X

تابعونا على فيسبوك

تنديد أوروبي بـ"ابتزاز" الجزائر غير المقبول بشأن وقف خط أنبوب الغاز المغاربي

الأربعاء 03 نونبر 2021 - 10:00
تنديد أوروبي بـ

عبر نواب برلمانيون أوروبيون عن تنديدهم بقرار الجزائر الأحادي القاضي بتعليق إمداد أوروبا بالغاز عبر خط الأنابيب المغاربي - الأوروبي، معتبرين أنه يشكل ابتزازا غير مقبول.

وفي هذا الصدد، قال "أتيلا آرا كوفاكس"، البرلماني الأوروبي الرومان، في تغريدة على "تويتر"، إن تعطيل الجزائر لتشغيل خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي هو "مصدر قلق في سياق الإرتفاع الحاد في أسعار الطاقة". وأردف أن "إمداد الاتحاد الأوروبي بالغاز يجب أن يظل آمنا ومنتظما، لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء".

من جهته، أكد "إلهان كيوشيوك"، العضو البلغاري بالبرلمان الأوروبي، ونائب رئيس حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، أن تعطيل إمداد أوروبا عبر أنبوب الغاز المغاربي - الأوروبي "لأغراض سياسية، هو قرار غير مسؤول ولا ينبغي قبوله". 

كما اعتبر النائب البرلماني الأوروبي "أندري كوفاتشيف"، أن "قرار الجزائر قطع إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي مع اقتراب حلول فصل الشتاء مقلق للغاية". مشددا على أن "التزويد بالطاقة ينبغي ألا يخضع للتلاعب سعيا إلى تحقيق أهداف سياسية".

من جهتهم، ندد برلمانيون إيطاليون بقرار الجزائر "غير المقبول" و"غير المبرر" المتعلق بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي - الأوروبي. 

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أمس، أن قرار الجزائر الأحادي الجانب القاضي بعدم تجديد الإتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، يعتبر "شكلا من أشكال الضغط"، ردا على قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء المؤيد للموقف المغربي.

وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن "القرار الجزائري اتخذ كشكل من أشكال الضغط ردا على القرار الأممي الأخير حول الصحراء، الذي أيد في النهاية موقف الرباط القاضي بالبحث عن حل من خلال الموائد المستديرة عوض استفتاء تقرير المصير، الذي كانت تأمله الجزائر و+البوليساريو+". مشيرة إلى أن النظام الجزائري حاول دوما توظيف ورقة الطاقة لكسب التأييد لأطروحاته، وهي الخطوة التي "لم تتكلل بالنجاح".

وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الإتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي - الأوروبي؛ وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين والسياسيين بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.


إقــــرأ المزيد