X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

سابقة في الـ"إيكوسوك".. إعادة انتخاب عمر هلال في منصب هام بالمنظمة الأممية

الأربعاء 16 أكتوبر 2019 - 11:35
سابقة في الـ

في سابقة بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع الأمم المتحدة "إيكوسوك"، أعيد الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، انتخاب السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمة الأممية، بالتزكية، نائبا لرئيس المجلس ورئيسا لقسم الشؤون الإنسانية بالمجلس، وذلك برسم دورة سنة 2020، وهو ما يعد تعبيرا عن رصيد الثقة والمصداقية الذي تتمتع به المملكة، لا سيما داخل المجموعة الإفريقية التي اقترحته لهذا المنصب. كما يشكل تتويجا وعرفانا بالإنجازات التي حققها المغرب خلال دورة 2019، والتي كانت محط إشادة من قبل الجميع.

وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عن امتنانه للثقة المتجددة للمجموعة الإفريقية تجاه المغرب، وتعهد بمواصلة تنزيل العديد من الأفكار والإصلاحات الهيكلية التي تم إطلاقها بهدف تعزيز دور المجلس الإقتصادي والإجتماعي وقسمه الإنساني، وترسيخ تأثيره ميدانيا، وعقلنة أعماله من أجل الإستجابة لإحتياجات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.

وخلال ولايته للعام الماضي، انصب تركيز المغرب بشكل خاص على إفريقيا، وجعل انشغالات القارة واحتياجاتها في صلب مناقشات القسم الإنساني للمجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة. كما نظم المغرب اجتماعا خصص للوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتم خلاله التركيز على سبل تعزيز التعاون بين الفاعلين في المجال الإنساني والإنمائي والأمني. فضلا عن كما قيامه بأول جولة ميدانية للمجلس الإقتصادي والإجتماعي، شملت البلدان الإفريقية الثلاثة المتأثرة بإعصار إيداي، وهي موزمبيق وزمبابوي وملاوي.

ويمثل قسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي "إيكوسوك" التابع للمنظمة الأممية، الذي تم إحداثه منذ سنة 1998، كافة اجتماعات المجلس التي تتناول القضايا الإنسانية. ويشكل فرصة فريدة لكافة الفاعلين في المجال الإنساني، لاسيما الدول الأعضاء، ومنظومة الأمم المتحدة، والشركاء في المجالين الإنساني والتنموي، والقطاع الخاص والمجتمعات المعنية لمناقشة القضايا الإنسانية الطارئة والعاجلة. كما يعد هذا القسم، الذي تنعقد اجتماعاته خلال شهري ماي ويونيو، بالتناوب، بين جنيف ونيويورك؛ أرضية أساسية لمناقشة القضايا المرتبطة بتعزيز تنسيق المساعدة الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة.

وبأمر من الملك محمد السادس، عين عمر هلال، سفيرا ممثلا دائما للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وهو اختيار نتج أساسا عن كفاءة الرجل وروحه القتالية والصلابة التي أبان عليها أمام تعنت وإدعاء الجزائريين في مجلس حقوق الإنسان، والتي طالت وضعية حقوق الإنسان بالصحراء. فالظرفية التي تمر بها قضية الصحراء والتحديات التي تواجهها وكثرة الخصوم، كلها عوامل أناطت تعزيز حضور المغرب داخل أروقة الأمم المتحدة، بهذا الدبلوماسي الذي خبر ملف العلاقات الجزائرية منذ سبعينات القرن الماضي، وهو الخبير في الدبلوماسية متعددة الأطراف، حيث كون رصيدا مهما حول الأسلحة التي تدير بها الجارة الشرقية حربها ضد المغرب، كما جعل من موقعه الجديد بنيويورك تتمة لما بدأه في جنيف.

 


إقــــرأ المزيد