X

تابعونا على فيسبوك

تنسيقية دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية تؤيد تدخل الجيش بالكركرات

الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 14:02
تنسيقية دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية تؤيد تدخل الجيش بالكركرات

أكدت التنسيقية الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية -فرع فرنسا، في بلاغ موجه للرأي العام الوطني والدولي، دعمها "الكامل" و"اللامشروط" للعمليات التي نفذتها القوات المسلحة الملكية بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بشكل سلمي ودون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين، من أجل إعادة حرية التنقل إلى سابق عهدها على الحدود الجنوبية للمملكة.

وقالت تنسيقية دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، إنها "تثمن عاليا قرار المملكة المغربية التي التزمت بأكبر قدر من ضبط النفس أمام هذه الاستفزازت، بالتحرك لوضع حد لحالة عرقلة المرور وحرية التنقل المدني والتجاري بالمعبر الحدودي الكركرات، في احترام كامل للسلطات المخولة لها وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية". وأدانت "الإستفزازت الخطيرة لميليشيات (البوليساريو)، التي تشكل تهديدا للأمن والإستقرار في المنطقة، و"تؤدي إلى تقويض أية فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية المنشودة من قبل المنتظم الدولي، وإفشال المجهودات المبذولة من طرف الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريس، لإيجاد حل سياسي متوافق عليه بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية".

وجددت التنسيقية أيضا، "استعدادها الدائم للتصدي لكل المناورات والدسائس التي تحاك من طرف (البوليساريو)، ومن ورائها الجزائر، لاستهداف المغرب في وحدته الترابية وأمنه واستقراره". مضيفة أن "استمرار هذه المحاولات اليائسة لن تزيدنا إلا إصرارا وثباتا في التشبث بمغربية الصحراء، والإنخراط في المسار الديمقراطي، وتجسيد النموذج التنموي الرائد الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة"، مؤكدة تشبثها "بالولاء للعرش العلوي المجيد وانخراطها المتواصل وتجندها الدائم وراء جلالة الملك في كل ما يتخذه من تدابير وخطوات من أجل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والحفاظ على الأمن والإستقرار بالمنطقة".

وتدخل الجيش المغربي يوم 13 نونبر الجاري، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.


إقــــرأ المزيد