X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

رونالدو ومشاهير الرياضة يتحدون لإنقاذ "الأرض" من حرائق "الأمازون"

الجمعة 23 غشت 2019 - 17:05
رونالدو ومشاهير الرياضة يتحدون لإنقاذ

تفاعل نجوم الرياضة العالمية، مع الحرائق التي نشبت بغابات الأمازون، والتي تسمى بـ "رئة الأرض"، في الوقت الذي التقطت فيه صور من الفضاء، توضح أعمدة الدخان بسبب حرائق غطت مساحات شاسعة من الغابات الواقعة في أميركا الجنوبية.

وعلق نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، على حرائق غابات الأمازون، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مشددا بها على ضرورة حماية كوكب الأرض من الحرائق التي تلتهم الغابات.

وكتب رونالدو على تويتر "غابات الأمازون المطيرة تنتج أكثر من 20 في المئة من الأكسجين في العالم، وهي تحترق على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، إنها مسؤوليتنا للمساعدة في إنقاذ كوكبنا.. صلوا من أجل الأمازون".

وأثارت القضية اهتمام لاعبين آخرين مثل لويس سواريز وداني ألفيس، إضافة للاعب أرسنال ديفيد لويز وأدريان رابيوت، وباولو ديبالا الذي كتب عبر (أنستغرام): "الأمازون تحترق، هي ليست لأميركا الجنوبية فقط، إنها ملك للجميع، غاباتها هي رئة الأرض، فهي تعطي 20 في المئة من الأوكسجين لكوكبنا كله، والأمازون لا يستحق كل هذا"، في الوقت الذي شارك فيه المصنف الأول عالميا برياضة التنس، الصربي نوفاك ديوكوفيتش رسائل الرياضيين على شبكات التواصل الاجتماعية.

من جهته، عبر لاعب كرة السلة الفرنسي رودي غوبرت عن سخطه على الشبكات الاجتماعية، حيث اختار (تويتر) كمجال للتعبير، وقال: "الناس الذين يشعرون بقلق أكبر حول سبيدرمان أكثر من قلقهم بشأن أكبر الغابات المطيرة في العالم، الأمر الذي يجعلك تدرك الكثير من الأشياء حول المجتمع الذي نعيش فيه".

وسجلت حرائق غابات الأمازون المطيرة رقما قياسيا هذا العام، وسط تحذيرات من تداعيات الأمر على بيئة الأرض، وأوضح مركز أبحاث الفضاء البرازيلي أنه أحصى وجود 72 ألف حريق في الغابات الشاسعة التي يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل.

وتوصف غابات الأمازون بكونها "رئة الأرض"، إذ تبلغ مساحتها نحو 5.5 ملايين كيلومتر مربع، وتعتبر من أهم المناطق لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.

اتسعت رقعة الحرائق المستعرة في غابات الأمازون، التي تعتبر "رئة الأرض"، إلى درجة أن أعمدة الدخان الناجمة عنها ظهرت في صور التقطت من الفضاء.

ونشر مرصد وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" الأرضي، صورا على موقعه الإلكتروني تظهر غطاء من الدخان يغطي مساحات شاسعة من الغابات الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقال المرصد إن الدخان كان يتدفق في السماء فوق آلاف الأميال من الغابات في البرازيل وفوق حدود الأخيرة مع بوليفيا وتشيلي وبيرو.

وطالت حرائق الغابات التي توصف بأنها "رئة الأرض"، ساو بولو، أكبر مدن البرازيل، حيث أجبرت المركبات على تشغيل المصابيح في عز الظهيرة، بسبب الغيوم التي شكلتها حرائق غابات الأمازون القياسية.


إقــــرأ المزيد