X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

حكومة العثماني تحمل مسؤولية "فاجعة تازة" لسائق الحافلة

الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 11:32
حكومة العثماني تحمل مسؤولية

في متابعة لـ"الفاجعة" التي وقعت أوائل دجنبر الجاري، على مستوى جماعة باب مرزوقة (إقليم تازة)، إثر انقلاب حافلة لنقل الركاب، والتي أدت إلى وفاة 17 قتيلا إضافة إلى إصابة 43 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة؛ كشف عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عن التقرير الأولي للواقعة المؤلمة.

وقال اعمارة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم أمس الإثنين، إنه توصل بالتقرير الأولي حول الحادث، فيما التحقيق النهائي يوجد لدى القضاء، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في الفاجعة هو الخطأ البشري، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأوضح وزير التجهيز والنقل، أن العامل البشري بشكل إنفرادي يشكل نسبة 67 في المائة من الحوادث، فيما العامل البشري والطريق يشكل 24 في المائة من الحوادث، أما العامل البشري والعربة فيشكل 4.5 في المائة.

وكان المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمدينة تازة، قد أفاد بأن عدد الوفيات وصل إلى 17 شخصا، 10 توفوا في عين المكان، فيما أسلم الروح 6 أشخاص بالمستشفى الإقليمي، بينما توفي مصاب آخر بالمركب الجامعي بمدينة فاس". مضيفا أن "ثلاثة مصابين غادروا المستشفى بعد تلقي العلاجات، فيما لايزال مصاب واحد بقسم الإنعاش، و24 مصابا تتراوح إصاباتهم بين جروح خفيفة، أو أنهم تحت المراقبة مخافة أن تتطور حالتهم الصحية.  

وتابع مندوب الصحة أن حوالي 130 شخص تبرعوا ليلة أمس بالدم، منهم عناصر من الوقاية المدنية والقوات المسلحة ومواطنين، من أجل إسعاف المصابين. مشيرا إلى أن مجهودات جبارة تم القيام بها من أجل مساعدة المصابين، بحيث قام عامل الإقليم بزيارتهم داخل المستشفى للإطمئنان على حالتهم الصحية.


إقــــرأ المزيد