شركة "NISSAN" تسحب أكثر من مليون سيارة بسبب "خلل خطير"

قررت شركة "NISSAN" استدعاء أكثر من 1.2 مليون سيارة بسبب اكتشاف عيوب في الكاميرا الخلفية لها، تخالف معايير السلامة التي حددتها الوكالة الأمريكية لسلامة الطرقات.

وحسب بيان للشركة، فإن السيارات التي سيتم سحبها من الأسواق، تعد جميعها من طراز 2018-2019، وقد تم طرح أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، كما طرح البعض منها أيضاً في كوريا وإسرائيل وجزر سايبان التابعة للولايات المتحدة.

وأكدت الشركة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث أو إصابات بسبب هذا العيب، كما لا يشكل أي خطورة أثناء قيادة هذه السيارات، وأضافت: "بالنسبة للمركبات المتأثرة، قد يقوم السائق بضبط كاميرا العرض الخلفي وإعدادات العرض لدرجة أن الصورة لم تعد مرئية ، وسيحتفظ النظام بهذه الإعدادات في حدث النسخ التالي، ولكن قد تؤدي الرؤية الخلفية المخفضة مؤقتًا عندما يقوم السائق بتعديل الشاشة إلى هذا الحد إلى زيادة خطر وقوع حادث في حالة عدم قيام السائق بإعادة ضبط الشاشة قبل الرجوع إلى الخلف".

يذكر أن، "نيسان موتورز المحدودة" هي شركة يابانية مصنعة للسيارات تأسست عام 1932 ومقرها الرئيسي في مدينة يوكوهاما بمحافظة كاناغاوا باليابان.

ومن السيارات التي صنعتها شركة نيسان موتورز المحدودة : التيما، المكسيما، الباثفايندر، المورانو، الارمادا، الاكس تريل، الجلوريا، الصني، والباترول والداتسون بكب وغيرها من الكثير من السيارات الشهيرة والمنتشرة بشكل كبير حول العالم.

وعلما أن شركة نيسان كانت على شفى حفرة من الإفلاس عام 1999 إلا أن تم تحالفها مع صانع السيارات الفرنسي "رونو" الذي قام بتعيين الرجل الثاني في" رونو" آنذاك "كارلوس غصن" مدير تنفيذي للشركة فقام بنقلة نوعية كبيرة و حول الشركة من مفلسة إلى شركة تصارع شركات السيارات الكبرى وأصبحت منها و تجاريها بأرباحها.

انضم "كارلوس غصن" إلى نيسان في يونيو 1999 بصفته رئيسا للعمليات، وأصبح رئيسا للشركة بعد سنة واحدة، وتولى في سنة 2001 منصب الرئيس والمدير التنفيذي.

وكانت مبيعات نيسان عندما استلم كارلوس غصن بمليون سيارة وفي عام 2015 وصلت إلى 5 مليون سيارة.

نيسان الشركة اليابانية الرائدة في صناعة السيارات لم تستفيق من أزمة و فضيحة رئيسها السابق كارلوس غصن أواخر العام الماضي، بتهم تتعلق بسوء السلوك المالي.

أعلنت شركة صناعة السيارات الرائدة أن رئيسها التنفيذي هيروتو سايكاوا، سوف يستقيل من منصبه بعد أيام، إثر إقراره بتلقي مدفوعات زائدة بالمخالفة للوائح الداخلية وتورطه فيها.

الخبر الجديد يمثل أحدث هزة للشركة اليابانية، التي تعاني فضيحة وانخفاضا في الأرباح خلال الفترة الماضية.

بدورها قالت "نيسان" إن مدير العمليات ياسوهيرو ياموتشي، سيشغل مؤقتا منصب المدير التنفيذي إلى حين تعيين شاغل للمنصب بنهاية أكتوبر، حيث قدم سايكاوا استقالته في 16 شتنبر الجاري.

وتمثل استقالة سايكاوا خروجا مبكرا لرجل كان مكلفا بتصحيح وضع الشركة، بعد اعتقال وإقالة رئيسها السابق كارلوس غصن أواخر العام الماضي، بتهم تتعلق بسوء السلوك المالي، وهو ما ينفيه صاحب الأصول اللبنانية.