X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

خليفة بنشماس يتسلم الميدالية الذهبية لمجلس الشيوخ الفرنسي

الثلاثاء 19 نونبر 2019 - 16:33
خليفة بنشماس يتسلم الميدالية الذهبية لمجلس الشيوخ الفرنسي

تم يومه الإثنين 18 نونبر الجاري في قصر لوكسمبورغ بالعاصمة باريس، منح عبد الصمد قيوح، الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية، الميدالية الذهبية لمجلس الشيوخ الفرنسي.

وبالمناسبة، أكد قيوح، الذي يقوم بزيارة لباريس، مرفوقا بوفد مؤلف من رؤساء البلديات وممثلي مجالس العمالات والأقاليم في المغرب، للمشاركة في الدورة الـ102 لمؤتمر جمعية رؤساء البلديات والتجمعات البلدية الفرنسية؛ على أهمية العلاقات التاريخية الإستثنائية بين المغرب وفرنسا، وكذلك بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ. منوها باسم مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين، بالعمل الذي قامت به مجموعتا الصداقة البرلمانية لتعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين.

وذكر خليفة بنشماس في المستشارين، بالزيارات الأخيرة التي قامت بها مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ إلى الداخلة في جنوب المغرب وإلى تارودانت. مشيرا إلى أنه في الداخلة، عاين أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي التنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية وما حققته المملكة المغربية فيما يتعلق بادماج الشباب المنحدرين من القبائل الصحراوية من أجل تنمية القطاعات الإقتصادية، وخاصة الفلاحة والسياحة. مؤكدا أن "هذه الزيارات كانت فرصة لتقريب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا، وأن المغرب فخور بهذا التعاون مع فرنسا".

وأضاف المتحدث ذاته، أن الصداقة المغربية الفرنسية يجب استثمارها من قبل رؤساء البلديات ورؤساء المجالس الإقليمية والعمالات لإقامة المزيد من العلاقات مع نظرائهم الفرنسيين "لأن التعاون اللامركزي، الذي نحتفل بذكراه الأربعين اليوم، موضوع يحظى باهتمامنا وسيخصص له جزء كبير خلال الاجتماع الرفيع المستوى القادم بين فرنسا والمغرب (المقرر عقده في باريس في دجنبر المقبل)، ولكن أيض خلال القمة القادمة للبرلمانين.

من جهته، أشاد روجر كاروتشي، نائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، بالعلاقة المميزة بين فرنسا والمغرب، وبالروابط الإستثنائية بين مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس المستشارين المغربي والصداقة المتجددة باستمرار بين مجموعتي الصداقة البرلمانية. موضحا أن "العلاقة بين فرنسا والمغرب هي في نفس الوقت علاقة تاريخية وعاطفية وسياسية واقتصادية. علاقة جد قوية ومتجددة باستمرار تجعل العلاقات بين البلدين تتجاوز الظرفية". مضيفا أن "هذه العلاقة المتميزة يجب أن تستمر وتنمو"، مشيرا إلى أنه في فرنسا، يكن الكثير من الفرنسيين تقديرا للسياسة التي ينهجها المغرب واحتراما وتقديرا كبيرين لجلالة الملك محمد السادس.

ورحب السيناتور الفرنسي، بالروابط الوثيقة للغاية بين البلدين في المجالين السياسي والاقتصادي وكذا بالروابط بين المسؤولين المنتخبين، مذكرا بأن منطقة إيل دو فرانس قد أقامت العديد من الشراكات مع الجماعات المحلية بالمغرب. مردفا أن "هذه العلاقة القوية جدا والمتجددة باستمرار تجعل العلاقات بين المغرب وفرنسا تتجاوز الظرفيات وأن المجموعة الفرنسية المغربية تسهم بشكل كبير في تعزيز هذه العلاقة"، مذكرا بمختلف الزيارات التي قامت بها المجموعة إلى المغرب، وخاصة الزيارة الأخيرة للداخلة حيث تمكن أعضاؤها من معاينة التنمية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية.


إقــــرأ المزيد