X

تابعونا على فيسبوك

جلالة الملك يخاطب المغاربة بمناسبة عيد العرش ابتداء من الساعة التاسعة من مساء يوم غد الاثنين

الأحد 28 يوليو 2019 - 20:30

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، اليوم الأحد، أن خطاب العرش السامي سيبث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، ابتداء من الساعة التاسعة من مساء يوم غد الاثنين.

وفي ما يلي بلاغ الوزارة : « تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه بمناسبة حلول الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، سيبث خطاب العرش السامي على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، ابتداء من الساعة التاسعة من مساء يوم غد الاثنين 29 يوليوز 2019 م ».

ويعتبر عيد العرش في المغرب مناسبة وطنية يحتفل بها ابتداء من 30 يوليو من كل سنة، يتخللها عدة احتفالات رسمية وشعبية، وهي ذكرى تربع الملك على العرش وبيعته الرسمية، بويع الملك محمد السادس بن الحسن الملك الحالي في 23 يوليوز سنة 1999 وأعلن ملكا رسميا في 30 من يوليوز، لهذه المناسبة عدة مظاهر تغطى عبر التلفاز العمومي كأنشطة رسمية وتقاليد عريقة تخليدا لهذه المناسبة المجيدة.

ويكون خطاب العرش يوم 30 من يوليوز، حيث يقوم جلالة الملك بتلاوة الخطاب إلى الأمة عبر التلفزيون الرسمي للدولة، ويعطي جرد للأحداث والمشاريع المنجزة و أيضا يتخلل هذا الخطاب عدة أوامر ملكية و رأيته للمستقبل و السياسة الخارجية للمملكة. 

وحسب الدستور المغربي لسنة 2011 في فصله 52، للملك أن يخاطب الأمة والبرلمان، وبهذا يكون خطاب العرش ملزم للأمة وللسلطات.

وعيد العرش يعد مناسبة غالية على كل أفراد الشعب المغربي، وتصادف هذه السنة الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره على عرش أسلافه المنعمين وهي ذكرى عزيزة على الأمة المغربية يعبر فيها المغاربة على مدى تعلقهم بالعرش العلوي والمجيد، ومدى حبهم وولائهم له وهي فرصة لتجديد العهد عهد البيعة والوفاء للدوحة النبوية الشريفة ولآل البيت الأكرمين إذ أنها أقدس رابطة جمعت عبر التاريخ بين العرش والشعب.

ومما لا شك فيه أن حلول الذكرى الأولى لتربع أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين يعتبر فرصة غالية لكل مواطن من أبناء الشعب المغربي الوفي تنتقل فيها الذاكرة إلى تاريخ العرش العلوي العتيد وإلى أصالته وقيمته وعرافته الممتدة على مدى أزيد من إثني عشر قرنا من الزمن حتى عد أقدم عرش في التاريخ الإسلامي.

وحين تتأمل مليا في مغزى هذه الذكرى الأولى نجد أنها حبلى بالمعاني والدلالات التي تهدف جميعا إلى ترسيخ مفاهيم ومقومات التجديد والاستمرارية وفتح أبواب الأمل والرجاء وتحقيق الطموحات والغايات.

وإذا كانت ذكرى الاحتفال بعيد العرش المجيد تكتسي دائما وباستمرار طابعا متميزا من مظاهر المسرة والابتهاج والحيور والانشراح فإن الذكرى الأولى في عهد ملكنا الشاب لها أكثر من دلالة وتكتنز أكثر من معنى ومغزى.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك