X

تابعونا على فيسبوك

شجب أوروبي للميولات العدوانية للجزائر في المنطقة المغاربية

الأربعاء 08 دجنبر 2021 - 18:00
شجب أوروبي للميولات العدوانية للجزائر في المنطقة المغاربية

عبر تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا داخل البرلمان الأوروبي، مرة أخرى، عن شجبه للميولات العدوانية للجزائر بالمغرب العربي وعموم المنطقة.

وأوضح "إلهان كيوتشيوك"، نائب رئيس حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، النائب الأوروبي البلغاري، أنه عقب اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2602 في 29 أكتوبر 2021، الذي جدد ولاية "المينورسو" لمدة سنة إضافية وألزم جميع الأطراف بالتوصل إلى حل سياسي واقعي، دائم ومقبول من كلا الطرفين لقضية الصحراء المغربية، رفضت الجزائر كعادتها وبشكل رسمي هذا القرار وعبرت عن رفضها المشاركة في مسلسل الموائد المستديرة. 

وتساءل النائب الأوروبي: "ما الذي يعتزم نائب رئيس المفوضية، ممثل الإتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فعله للضغط على الجزائر حتى تستأنف المفاوضات في إطار الموائد المستديرة؟". مذكرا من جهة أخرى، بأن الإتحاد الأوروبي هو أحد المزودين الرئيسيين للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف بالجزائر بالمساعدات الإنسانية، وبأن قرارات الأمم المتحدة الأخيرة بشأن هذا الموضوع تدعو إلى القيام بتعداد هذه الساكنة، متسائلا حول ما إذا كان رئيس الدبلوماسية الأوروبية "يعتزم دعوة الجزائر للإمتثال للقرارات الدولية والسماح بتسجيل الصحراويين المحتجزين في هذه المخيمات".

وكان مجلس الأمن قد طالب في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية، رغم أنف الجزائر، من "دي ميستورا" استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائر موريتانيا و"البوليساريو".

يذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد قرر تمديد ولاية بعثة "المينورسو" لمدة عام أي إلى غاية 31 أكتوبر 2022، مع تأكيده مجددا، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.


إقــــرأ المزيد