X

تابعونا على فيسبوك

تقرير: المغرب يسجل رقما قياسيا جديدا في صادرات الأفوكادو

الخميس 04 أبريل 2024 - 15:15
تقرير: المغرب يسجل رقما قياسيا جديدا في صادرات الأفوكادو

على الرغم من التحديات المائية الكبيرة التي يتسبب فيه، يسير قطاع إنتاج وتصدير الأفوكادو في المغرب بخطى ثابتة نحو الأمام، حيث يشهد تصاعدا مستمرا.

ويؤدي وهذا النمو المستمر إلى زيادة مستمرة في حجم التجارة وتحقيق عوائد مالية متزايدة من النقد الأجنبي للمملكة. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه خلال موسم 2023/2024، حيث من المتوقع أن يحقق أرقاما قياسية جديدة.

وفقا لتقرير نشرته منصة "إيست فروت" المتخصصة، فقد حقق المغرب إنجازا غير مسبوق خلال الفترة من يوليوز 2023 إلى يناير 2024، حيث بلغت قيمة صادرات الأفوكادو حوالي 40 ألف طن، بقيمة تقدر بنحو 120 مليون دولار، مسجلا بذلك رقما قياسيا جديدا لهذه الفترة، مع بقاء 4 أشهر أخرى.

وأكدت نفس المصادر أن شهر يونيو يشهد عادة تراجعا في الصادرات، ولكنها تشير إلى أنه حتى في حالة انخفاض الأرقام في الفترة من فبراير إلى مايو 2024 إلى أدنى مستوياتها، من المتوقع أن يتجاوز إجمالي صادرات الأفوكادو الوطنية حاجز 60 ألف طن للموسم بأكمله.

ويعزى الارتفاع الحاد في محصول الأفوكادو في المغرب بنسبة 20 في المائة خلال عام 2023، مقارنة بالموسم السابق، إلى الظروف الجوية الملائمة والتوسع في مناطق الزراعة، على الرغم من التحديات المستمرة مثل الجفاف وندرة المياه وتوقف الدعم الحكومي لمشاريع الري الجديدة.

وعلى الرغم من هذا النمو الملحوظ، يواجه سوق تصدير الأفوكادو المغربي قيوداً فيما يتعلق بالوجهات، حيث يستهدف المصدرون المغاربة بشكل أساسي أربع دول في الاتحاد الأوروبي، وهي إسبانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا، في حين تعتبر المملكة المتحدة خامس أكبر مستورد خارج الاتحاد.

وعلى الرغم من جهود تنويع الأسواق التصديرية، تسير الأمور ببطء، حيث تتراوح صادرات الأفوكادو إلى دول خارج الوجهات الرئيسية بين 700 و 1900 طن، مع إدخال الأفوكادو هاس المغربي إلى أسواق جديدة مثل جورجيا.

ومع استمرار استنزاف الموارد المائية في ظل موجة الجفاف القاسية، اتجهت الحكومة نحو وقف الدعم لمشاريع الري الموضعي لزراعة الأفوكادو، لكن بعض الأصوات تعتبر ذلك غير كافٍ أمام الاستنزاف المائي الكبير الناجم عن هذه الزراعة.


إقــــرأ المزيد