X

تابعونا على فيسبوك

شخص يشهر مسدسا في الشارع العام.. ويخلق حالة استنفار قصوى لدى المصالح الأمنية

الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 13:38

فتحت المصالح الأمنية بطنجة، تحقيقا حول ظهور شخص يحمل سلاحا مزيفا عبارة عن مسدس بلاستيكي، رفقة عدد من الأشخاص في شريط فيديو. وفق ما أكده مصدر أمني.

وأوضح ذات المصدر، أن الأمر يتعلق بعدد من الأشخاص الذين ظهروا في شريط فيديو تم تداوله عبر شبكات التواصل الإجتماعية، يحملون أسلحة بيضاء، فيما يحمل أحدهم مسدسا بلاستيكيا. مشيرا إلى أن السلطات الأمنية باشرت تحقيقاتها للتوصل إلى هويات المعنيين بالأمر، قبل أن يتم مداهمة مقرات سكناهم ليتبين أنهم في حالة فرار.

وأضاف أنه تم بإشراف من النيابة العامة المختصة بنشر برقيات بحث وطنية في حق المتورطين، حيث تسعى السلطات الأمنية لتوقيف هؤلاء الأشخاص، لخلقهم الفوضى وإحداث شغب عنفي في الشارع العام، من أجل التحقيق معهم وتقديمهم إلى القضاء.

وعرفت مدينة طنجة يوم الجمعة الماضي، توقيف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، للإشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في اقتراف السرقات تحت التهديد بالعنف. بحسب ما جاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضحت مديرية الأمن، أن قاعة القيادة والتنسيق في ولاية أمن طنجة توصلت بإشعار من مواطن كان ضحية سرقة دراجته النارية من قبَل أربعة أشخاص تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ما استدعى تدخل المجموعات المتنقلة لشرطة النجدة وعناصر الأبحاث والتدخلات التابعة للشرطة القضائية، التي تمكنت من اعتقال ثلاثة من المشتبه فيهم على متن السيارة المستعملة في اقتراف السرقة. مشيرة إلى أن إجراأت التنقيط أظهرت أن اثنين من المشتبه فيهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل الإختطاف والإحتجاز والمطالبة بفدية والإتجار في المخدرات.

وأورد البلاغ الأمني، أن الأبحاث والتحريات المنجزة عن ضلوع المشتبه فيهم في ارتكاب سرقتين تحت التهديد، صباح اليوم، استهدفتا دراجتين ناريتين، واحدة داخل المدار الحضري والثانية في المجال القروي في منطقة "كزناية". مضيفا أن عمليات التفتيش المنجزة، مكنت من استرجاع الدراجتين المسروقتين وحجز سيارة ولوحات ترقيم مزورة وقنينة غاز مسيل للدموع وأربعة أسلحة بيضاء عبارة عن "سيوف" من الحجم الكبير، كان المشتبه فيهم يستعملونها في تهديد ضحاياهم. مبرزا أنه قد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث لإيقاف المشتبه فيه الرابع وكشف جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.


إقــــرأ المزيد