X

تابعونا على فيسبوك

جامعة النقل واللوجستيك تعلن تأييدها المطلق ودعمها القوي للتدخل الحاسم للقوات المسلحة الملكية بمعبر الكركرات

الأربعاء 18 نونبر 2020 - 13:00
جامعة النقل واللوجستيك تعلن تأييدها المطلق ودعمها القوي للتدخل الحاسم للقوات المسلحة الملكية بمعبر الكركرات

أعلنت جامعة النقل واللوجستيك بالاتحاد العام لمقاولات المغرب تأييدها المطلق، ودعمها القوي، للتدخل الحاسم للقوات المسلحة الملكية بأمر من قائدها الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لإنهاء التجاوزات والحركات الاستفزازية اليائسة لميليشيات البوليساريو المصحوبة بعناصر مسلحة بالمنطقة العازلة جنوب الصحراء المغربية، وإعادة فتح معبر الكركرات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين حركة التنقل والنقل عبره، بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، كشِريانٍ يربط المغرب وأوروبا بدول افريقيا جنوب الصحراء.

واعتبرت جامعة النقل واللوجستيك، أن إعادة الوضع بالكركرات إلى طبيعته بشكل نهائي عبر إقامة حزام أمني لتأمين مرور الأفراد وتدفق السلع، يثلج صدور الناقلين مغاربة وأجانب، ويضع حدا لمعاناتهم مع التصرفات اللاقانونية واللامقبولة لمليشيات البوليساريو ، ويثمنون التدخل الصارم بفعالية ومهنية عالية، للقوات المسلحة الملكية بأمر وإشراف من جلالة الملك ضامن وحدة المغرب وأمنه واستقراره، التدخل الذي خلّف بما اتسم به من سلمية وسرعة وحزم ارتياحا واسعا لدى عامة الشعب المغربي، بل لقي تأييدا عربيا ودوليا غير مسبوق، خاصة وأنه تم تحت شرعية الدفاع عن النفس، في مواجهة سلوكات تمثل ضربا للقرار 2548  لمجلس الأمن، وخرقا سافرا لوقف إطلاق النار، والاتفاق رقم 1 مع الأمم المتحدة، خاصة الشق المتعلق بمنع البقاء وإقامة أية بنية بالمنطقة العازلة.

كما عبرت جامعة النقل واللوجستيك بالاتحاد العام لمقاولات المغرب التي يرأسهل "عبد الاله حفظي" عن اعتزازها وفخرها بالقرار الملكي السامي  والأمر المولوي الحكيم، ليس فقط لأنه جاء لفك الحصار عن حركة النقل بالمعبر المذكور، ورفع المعاناة عن الناقلين، ولكن لأن الأمر الملكي يكرس هيبة المملكة المغربية ويصون حقها، ويحفظ أمنها واستقرارها الذي ما فتئت البوليساريو تناوش لتهديده وزعزعته، باستفزازات بالمعبر الحدودي والمنطقة العازلة، في انتهاك مفضوح للقرارات الأممية، والشرعية الدولية، دونما اعتبار للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، ونداءات المينورسو، ودعوات عدد من أعضاء مجلس الأمن.. وهو ما جعل المغرب يتحرك ويتحمل مسؤولياته، في احترام للسلطات المخولة له، وامتثال للشرعية الدولية، ليضع حد لحالة عرقلة حرية التنقل المدني والتجاري بمعبر الكركرات، وتطهير المنطقة العازلة وإعادتها إلى طبيعتها.


إقــــرأ المزيد