جلالة الملك يعين بلقاسم مديرا للتشريفات والأوسمة خلفا لبلحاج

عين الملك محمد السادس، عبد العالي بلقاسم، المكلف بمهمة بوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، مديرا للتشريفات الملكية والأوسمة، حسب بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة. 

وجاء تعيين بلقاسم خلفا لجواد بلحاج، الذي غاب لأشهر عن الأنشطة الملكية، ما أثار الحديث عن وجود تغييرات في مؤسسة القصر حينها. 

ويعاني بلحاج منذ مدة مرضا أجبره على التنقل بين المغرب وفرنسا للعلاج، حسب خبر نشرته أسبوعية "الأيام" مؤخرا. 

كما سبق لبلحاج في تصريح إعلامي أن نفى الأخبار التي تم تداولها قبل أشهر عن إعفائه، قائلا إن المرض هو الذي أقعده ودفعه لعطلة اضطرارية.

ووراجت في الأونة الأخيرة مجموعة من الأنباء تؤكد أن القصر قام بتغييرات جديدة بخصوص محيط الملكي، حيث تم التخلي عن مدير التشريفات الملكية، في نفس الفترة تماما التي تم التخلي فيها عن حارس الملك الشخصي السابق حسن الشراط الذي تم إبعاده بشكل رسمي.

غير أن مصادر مقربة من جواد بلحاج، أكدت لـ "الأيام" أن خبر تخلي القصر عن مدير التشريفات و الأوسمة، لا يعدو سوى خبرا يدخل ضمن خانة الاشاعات أو التخمينات، مؤكدة أن بلحاج يعاني منذ أزيد من 6 سنوات من مرض و يداوم على متابعة العلاج بين المغرب و فرنسا، ومن المرتقب أن يعود إلى الإشراف على ترتيبات أنشطة الملك في المستقبل.

وكان جواد بلحاج يحظى بثقة كبيرة من طرف الملك محمد السادس، حيث عينه الملك مديرا للتشريفات و الأوسمة في دجنبر 2010، و قبل ذلك تقلد عدة مناصب، منها رئيس مصلحة الاستقبالات الرسمية بالبرلمان مابين (1986/1988)، ثم رئيس مصلحة البروتوكول والحفلات الرسمية بالبرلمان سنة 1988، فمدير ديوان وزير العدل ما بين (1993 /1995)، قبل أن يتولى، سنة 1995، منصب مدير ديوان وزير الفلاحة، ثم مدير ديوان وزير الشؤون الاقتصادية والخوصصة، و في العام 2002 انتخب رئيسا للجامعة الملكية المغربية للملاكمة، وهو عضو باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية منذ سنة 2006.

ومما جاء في بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بهذا الخصوص ..

" تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده تفضل بتعيين السيد عبد العالي بلقاسم، المكلف بمهمة بوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، مديرا للتشريفات الملكية والأوسمة.

حفظ الله مولانا الإمام وأدام عزه وملكه، وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وبأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات الغر الميامين.

إنه سميع الدعاء".