X

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل مبادرة أممية لمعالجة السكن غير اللائق بالمغرب

الخميس 11 مارس 2021 - 09:30
تفاصيل مبادرة أممية لمعالجة السكن غير اللائق بالمغرب

في إطار اجتماع عمل عقد يومه الأربعاء 10 مارس الجاري في مقر مجموعة "العمران"، تباحث رئيس الإدارة الجماعية للأخيرة، "بدر كانوني"، مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، "ميمونة محمد شريف"؛ تمحورت حول سبل تعزيز شراكتهما بشأن معالجة السكن غير اللائق.

وتأتي هذه المبادرة الأممية في سياق الإعتراف بالدور الريادي للمغرب في مجال الإسكان ومعالجة السكن غير اللائق والتنمية الحضرية، وذلك بفضل العناية الملكية السامية التي يحظى بها القطاع، وحرص المملكة على دسترة الحق في السكن وما واكبه من إنجازات في إطار السياسة القطاعية والبرامج الوطنية المندمجة والمتعددة الأبعاد، كبرنامج "مدن بدون صفيح" وبرامج السكن الإجتماعي، وبرنامج المدن الجديدة.

وبالمناسبة، أشادت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بتعاون "موئل الأمم المتحدة" مع مجموعة "العمران"، التي تعمل على إيجاد حلول لإشكالية مدن الصفيح سعيا منها لإحداث تحول في هذا الجانب، مؤكدة على أهمية القضاء على السكن غير اللائق ومنع انتشاره، وذلك من خلال إجراءات ملموسة ترتكز على مقاربة وقائية في المناطق الحضرية، والمدن المتوسطة، والقرى. معربة عن عزمها على إعادة تكريس أفضل الممارسات والآليات القادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات المغرب ليتم تقاسمها بعد ذلك مع بلدان أخرى.

وفي تصريح مماثل، أكد رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة "العمران"، بدر كانوني، أهمية التدشين الرسمي وافتتاح المكتب الوطني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الذي يمثل حدثا كبيرا لقطاع الإسكان في المغرب، مبرزا أن مجموعة العمران، بصفتها فاعلا عموميا يعمل من أجل تنفيذ سياسة الحكومة في مجال الإسكان، حافظت على تعاون وثيق مع المنظمة الأممية لأكثر من خمسة عشر عاما، والذي سيتم تعزيزه مع افتتاح مكتبها الجديد في الرباط.

وأضاف "كانوني"، أن برامج محاربة السكن غير اللائق، ومحاربة السكن الصفيحي، والسكن المهدد بالإنهيار، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، هي من بين المشاريع التي تقوم مجموعة العمران بتنفيذها وفق رؤية الدولة وسياستها التي يمكن أن تشكل آليات للتعاون مع المنظمة الأممية. مشددا على التعاون في مجال معالجة السكن غير اللائق، وهو جانب أساسي تعمل عليه مجموعة العمران والوزارة الوصية و(موئل الأمم المتحدة) من أجل وضع خطة عمل ملموسة للسنوات الثلاث المقبلة.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى بدوره أمس بالرباط، مباحثات مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، "ميمونة محمد شريف"؛ حول تنزيل الأجندة الحضرية الجديدة، وكذا أهداف التنمية المستدامة في المغرب والعالم.


إقــــرأ المزيد