X

تابعونا على فيسبوك

حزب "السنبلة" يطالب بإقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية

الثلاثاء 12 يناير 2021 - 10:35
حزب

في اجتماع لمكتبه السياسي عن بعد يومه السبت 09 يناير الجاري، جدد حزب "الحركة الشعبية" مطالبه بإقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنه انسجاما مع أحكام الدستور. 

ويرى حزب "الحركة الشعبية"، أن تفعيل ترسيم الأمازيغية خيار استراتيجي ورهان مؤسساتي، ويدعو إلى ترسيم السنة الأمازيغية. معتبرا أن الإتفاق الإطار الموقع مع الجبهة الأمازيغية للعمل السياسي هو منطلق لتجسيد القناعة الحركية الراسخة بأن المكان الطبيعي لتسريع وثيرة تنزيل الأحكام الدستورية ذات الصلة بالأمازيغية لغة وثقافة وهوية هو تحت سقف المؤسسات.

وأكد حزب "السنبلة"، استعداده المعهود لإحتضان كل المبادرات النوعية الكفيلة بدعم المشاركة السياسية لمختلف فعاليات الحركة الأمازيغية ومختلف مكونات المجتمع المدني، وذلك على ضوء الإيمان الثابت للحركة الشعبية أن مشاركة الأجيال الجديدة في صناعة القرار السياسي والإنتخابي والتنموي هو خيار استراتيجي لا محيد عنه.

ووجهت "جبهة العمل السياسي الأمازيغي"، مذكرة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وأعضاء البرلمان بغرفيته، تطالب فيها بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.

وجاء في المذكرة أن "إيض إيناير" اتخذ امتدادا شعبيا عابرا للتراب الوطني في السنوات الأخيرة، كما أسهم المجتمع المدني في تجويده وإخراجه من لبوسه التقليداني إلى الحداثة. واعتبرت أنه "لا مبرر للإستمرار في تجاهل مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية في ظل انخراط المؤسسات المنتخبة والفاعلين الترابيين بقوة في الإحتفال بهذه المناسبة وتمويلها ودعمها". 

وزادت أن "السنة الأمازيغية تبقى احتفالية شعبية حابلة بالأبعاد الرمزية وتعكس الإحتفاء بخيرات الأرض والتيمن بسنة فلاحية جيدة، وأصبحت احتفالية تقوم بها الجمعيات والتنظيمات والتنسيقيات الأمازيغية داخل المغرب وخارجه".

واتخذ الأمازيغ من حدث تولي الملك الأمازيغي "شيشنق" الحكم رمزية لرأس السنة عندهم، وهو الملك الذي حكم في العائلة الفرعونية التي أمسكت بزمام الأمور في مصر في تلك المرحلة.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب قد اعترف بالأمازيغية في الخطاب الملكي لسنة 2001 بأجدير، ثم الإعتراف الدستوري بالأمازيغية لغة رسمية سنة 2011، وصدور القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيلها في مجالات الحياة سنة 2019.


إقــــرأ المزيد