X

تابعونا على فيسبوك

جنيف.. إدانة مسؤولية الجزائر في الفظائع والإنتهاكات التي تقترفها "البوليساريو" بتندوف

الثلاثاء 16 مارس 2021 - 09:04
جنيف.. إدانة مسؤولية الجزائر في الفظائع والإنتهاكات التي تقترفها

تم يومه الإثنين 15 مارس الجاري بجنيف، التنديد من قبل مجموعة من الحقوقيين بإنتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف ميليشيات "البوليساريو" في حق الساكنة الصحراوية بمخيمات تندوف، بتواطؤ مع الجزائر.

وفي هذا الصدد، أدان الناشطان الحقوقيان "محمد أحمد غاين"، و"شيباتا مربيه ربو"، مسؤولية الجزائر في الفظائع والإنتهاكات التي تقترفها الميليشيات الإنفصالية على الأراضي الجزائرية. وأوضح "شيباتا"، في معرض تدخله عبر تقنية الفيديو، أن "الإنتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان مستمرة في مخيمات تندوف على التراب الجزائري"، مشددا على سوء المعاملة الممنهجة والانتهاكات المرتبة خصوصا ضد النساء في هذه المخيمات.

وأضاف أن "هذه الممارسات التي تتعاطى لها مليشيات (البوليساريو) تستخدم لبث الرعب والانتقام"، داعيا "المجلس ودوله الأعضاء إلى الضغط على الجزائر لوقف جميع مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، لاسيما تلك التي تستهدف الفئات الإجتماعية الهشة مثل النساء".

من جهته، استنكر الأكاديمي "محمد أحمد غاين"، الحملة الكاذبة التي تقودها الجزائر لصرف الأنظار عن الأوضاع في مخيمات تندوف، حيث تشهد مراكز الإعتقال السرية على انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، في ظل غياب أية مراقبة قانونية. وعرا محاولات الجزائر الرامية إلى "تلميع صورة (البوليساريو) على المستوى الدولي، في الوقت الذي يتورط فيه عناصرها في خروقات وانتهاكات جسيمة لحقوق الصحراويين بمخيمات تندوف".

كما أدان المتحدث ذاته، محاولات الجزائر الرامية إلى استغلال قضية حقوق الإنسان لخدمة مصالح جيوسياسية، من خلال تعبئة منظمات غير حكومية متحالفة لإنتاج تقارير مزورة عن الوضع في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وكان "الفاضل أبريكة"، المدون الصحراوي المدافع عن حقوق الإنسان بمخيمات تندوف في الجزائر، والمعتقل السابق في سجون "البوليساريو"، قد عبر بدوره في مداخلة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، يومه الأربعاء 10 مارس الجاري؛ عن تنديده الشديد بالقمع غير المسبوق الذي يمارسه قادة الإنفصاليون في مخيمات تندوف ضد أصوات معارضة بتواطؤ مع السلطات الجزائرية.

وقال أبريكة، إنه منذ أن قرر قادة "البوليساريو" بمباركة من الجزائر، الإنسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، استفحل في المخيمات المذكورة قمعا غير مسبوق للحريات، وتنامت الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الصحراويين والإضطهاد وخطابات الكراهية، وكذا التحريض على العنف من قبل قادة "البوليساريو".


إقــــرأ المزيد