X

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل محاكمة "مادام مايا".. هكذا تلاعبت ابنة بوتفليقة "المزيفة" بالجزائريين !

الاثنين 28 دجنبر 2020 - 09:35
تفاصيل محاكمة

طلبت نيابة محكمة الإستئناف في تيبازة غرب الجزائر يوم أمس الأحد، السجن 15 سنة في حق "مدام مايا"، سيدة الأعمال التي كانت تدعي أن ها "البنت الخفية" للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والمتهمة في قضايا فساد.

وانطلقت السبت الماضي محاكمة استئناف الحكم الابتدائي الصادر في 14 أكتوبر الفائت في حق "مدام مايا" واسمها "زليخة-شفيقة نشناش" والقاضي بالسجن لمدة 12 عاما وبغرامة مالية قدرها 6 ملايين دينار (نحو 40 ألف يورو) كما قضى بمصادرة كل أملاكها.

وتحاكم هذه المرأة التي كانت تتمتع بنفوذ كبير في عهد الرئيس السابق بتهم عدة من بينها "تبييض الأموال" و"استغلال النفوذ" و"منح امتيازات غير مستحقة" و"تبديد المال العام" و"تحريض أعوان عموميين على منح امتيازات غير مستحقة" و"تحويل العملة الصعبة بشكل غير قانوني للخارج" مع 13 متهما آخرين.

واكتسبت "مدام مايا" نفوذا في أوساط رجال الأعمال وفتحت لها أبواب كبار المسؤولين في الدولة بفضل إشاعة نشرها مقربون من بوتفليقة مفادها أنها ابنته غير الشرعية.

وبدأت مشاكل "مدام مايا" في يوليوز 2019 بعد ثلاثة أشهر من استقالة بوتفليقة، عندما ضبطت مصالح الأمن أموالا ضخمة في بيتها الكائن بإقامة الدولة، غرب العاصمة، حيث يسكن الوزراء والمسؤولون الكبار في الدولة.

وضبط المحققون يومها ما قيمته أكثر من مليون يورو بالدينار الجزائري والعملات الأجنبية و17 كيلوغراما من المجوهرات.

تجدر الإشارة إلى أن، محكمة البداية حكمت على ابنتي "مدام مايا" بالسجن خمس سنوات لكل منهما وبمصادرة ممتلكاتهما.


إقــــرأ المزيد