للتلاميذ الذين أجبروا على دراسة هذه المادة بحكم أن ذلك سيتسبب حسب من شاركوا في هذه الوقفة في إضاعة وقت مهم على التلاميذ كان سيكرس لتحسين مستواهم في مواد أخرى ، خصوصا وأن الأمر لا يتعلق حسبهم بإحدى اللغات الحية التي يمكن أن يستفيد منها أبناءهم مستقبلا مستدلين بالرفض الذي جوبه به قرار تدريس هذه اللغة بعدة مدارس أخرى خارج الولاية.

وكانت الوزارة الوصية قد أدرجت ولاية جيجل ضمن قائمة تضم 44 ولاية سيتم تدريس اللغة الأمازيغية ببعض مدارسها بداية من الموسم الدراسي الجاري وقد أختيرت أربع مؤسسات تربوية كمؤسسات نموذجية باقليم ولاية جيجل سيشرع في تدريس الأمازيغية بها وهي المؤسسات التي تقع بكل من عاصمة الولاية جيجل ، وكذا بلديتي العوانة و زيامة منصورية التي يتحدث بعض سكانها اللهجة الأمازيغية بطلاقة كبيرة بل ويجيدون اللغة الأمازيغية بحكم قربهم من ولاية بجاية وعلاقاتهم المتشعبة مع سكان هذه الأخيرة.


إقــــرأ المزيد