X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"جاك ما" يحتفل بعيد ميلاده بالتنحي عن إمبراطوريته "Alibaba"

الثلاثاء 10 شتنبر 2019 - 14:34

أعلن مؤسس مجموعة "علي بابا" الصينية للتجارة الإلكترونية، جاك ما، اليوم الثلاثاء، تنحيه عن منصبه كرئيس مجلس إدارتها.

وجاء تقاعد جاك ما، تزامنا مع مواجهة شركته "علي بابا" صعوبات ناجمة عن الحرب التجارية الحالية بين بكين وواشنطن.

وكان "ما" أعلن عن خطة تقاعده منذ السنة الماضية 2018.

وسيحتفل جاك ما، بيومه الأخير في مجموعة "علي بابا"، مع احتفاله بعيد ميلاده الـ55 في استاد رياضي بالحجم الأولمبي في هانغتشو، حيث أسس مجموعته قبل 20 عاما.

وسيحل محل جاك ما في منصبه، الرئيس التنفيذي لمجموعة "علي بابا"، دانييل تشانغ، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وفي مقطع فيديو نشر، أمس الاثنين، قال جاك ما: "أنا الشخص الذي أتطلع دائما إلى الأمام، لا يزال عندي الكثير من الأحلام التي يجب متابعتها. أولئك الذين يعرفونني يعلمون أنني لا أحب أن أظل خاملا، العالم كبير وما زلت شابا، لذلك أريد تجربة أشياء جديدة".

وتبلغ القيمة الصافية لمجموعة "علي بابا"، 38.4 مليار دولار، وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية، ما يجعله أغنى رجل في الصين، فيما تبلغ قيمتها السوقية 460 مليار دولار.

ويحتفظ جاك ما بنسبة 6.22 % من أسهم مجموعة "علي بابا"، وسيبقى في مجلس الإدارة حتى عقد اجتماع المساهمين السنوي في عام 2020، وبعد ذلك سيكون جزءا من مجلس إدارة الشركات المكون من 38 عضوا منفصلا عن مجلس الإدارة.

وأسس جاك ما مجموعة "علي بابا" في عام 1999، بهدف ربط المصدرين الصينيين بتجار التجزئة الأمريكيين.

وكانت 30 شركة مختلفة، من بينها سلسلة محال الوجبات السريعة الأمريكية "كنتاكي"، رفضت تعيين جاك ما قبل أعوام من تأسيس "علي بابا".

وفي وسط الصعوبات التي كان يواجهها، شجعه استخدامه لشبكة الانترنت على تأسيس على بابا في عام 1999 في شقته ببلدته هانجتشو.

وتصادف تأسيس جاك ما للشركة مع التطور الاقتصادي المتسارع للصين وانضمامها لمنظمة التجارة العالمية عام 2001.

ومنذ ذلك الحين أصبحت علي بابا أحد أكبر شركات تجارة التجزئة في العالم.

ويعاني سوق التجارة الإلكترونية في الصين من التباطؤ، في ظل الضغوط الناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وكانت مبيعات التجزئة الإلكترونية نمت بنسبة 17.8% خلال أول ستة أشهر من العام، مقارنة بـ 23.9 % خلال عام 2018 بأكمله.

للإشارة، فمجموعة علي بابا القابضة، هي شركة صينية في حوزة القطاع الخاص الصيني تكسب جل إيراداتها من أنشطتها التجارية عبر شبكة الإنترنت بما في ذلك محرك بحث للتسوق وخدمات الحوسبة السحابية وخدمات الدفع عبر الإنترنت وتجارة الجملة والتجزئة، إضافة إلى سوق عام يهدف لتسهيل التجارة بين الشركات والأفراد والتجار، على الصعيدين الدولي والصيني.

ويقع مقرها الرئيسي بمدينة هانغتشو، في جمهورية الصين الشعبية إذ حسب إحصائية سنة 2014 توظف مجموعة علي بابا والشركات التابعة لها أكثر من 22.000 شخص في أكثر من 70 مدينة ومنطقة، بما في ذلك الصين، هونغ كونغ، الهند، اليابان، كوريا، تايوان، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

في عام 2012، قدرت قيمة مبيعات موقعين تابعين للمجموعة ب1.1 تريليون يوان (170 مليار دولار) بمعدل أكثر من موقعي المنافسين إيباي و أمازون مجتمعة و في مارس 2013 قدرت المجلة الإقتصادية ذي إيكونومست القيمة مابين 55 مليار دولار لأكثر من 120 مليار دولار.

تم إنشاء المجموعة في عام 1999 عندما أراد مؤسسها جاك ما إنشاء بوابة إلكترونية موجهة للأعمال لربط الصناع والتجار الصينيين بالمشترين من جميع أنحاء العالم أسماها علي بابا دوت كوم ثم أنشئ موقع تاوباو على غرار موقع إيباي الموجه من المستهلك إلى المستهلك، والذي يعتبر واحداً من 20 مواقعا الأكثر زيارة على مستوى العالم بضمه لما يقرب من مليار منتج. تمثل مواقع مجموعة علي بابا القابضة أكثر من 60% من الطرود المسلمة للصين.


إقــــرأ المزيد