X

تابعونا على فيسبوك

دافقير يقصف الشيخ سار ..ويجيب عن سؤال علاش المرا خاصها تكون قارية وخدامة..

الاثنين 29 يونيو 2020 - 15:30
دافقير يقصف الشيخ سار ..ويجيب عن سؤال علاش المرا خاصها تكون قارية وخدامة..

خلقت التدوينة التي نشرها الشيخ سار حول زواج الفتيات في العشرينيات من العمر، ونصحه للمرأة بأن لا تولي اهتماما كبيرا بمستقبلها المهني وتحقيق ذاتها وإنما إعطاء الأولوية للزواج في سن مبكرة حتى لا تبور على حسب تعبيره جدلا واسعا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وفي الوقت الذي يحاول فيه المغاربة تجاوز الأزمة الخانقة والتأثيرات النفسية التي خلفتها فترة الحجر الصحي، خرج الشيخ سار المحسوب على مغنيي الراب بتدوينة هدم من خلالها سنوات من الجهوذ التي يبذلها المغرب في سبيل الوصول إلى المساواة بين المرأة والرجل وتجاوز بعض الأفكار الرجعية التي ترى أن المكان الوحيد للمرأة هو البيت وأن مهمتها الأساسية في الحياة هي إسعاد زوجها والسهر على تربية الأبناء والقيام بأعباء البيت.

وعلى الرغم من أن عددا من الأشخاص وخاصة متابعي هذا الشخص قد راقتهم الفكرة وتفاعلوا معها، ورأوا بأن ما قاله شيخهم هو كلام معقول وأن المرأة إذا لم تتزوج في سن مبكرة فإن كل شهاداتها لن تنفعها في المستقبل، على اعتبار أن أسمى ما يمكن أن تحققه المرأة في الحياة هو الزواج إلا أن عددا كبيرا من المثقفين والمواطنين الغيورين على مصلحة هذا البلد ردوا بشراسة وقوة على هذه التدوينة.

ومن بين أقوى الردود على ما قاله الشيخ سار تدوينة للصحافي يونس دافقير، والتي جاء فيها : اسمع مني واحد النصيحة يا الميخي:

الزوجة ديالي كانت مسؤولة على تجميع المداخيل اليومية لأحد أكبر الأسواق العصرية، يعني كتحسب يوميا الملايين د الفلوس، وما عندهاش الحق تغلط في الحساب.

وكنت فرحان بها، لأنها خطيرة في الحساب، وكانت كتقهر بوزبال الذكر بحالك (ماشي الراجل) اللي كيبغي يدير ليها خاوية في عامرة باش يسرق ليها شي بركة.

المهم، ملي تزاد ولدي عيسى، قررت لوحدها تبرك من الخدمة، لأننا حصلنا الحاضنة كتعطي للرضع السيرو باش ينعسو.

هاد الشي دازت عليه ثماني سنوات، ومن يومها وهي مقابلة دارها واولادها، ومن جهتي هاز المسؤولية كاملة، والرقم السري د البطاقة البنكية ديالي عندنا بجوج.

ولكن أنا ديما لاصقها باش ترجع تخدم وأنا ما غادي نرتاح حتى نشوفها خدامة،.

عرفتي علاش أزابالون؟

لأنه نهار غادي نمشي انا عند الله، وحتى واحد ما عارف ساعتو فاش من وقت، غادي يعطيوها نصف التقاعد ديالي، وما غاديش يكفيها باش تعيش هي وثلاثة ديال الدراري؟

تنقول لها دائما: انا كنحميك في حياتي، وقرايتك وخدمتك غادي يحميوك في مماتي.

واش دابا تقدر تفهم، علاش المرا خاصها تكون قارية وخدامة؟

ولا انت معول تخلي مراتك هدية وإرث للإخوة ديالك في جماعة "حمقى الله"، باش يصرفوا عليها ويتصرفوا فيها؟


إقــــرأ المزيد