X

تابعونا على فيسبوك

شركة "أكوم" الفرنسية المتخصصة في صناعة الكابلات تفتتح مصنعا بطنجة

الخميس 25 يناير 2018 - 08:05
شركة

قامت الشركة الفرنسية المتخصصة في صناعة كابلات السيارات والاتصالات "أكوم"، زوال الأربعاء 24 يناير الجاري بافتتاح مصنعا لها بالمنطقة الحرة لطنجة، وذلك من أجل مواكبة نشاطھا الخاص بصناعة كابلات السیارات، وقد نظم حفل رسمي بالمناسبة بطنجة، حضره كل من عثمان الفردوس كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلف بالاستثمار، جاك دو هير الرئيس المدير العام لشركة "أكوم"، وفؤاد البريني رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة طنجة المتوسط.

وكلف المصنع الذي یمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، مبلغا استثماريا تبلغ قیمته 19 مليون أورو، وسمح المصنع الجديد الذي يعتبر أول استثمار للشركة الفرنسية بالقارة الإفريقية في مجال صناعة كابلات السيارات، حيث من المنتظر أن تبلغ قدرته الإنتاجية 1.5 مليون كيلومتر من الأسلاك والكابلات، (سمح) بإحداث أزید من 130 فرصة عمل.

وبهذه المناسبة أكد عثمان الفردوس في كلمة له، أن المصنع الجديد سيستعمل تقنيات وتكنولوجيا عالية أحدث مما كان موجودا بالمغرب، مشيرا أن اختيار "أكوم" لمدينة طنجة لإقامة مصنعها، يجسد اهتمام المقاولات المتوسطة الأجنبية بالاستثمار في المغرب على العموم، وطنجة على وجه الخصوص مؤكدا أن تلك المدينة أصبحت بفضل مركب طنجة المتوسط، أرضية تتوفر على كافة عوامل التنافسية، وتستأثر باهتمام المستثمرين، لكونها تمنحهم القدرة على الولوج إلى السوق الدولية.

كما ذكر المتحدث ذاته في حديثه أن المملكة تهدف إلى تحقيق صادرات في قطاع السيارات، بقيمة تصل إلى 100 مليار درهم بمعدل اندماج محلي يصل 65 في المائة.

ومن ناحيته أشاد الرئيس المدير العام لشركة "أكوم"، بتلك الخطوة التي اتخذتها شركته مؤكدا أن مصنع طنجة تطلب استثمارا مهما لبناء وحدة صناعية من بين الأكثر والأحسن أداء، والتي تعتمد على تقنيات حديثة في مجال صناعة الكابلات والأسلاك، مبرزا أن 75 في المائة من إنتاج المصنع سيوجه للتصدير، قبل أن يشير إلى أن  شركة "أكوم" تقوم منذ 30 سنة، بتموين شركات صناعة السيارات وقطاع الاتصالات بالمغرب بحاجتها من الكابلات والأسلاك.

ومن جانبه عبر فؤاد البريني في كلمة بذات المناسبة، عن سعادته بافتتاح هذا المصنع، مضيفا أن ذلك يكرس نجاح رؤية جلالة الملك محمد السادس لتشييد مركب مندمج بطنجة، يضم ميناء ومناطق صناعية وحرة وطرقا متعددة الأنماط.


تابعونا على فيسبوك