X

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل فضيحة أخلاقية هزت البيت الرجاوي وبطلها مؤطر

الاثنين 14 أكتوبر 2019 - 16:05

اهتزت قلعة نادي الرجاء الرياضي، على وقع "فضيحة أخلاقية" بطلها "زكرياء بوطالب"، المكلف بالتأطير في النادي الأخضر، بعد تحرشه جنسيا بأحد لاعبيه الناشئين.

وأصدر المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، بلاغا أورد من خلاله أنه "تلقى مساء يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 إفادة من لاعب من فئة الشباب تتعلق بتصرفات غير أخلاقية تمس بعرضه قد يكون تعرض لها من طرف المكلف بالتأطير بنادي الرجاء الرياضي". موضحا بأنه بمجرد توصله بهذه الإفادة، بادر إلى "مواجهة المؤطر المعني بالأمر بهذه الوقائع التي أفضت إلى فك ارتباطه بالنادي بصفة آنية ونهائية". كما تقدّم مكتب النادي بشكاية إلى السلطات القضائية من أجل مباشرة الإجراأت القانونية اللازمة، فيما تقرر تقديم الدعم النفسي للاعب المعني بالقضية، بالتنسيق الدائم والمنتظم مع أسرته.

من جهتها، أفادت مصادر مطلعة، بأن التهمة التي وجهت إلى زكرياء بوطالب، لا تتعلق بكونه رغب في ممارسة الجنس على أحد لاعبيه الشبان، وإنما هو من راود الأخير عن نفسه ليقيم معه علاقة جنسية يكون المؤطر الرياضي مفعولا به أثناءها. مشيرة إلى أن تفاصيل الواقعة تعود وفق ما بلغ إدارة نادي الرجاء الرياضي، عندما أحس اللاعب الشاب خلال حصة تدريبية تحت إشراف المدرب زكرياء بوطالب، بشد عضلي في أوتاره السفلية، فما كان منه إلا أن أخبر مدربه بذلك، ليخبره الأخير بأنه سيعاينه في قاعة التدليك الخاصة باللاعبين للاطلاع على خطورة وضعه الصحي، وبعد انقضاء الفترة التدريبية صعد المدرب رفقة اللاعب الشاب إلى القاعة وبعد برهة على معاينة مكان الألم لدى اللاعب، راح المدرب يداعب أماكن حساسة لديه مراودا إياه ليمارس معه الجنس.

وأثار تورط زكرياء بوطالب، المكلف بالتأطير داخل الرجاء الرياضي، ضجة وسط اللاعبين القدامى في الفريق الأخضر وفي مقدمتهم "طلال القرقوري"، و"عبد الإله فهمي"، هذا الأخير الذي وجد نفسه مغادرا الفريق مكرها بعدما سحب زكرياء بوطالب البساط من تحته، حينما كان يشرف على تدريب فريق الأمل في النادي، قبل أن يلتحق كمدير تقني بفريق خميس الزمامرة، بعد استغناء مفاجئ من الإدارة التقنية للنادي عن خدماته وعدم تمكنه من التواصل مع جواد الزيات، رئيس الفريق.

فيما أكدت مصادر أخرى على أن زكرياء بوطالب، ما كان ليجد نفسه في هذا المصير لو أن علاقاته كانت قائمة على المحاباة، إذ أفادت مصادر بأن هكذا حالة تحرش سبق وحدثت داخل الفريق الأخضر، من لدن أحد مدافعي الفريق خلال تسعينيات اقلرن الماضي، قبل أن يلتحق بالطاقم التدريبي، لكن جرى التكتم عن القضية وطي صفحتها حفاظا على سمعة الفريق التي تجعلها هكذا حوادث على المحك.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك