X

تابعونا على فيسبوك

تفكيك خلية "داعشية" بـ3 مدن مغربية خططت للقيام بأعمال إرهابية

الثلاثاء 04 فبراير 2020 - 10:35

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن، اليوم الثلاثاء 04 فبراير الجاري، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من ستة عناصر يتبنون الفكر المتطرف تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة، ينشطون بين مدن البيضاء والمحمدية وأزيلال.

وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن الأبحاث الأولية تفيد بأن أفراد هذه الخلية الموالين لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، خططوا للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة تمهيدا لإعلان ولاية تابعة لـ"داعش". مضيفة أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف شركاء آخرين يشتبه تورطهم في هذه الخلية الإرهابية.

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن هذه العملية تندرج في إطار استمرار الجهود لرصد الشبكات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة.

وكانت عناصر "البسيج"، قد أوقفت يوم 23 دجنبر 2019، شابين ينحدران من دوار أدوز أوسعود، ودوار آيت وكمار بالجماعة الترابية وادي الصفا التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها؛ وذلك للإشتباه في موالاتهم لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وجاء هذا التدخل الأمني الذي نفذ بتنسيق مع مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بيوكرى، بعد أن رصدت التحريات الأمنية وعمليات تعقب المشتبه فيهما موالاتهما للتنظيم الإرهابي، والتواصل مع أعضائه، مع الإشادة به والدعاية له، حيث أسفرت هذه العملية عن "حجز أجهزة إلكترونية مختلفة ومخطوطات ومنشورات تمجد الفكر المتطرف، وذلك داخل منزليهما".

كما تمكنت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بمدينة أكادير، خلال اليوم ذاته، من اعتقال شاب آخر لينقل إلى ولاية أمن أكادير. وقد جرى الإحتفاظ بالمشتبهين فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تباشره الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمهم للعدالة.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك