X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"شال" أمازيغي بالبرلمان يستفز الرميد.. ويخرجه عن صوابه

الثلاثاء 07 يناير 2020 - 14:32

وجه المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، في تعقيبه على مداخلات البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفهية التي انعقدت أمس بمجلس النواب، انتقادا لنائب برلماني بسبب "وشاح أمازيغي" كان يضعه على كتفيه.

وقال الرميد: "وأنا أستمع إليكم راعني نائب برلماني وهو يدافع بحماس مشروع ومشكور عن الأمازيغية وهو يحمل شالا مكتوبا باللغة اللاتينية، ولكي ننهض بها ونجنبها المظاهر الدخيلة عنها فلنعتمد حرف تيفيناغ أو في انتظار ذلك الإعتماد على الحرف العربي". معتبرا أن الدولة قطعت أشواطا مهمة لحماية الثقافة الأمازيغية، محيلا على الخطاب الملكي في أجدير. 

وعدد وزير حقوق الإنسان، منجزات الحكومة في مسار تعاملها مع هذه اللغة، من خلال "تكوين الأساتذة وتعميم التدريس وإنتاج مناهج بيداغوجية وتكوينات"، مردفا أن "الحكومة حققت إنجازات مهمة في زمن قياسي، وهي بصدد تثمين مظاهر الإحتفال بها، واعتبارها موروثا مشتركا لكافة المغاربة، وهو ما يتوافق مع منطوق المادة 19 من القانون التنظيمي رقم 26.16". مؤكدا أن اللغة "حققت مكاسب في الإعلام حتى قبل إطلاق القناة الأمازيغي، عبر إدماجها في برامج تلفزية". 

وأشار الوزير ذاته إلى أن العثماني دخل في مداولات مع القطاعات الحكومية المعنية من أجل إنجاز مخططات قطاعية ترنو إلى تفعيل القانون التنظيمي، كما أنها ستنظم مناظرة تشارك فيها الفعاليات الجمعوية المعنية. مبرزا أن "موضوع ترسيم السنة الأمازيغية هو محل اهتمام الدولة بكافة مكوناتها، وسيتم اتخاذ القرار اللازم في سياق هذه التطورات الإيجابية التي يعرفها وضع الأمازيغية، والموضوع سيتولى الإعلان عليه من بيده سلطة الإعلان عن القضايا الأساسية التي تهم البلاد".

يذكر أن لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، كانت قد وافقت يوم 03 يونيو 2019، على مشروع قانون ترسيم "الأمازيغية"، كما هو منصوص عليه في الفصل 5 من الدستور.

ومع اقتراب يوم 13 يناير، تجدد النقاش حول دعوة جمعيات حقوقية الحكومة إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا في المغرب.


إقــــرأ المزيد