X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

خبير بيروفي: حركة "صحراويون من أجل السلام" أقبرت خرافة "البوليساريو" الفاسدة

الثلاثاء 19 ماي 2020 - 11:00
خبير بيروفي: حركة

أكد الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانتشيث سيرا، في مقال نشر بالموقع الإخباري "برينسا 21"، أن تأسيس حركة "صحراويون من أجل السلام" مؤخرا هو بداية نهاية جبهة "البوليساريو" الفاسدة.

وقال الخبير البيروفي، إن "مستقبل البوليساريو قاتم وحركة "صحراويون من أجل السلام" هي بداية نهايتها وشهادة وفاتها"، مشيرا إلى أن "سكان تندوف هم رهائن لدى البوليساريو" التي لا تصنفها الأمم المتحدة كـ"حركة تحرير لأنها تدرك أنها ليست مستقلة وتعيش بفضل الحكومة الجزائرية". مضيفا أن الحركة الجديدة هي "بديل حقيقي للجبهة الفاسدة"، مذكرا بأن الساكنة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري تعيش في "ظروف لاإنسانية ومعزولة عن العالم ومهضومة الحقوق".

وتابع أن أحد أهم الجوانب لـ"فهم النزاع الإقليمي (حول الصحراء المغربية) هو قضية التمثيلية"، مذكرا بالهزيمة الدبلوماسية التي منيت بها "البوليساريو" وداعمتها الجزائر السنة الماضية عندما وجهت لجنة الـ24 للأمم المتحدة دعوة لممثلين منتخبين من الصحراء المغربية للمشاركة في اجتماعاتها. لافتا إلى أن حركة "صحراويون من أجل السلام" أقبرت أسطورة وخرافة "البوليساريو هي الممثل الوحيد للصحراويين".

وسجل المتحدث ذاته، أنه طيلة أزيد من أربعة عقود من جثوم الجبهة الإنفصالية على المخيمات "لم تختبر الساكنة المحتجزة أبدا التجربة الديمقراطية التي من شأنها أن تفضي إلى أحد أنواع التمثيلية"، مؤكدا أن "البوليساريو تمارس بشكل فردي وحصري إدارة شمولية ومتحكمة" بالمخيمات من خلال ميليشيا تفرض الرقابة على التنقل والتجمعات وممارسة حق الإنتقاد. مردفا أن الحركة بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وأعربت عن استعدادها للعمل من أجل التوصل إلى "حل سلمي" في إطار من "السلم والتوافق". وخلص إلى أنه "في لحظة ما ستوقف الأمم المتحدة المفاوضات لأنه ليس من الممكن التحدث مع المحتجز ين والكيانات الوهمية"، مؤكدا أن "سكان تندوف ليسوا لاجئين" بل "رهائن لدى البوليساريو".

وكانت فعاليات صحراوية عديدة، من نخبها ومناضليها، قد أعلنت يوم 22 أبريل الماضي، عن ميلاد حركة صحراوية سياسية جديدة، تسعى لـ"البحث عن حل متوافق عليه ودائم" للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.


إقــــرأ المزيد