X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

تقرير رسمي.. المغرب سيشهد وضعية وبائية "مقلقة" مع نهاية السنة الجارية

الخميس 15 أكتوبر 2020 - 14:27
تقرير رسمي.. المغرب سيشهد وضعية وبائية

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة تحليلة للوضع الوبائي المرتبط بـ"كوفيد 19" منذ نهاية الحجر الصحي في المغرب، وآفاق تطوره بحلول نهاية عام 2020، عن أرقام "مقلقة" بشأن الحالة الوبائية مع إمكانية ظهور موجة أقوى من التكاثر في حالة رفع إجراءات الإحتواء الحاجزي.

الوضع الوبائي بعد الحجر الصحي

وأكدت مندوبية التخطيط، في مذكرتها التي توصل موقع "ولو.بريس" بنسخة منها، أن تطور الوفيات سيستمر بمعدل 1.9 بالمائة، "مما ينذر بحالة وبائية صعبة مع إمكانية اعتبار الوضع الصحي المرتبط بـ"كوفيد-19" قابلا للإحتواء على المستوى الإستشفائي باحتمالية كبيرة". متوقعة أن يبلغ الحد الأدنى للإصابات التي يمكن تسجيلها بنهاية دجنبر 229 ألف حالة إصابة كحد أدنى، و475 ألف حالة إصابة كحد أقصى. مشيرة إلى أن عدد الوفيات اليومية زاد بمعدل 30 إلى 40 منذ نهاية يوليوز الماضي، مما يعكس زيادة مستمرة في عدد الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض.

تطور معدل تكاثر "كورونا" على المستوى الجهوي

وقسمت المندوبية المملكة إلى مجموعات منها جهة البيضاء سطات التي وصفتها بـ"عالية المخاطر"، مؤكدة أنها ستعرف زيادة كبيرة في الحالات المصابة مع احتمال تجاوز 2000 حالة يوميا في نهاية دجنبر، معتبرة أن الأمر "قد يشكل إشارة إلى وضع حرج، مما سيتطلب تدابير صارمة".

أما المجموعة الثانية، فتضم جهتي الرباط - سلا - القنيطرة ومراكش - آسفي، وهي "في وضع غير مستقر"، ومن المرتقب أن يكون معدل التكاثر الفعال بالنسبة للجهة الأولى أقل حدة مقارنة بجهة لبيضاء سطات، مع مجال تقلبات واسع، متوقعة أن يصل الحد الأقصى لعدد الحالات التراكمية بها في نهاية دجنبر إلى 3759 حالة. فيما ستشهد جهة مراكش آسفي، "اتجاه متقلب في الحالات اليومية المسجلة يصعب معه تباث الوضعية الوبائية"، مشيرة إلى أنه "على مستوى الجهتين، يمكن أن تنطلق موجة من الوباء في أي وقت، مما يتطلب الإبقاء على إجراءات الإحتواء الجزئي الحالية".

وأوردت المذكرة التحليلية، أن المجموعة الثالثة حددت في جهتي فاس - مكناس وطنجة - تطوان - الحسيمة، والتي تشهد استقرارا في عدد حالات الإصابة بـ"كوفيد-19"، مع "احتمالية التحكم الشامل في انتشار الفيروس إذا تم الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية والحواجز". لافتة إلى أن باقي جهات المملكة ستعرف "ظهور بؤر جديدة يمكن أن يولد موجة من العدوى، خاصة في حالة عدم الإمتثال لتدابير الحماية الذاتية".


إقــــرأ المزيد