X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

حافلات مستعملة وأخرى جديدة لحل أزمة النقل بالبيضاء

الأربعاء 27 نونبر 2019 - 11:33
حافلات مستعملة وأخرى جديدة لحل أزمة النقل بالبيضاء

رغم إعلان مؤسسة التعاون بين الجماعات بالبيضاء، تراجها عن طلب العروض لإقتناء 700 حافلة جديدة لحل أزمة التنقل بالمدينة والجماعات المحيطة بها، أبرمت المؤسسة بتاريخ 31 أكتوبر2019، عقدا مع شركة "ألزا البيضاء"، للتدبير المفوض للنقل الحضري بواسطة الحافلات بتراب الجماعات الـ18 المكونة لهذه المؤسسة. وفق ما كشف عنه مصدر مسؤول بالمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية.

وأوضح المسؤول ذاته، أن مدة هذا العقد تمتد لعشر سنوات قابلة للتمديد لخمس سنوات إضافية، هذا العقد الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح نونبر 2019، يتضمن مرحلة أولية أو انتقالية تمتد إلى غاية 31 دجنبر 2020، سيتم خلالها توفير خدمة النقل الحضري بواسطة حافلات مسترجعة من الأسطول المستغل في إطار العقد السابق، وذلك إلى غاية 31 دجنبر 2019. مضيفا أنه سيتم بعد ذلك ولمدة أقصاها سنة، توفير الخدمة بواسطة أسطول يتكون من 400 حافلة مستعملة تتوفر فيها معايير السلامة والراحة اللازمة، تم استيرادها من بعض الدول الأوربية لاسيما من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

كما سيتم استغلال أسطول الحافلات المتكون من 700 وحدة جديدة والمنصوص عليها في العقد، ابتداء من فاتح يناير 2021. يذكر أن إلغاء طلب عروض اقتناء الحافلات الذي أعلنته مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء" بتاريخ 14 نونبر 2019، لن يكون له أي تأثير على البرمجة المحددة.

وسبق لعمدة البيضاء عبد العزيز العماري، أن أكد أن أسطول 700 حافلة جديدة، سيكون جاهزا قبل متم سنة 2020، فيما سيتم توفير 400 حافلة، ضمنها حافلات مستعملة، لتأمين التنقل بين جماعات البيضاء، خلال الأشهر المتبقية من السنة الحالية، والأشهر الأولى من السنة المقبلة. مشددا على أنه بعد توقيع عقد التدبير المفوض مع شركة  "ألزا" الإسبانية، ستفتح صفحة جديدة في ملف قطاع النقل الحضري، مضيفا "نأمل أن تكون صفحة أكثر إيجابية وتحد من معاناة المواطنين مع النقل".

هذا واتهمت "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، مجلس مدينة البيضاء بالإستهتار والتواطؤ في أزمة النقل التي تعيشها المدينة الإقتصادية للمملكة. مؤكدة أن المجلس راكم 15 سنة من الفشل في تدبيره لقطاع النقل بالمدينة، ما أصبح كابوسا يوميا "للبيضاويين".


إقــــرأ المزيد