X

تابعونا على فيسبوك

دراسة علمية تكشف العمر الذي يصبح فيه "الغضب" مفيدا

الاثنين 13 ماي 2019 - 17:15
دراسة علمية تكشف العمر الذي يصبح فيه

كشفت دراسة علمية لباحثين من السويد، أجريت على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، "فائدة الغضب" في إطالة "العمر".

الدراسة، التي أجريت على مشاركين تتراوح أعمارهم بين 59 و93 سنة ونشرت نتائجها في مجلة "Psychology and Aging"، أكدت أن الذين دخلوا للتو في سن الشيخوخة يعانون من عواطف ومشاعر سلبية تجبرهم على العيش بنمط حياة أكثر نشاطا.

كما يؤدي الغضب والمشاعر السلبية إلى تقوية العضلات والقلب وجعل كبار السن "المبتدئين" أقل عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأشار الباحثون إلى أن كبار السن الذين لم يغيروا وجهات نظرهم حول العالم والحياة في العقدين الثامن والتاسع من عمرهم، يحصلون على تأثير معاكس للغضب والمشاعر السلبية، لأن الغضب لا يثير النشاط البدني لديهم بل يزيد مستوى التوتر فقط ما يؤثر سلبا على صحتهم.

الخبراء توصلوا في نهاية الدراسة إلى استنتاج مفاده أن العديد من الأشخاص الذين يتملكهم الغضب في سن متقدمة يصابون في كثير من الأحيان بأمراض مزمنة ويعيشون في المتوسط أقل من المسنين الذين يمكنهم اكتشاف السلام الداخلي والحب للعالم الخارجي بكل أطيافه.

كما شدد الباحثون السويديون على أن الغضب تجاه أي شخص أو مشكلة تواجه كبار السن ليس العامل الوحيد الذي يطيل أو يقصر العمر.

جدير بالذكر أن، الغضب يعرف بأنه حالة عاطفية، تترواح درجاته من السخط الخفيف، إلى الغيظ، والغضب الشديد، ويترتب على هذه الحالة بعض الآثار الجسدية، ومنها: ارتفاع معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومستويات الأدرينالين، والنورأدرينالين، وهو شعور قوي يجعل الشخص يريد أن يؤذي من حوله، بسبب تعرضه لأمر ما "غير عادل"، أو "قاس" في حياته اليومية.


إقــــرأ المزيد