X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

ساكنة الرباط مهددة بالحرمان من سوق الأضاحي.. والمجلس يوضح !

الاثنين 05 غشت 2019 - 10:36
ساكنة الرباط مهددة بالحرمان من سوق الأضاحي.. والمجلس يوضح !

يتخوف سكان جماعة الرباط، من عدم فتح أسواق الأضاحي في ظل التأخر في الحسم في طلبات العروض المقدمة من قبل المتعهدين مما سيضطرها إلى البحث عن الأضحية خارج الرباط.

وحسب مصادر مطلعة، فإن جماعة الرباط ألغت طلب عروض سوق الأضاحي، الذي كانت قد فتحته في وجه المتعهدين.

وكشف نائب عمدة مدينة الرباط  "لحسن العمراني"، في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك أنه: "بعد فتح الأظرفة تقدم ثلاثة متعهدين، تم اقصاء أحدهم لعدم اكتمال ملفه القانوني".

وأوضح العمراني: "بعد فتح العروض المالية للمتعهدين الباقيين، تبين أن عروضهم المالية، أقل من تقدير الكلفة المالية للإدارة بما يقارب من ستين في المائة"، مشيرا إلى أنه بسبب ذلك قررت الجماعة عدم جدوى طلب العروض.

وتابع العمدة: "الجماعة ستبحث آلية قانونية وناجعة لحماية مواردها المالية".

من جانب آخر، كشف مصدر خاص من جماعة الرباط، أن هذه الأخيرة ستلجأ إلى التدبير المباشر لحماية مواردها المالية، حيث ستعمل الجماعة على تكليف عدد من الموظفين باستخلاص واجبات أسواق الأضاحي.

ويثير تدبير سوق الأضاحي بالرباط كل سنة تقريبا، احتجاجات "الكسابة"، بسبب رفع الشركة، المفوض لها من قبل المجلس الجماعي تدبير السوق رسوم ولوج الأغنام إلى عشرة أضعاف كما كان الحال عام 2018.

وبعيدا عن الرباط، وفي الوقت الذي فضل فيه باعة أكباش الأضاحي كراء "هونكارات" بنواحي مدينة الدار البيضاء، بدأت بعض الأسواق التقليدية بالعاصمة الإقتصادية، تستقبل شاحنات محملة بأكباش العيد لكن بـ"شروط صارمة".

وظهرت صور ملتقطة بـ (رحبة) الحي الحسني "لافتة تحذيرية" يمنع فيها بشكل نهائي على الكسابة من استقدام أكباش غير حاملة لبطاقة التعريف الصحية للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية (ONSSA)، المتعلقة بالمنشأ وخصوع الأكباش للتلقيحات اللازمة، أبرزها داء الحمى القلاعية.

وصارت أسواق الأضاحي في مدينة الدار البيضاء تشترط أن تكون الأكباش متوفرة على"الطانكة" للسماح بعرضها للبيع في وجه العموم.

وبخصوص الأثمان المتداولة هذه السنة، فهي "مرتفعة جدا" مقارنة مع أسعار السنة الماضية، لحد أصبح معه الحصول على كبش صغير للعيد في حجم (الهِر) دفع ما يعادل 3000 درهم.

البيضاويون بدأوا يتخوفون أن يجد الوسطاء (الشناقة) في مناسبة عيد الأضحى، فرصة سانحة للبحث عن "مكسب سريع" على حساب جيوب (الدراويش) الحالمين بشراء أضحية العيد لإدخال الفرحة على أطفالهم الصغار.

تجدر الإشارة، إلى أنه أيام قليلة، ويحل علينا عيد الأضحى المبارك، المرتبط دائما بذبح الأكباش، فالأضحية جزء لا يتجزأ من طقوس عيد الأضحى، حيث تحرص العائلات على شراء الأضاحي ومستلزمات الذبح، من السكين والساطور، وأيضا مستلزمات ما بعد الذبح كالشوايات، والفحم. فمع اقتراب العيد، تستعد الأسواق لعرض ما لديها حيث يزيد الإقبال وينتعش الشراء، كذلك يستعد المغاربة بسن السكاكين لذبح الأكباش، وأيضا التجار، حيث تسود حالة من الإنتعاش في شراء الأضاحي.



إقــــرأ المزيد