X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

رعب وتخريب للممتلكات العامة في ليلة "عاشوراء" بشوارع الرباط

الثلاثاء 10 شتنبر 2019 - 13:30

عاشت عدد من مدن المملكة منها الرباط مساء يومه الإثنين 09 شتنبر، أجواء صاخبة من الإحتفالات في ذكرى عاشوراء، تخللتها أعمال شغب بشوارع العاصمة الإدارية.

ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن مظاهر الإحتفال بعاشوراء تحول ليلة أمس إلى تخريب الممتلكات، بعدما قام بعض الشباب الملثمون بتكسير زجاج الملحقة الإدارية 7 المتواجدة بيعقوب المنصور، في حين تم رشق سيارة تابعة للقوات المساعدة بالحجارة، ما تسبب في تكسير واجهتها. وفي هذا الصدد، أكد أحد الفاعلين الجمعويين، أن ما وقع بمنطقة يعقوب المنصور، خطير جدا، بحيث تحولت مظاهر الإحتفال بهذه المناسبة إلى تخريب الممتلكات العمومية من طرف بعض الشبان الطائشين. موضحا أنه رغم جميع المجهودات الجبارة التي قامت بها سواء السلطات المحلية والمصالح الأمنية من أجل محاربة بائعي "القنبول" والأشخاص الذين يجمعون العجلات المطاطية، إلا أنهم تفاجئوا بإشعال "شعالة" وسط الشوارع، ما تسبب في عرقلة حركة السير.

وأضاف أن الإحتفال بهذه المناسبة أصبح مشينا، لأنه لا يمكن القبول بمثل هذه التصرفات، فزيادة على الفوضى والضجيج الذي يحدثونه بسبب المفرقعات، يتم تخريب الممتلكات وتكسير واجهات السيارات والحافلات، غير أبهين بالأخطار التي يمكن أن تترتب عن هذه السلوكات الغير مسؤولة. مبرزا أنه يجب على المجتمع المدني القيام بالحملات التحسيسية لتوعية الشباب بمخاطر التي يقومون بها في هذه المناسبة، وكذا الزجر، لأنه لا يمكن القبول بمثل هذه التصرفات.

نفس هذا الأمر شهدته مدينة سطات، حيث عاشت هي الأخرى ساعات دامية بحي السلام شرق المدينة، بعدما هاجم أحد الأشخاص محلا تجاريا "محلبة" بالحجارة، أصابت مساعد صاحب المحل إصابات متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس. 

وأكدت مصادر محلية، أن مصلحة الأمن المداومة التابعة لولاية أمن سطات وبعد علمها بالخبر، استنفرت عناصرها لفتح تحقيق في النازلة والوقوف على الخسائر المادية الكبيرة التي تعرض لها المتجر "محلبة"، وإسعاف المصاب من قبل عناصر الوقاية المدنية، ونقله على وجه السرعة للمستشفى الحسن الثاني بسطات لتلقي العلاجات الضرورية.

وكما سلف الذكر، فـ"عاشوراء" هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجى الله فيه موسى من فرعون، ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء، لذلك يعده الشيعة يوم عزاء وحزن. ويعد صيام يوم عاشوراء سنة عند أهل السنة والجماعة. وقد اختلفت الروايات في أصل صوم عاشوراء عندهم، فمنهم من قال إنه كان يوم صوم عند قريش قبل الجاهلية ولما فرض صوم رمضان أصبح اختياريا.


إقــــرأ المزيد