X

تابعونا على فيسبوك

تقرير للبنك الدولي يكشف أن "المغربيات" هن الأكثر تأثرا بـ"السمنة"

الاثنين 17 فبراير 2020 - 16:01

"السمنة" من الأمراض التي باتت تنتشر كثيرا في مختلف المجتمعات، وتؤثر كثيرا على الحالة الصحية العامة للإنسان ويتبعها في كثير من الأحيان الإصابة بأمراض أخرى مثل السكري من النوع الثاني والضغط وأمراض القلب وغيرها، ويصاب الإنسان بالوزن الزائد نتيجة تراكم الدهون الناجمة عن استهلاك سعرات حرارية زائدة عن حاجة الجسم مع عدم حرق تلك السعرات وعدم ممارسة الرياضة، وفيما يلي نتعرف على أهم أسباب السمنة وأضرارها وطرق علاجها وكيفية الوقاية من السمنة.

وفي هذا الإطار، كشف تقرير للبنك الدولي أن النساء المغربيات هن الأكثر تأثرا بالسمنة.

وقدر التقرير الذي صدر، مؤخرا، أن 66 % من النساء المغربيات يعانين من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن.

ويبدو أن هذه التقديرات التي نشرها البنك الدولي في تقريره حول الصحة عبر العالم يتوافق مع البحث الوطني حول عوامل الخطر للأمراض غير السارية الذي نشرته وزارة الصحة، وتم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبين أن السمنة تهم حوالي 29% من النساء، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف الرجال حيث تظهر السمنة لدى 11% منهم.

وقد أظهر البحث الذي أجرته الوزارة ارتفاعا أكبر في البدانة بين الإناث، حيث ارتفع معدل البدانة من 19.10% في 2000 إلى 29% في 2017 ، بزيادة قدرها 10% خلال 7 سنوات. أما فيما يخص الرجال فإن الزيادة كانت أقل وذلك بنسبة 4% فقط.

وحسب تقديرات الإختصاصيين يوجد مغربي واحد من 3 يعاني من زيادة في الوزن، أي أن 10 ملايين مغربي لديهم زيادة في الوزن، و3.6 مليون مغربي يعانون من سمنة مرضية مفرطة. كما أن 14 % من الأطفال المغاربة يعانون من السمنة. فيما تقدر الكلفة المالية للسمنة ب24 مليار درهم ينفقها المغرب سنويا على السمنة والأمراض المرتبطة بها، خصوصا القلب والسكري.

وأوضح التقرير أن الجارتين تونس والجزائر قريبتان من المعدل المغربي وذلك بنسبة 67.8 و 68.1 % على التوالي. وفي منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، جاءت  الكويت على رأس القائمة بأعلى معدل للسمنة وزيادة الوزن بين النساء بنسبة 77%. تليها قطر بـ75% والأردن بـ74% والمملكة العربية السعودية بـ73%.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك