X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

رغم الإفتاء بمنعها.. جدل التراويح يتواصل بالمغرب

الخميس 23 أبريل 2020 - 23:48
رغم الإفتاء بمنعها.. جدل التراويح يتواصل بالمغرب

بعد حسم المجلس العلمي الأعلى، الجدل حول أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان في ظل تفشي فيروس "كورونا" المستجد، ودعوته بإقامتها في المنازل حفاظا على حياة المصلين، إلا أن الأمر لازال يثير الكثير من النقاش في المغرب.

أبوحفص: التراويح "بدعة حسنة"

وفي هذا الإطار، كتب الشيخ السلفي السابق محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ"أبو حفص"، في تدوينة على صفحته بالفيسبوك: "مفهمتش كل هذا اللغط حول صلاة التراويح، علما أن صلاة التراويح لا هي فريضة ولا حتى سنة، ولا تعرف في العهد النبوي ولم يجمع النبي عليه الصلاة والسلام الناس عليها، وإنما هي بدعة ابتدعها عمر بن الخطاب فاش شاف الناس تيصليوها متفرقين، فشاف أنو من الأفضل أن يجمعهم على إمام واحد، وهو بنفسه قال: نعمت البدعة هي... وإيلا بغيتي تأكد من هاد المعلومة ممكن ترجع لصحيح البخاري وغيرو كما في الصورة المرافقة".

وتابع أبوحفص: "الفقهاء استحسنوا هذه البدعة وتحولت لتقليد رمضاني في كل دول العالم الإسلامي وطقسا ملازما لشهر رمضان، والفقهاء استحسنوها لأنهم معندهمش مشكل مع البدعة إن كانت حسنة، الغريب هو بعض الناس لي تيصدعونا بأن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وأنه لا بدعة حسنة في الإسلام ومع ذلك تيحرصو يصليوها عند الإمام الفلاني ولا المقرئ الفلاني". معتبرا أن "هذا الطقس لي هو غي بدعة حسنة الناس حرة أن تصليه كيف شاءت، بمفردها، جماعة في البيت (مع احترام التباعد الإجتماعي)، تخدم العيون الكوشي وتصلي موراه؛ متصليهاش كاع، الأمر فيه سعة كبيرة، وهاذ التشدد عموما في مناقشة تفاصيل أداء العبادات ينبغي أن نتجاوزه لأن المقصد هو حصول الراحة لدى الشخص بما يفعله والاطمئنان، وماشي المحافظة على شكليات ورسوم معينة".

بنحمزة: "الصلاة وراء التلفاز تشدد"

من جهته، أكد "مصطفى بنحمزة"، رئيس المجلس العلمي بوجدة، ومدير معهد البعث الإسلامي للعلوم الشرعية، أن التراويح سنة من سنن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. مضيفا في شريط فيديو نشره على "اليوتيوب"، أن الصلاة وراء التلفاز ووسائل التواصل الإجتماعي، نوع من التشدد لا داعي له، لأن صلاة الفرد وحده تكفي.

وشدد بنحمزة، على أن حالة الطوارئ الصحية مناسبة للعودة إلى البيوت للصلاة، مردفا بالقول: "يكفي أن تصلي وحدك، لأنك إذا صليت بوسائل الإتصال فأنت لا تتبع خطوات الإمام، لأن الصورة تصلك متأخرة".

وكان المجلس العلمي الأعلى، قد أكد يومه الثلاثاء 21 أبريل الجاري، على ضرورة أداء صلاة التراويح في البيت، في ظل تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى غاية الـ20 من ماي المقبل. مشيرا إلى أن الحفاظ على الحياة من جميع المهالك مقدم شرعا على ما عداه من الأعمال، بما فيها الإجتماع للنوافل وسنن العبادات.


إقــــرأ المزيد