X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل زيارة ولي عهد اللوكسمبورغ وعقيلته للمغرب + صور

الاثنين 23 شتنبر 2019 - 09:31

وصل الأحد 22 شتنبر الجاري إلى مطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، الأمير غيوم، الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ، وعقيلته الأميرة ستيفاني دولا نوي، حيث يقود بعثة اقتصادية رفيعة المستوى من هذا البلد الأوروبي إلى المغرب، حيث استقبالهما وزير الإقتصاد والمالية محمد بنشعبون، ووالي جهة الدار البيضاء سطات عامل عمالة البيضاء سعيد احميدوش.

وجاء في بيان لوزارة الإقتصاد في اللوكسمبورغ، أن هذه البعثة، التي ستكون ممثلة على مستوى عالي، يرأسها إتيان شنايدر، نائب الوزير الأول وزير الإقتصاد، وتضم وفدا من رجال الأعمال يتكون من حوالي ستين ممثلا لما يقارب 50 شركة ومقاولة تعكس النسيج الإقتصادي المتنوع والذي يتميز بالدينامية في اللوكسمبورغ. موضحا أن زيارة هذه البعثة الإقتصادية الرفيعة المستوى إلى المغرب تأتي كاستمرارية للبعثة الإقتصادية السابقة التي زارت المغرب في شهر أبريل من عام 2015، والتي "كشفت عن إرادة قوية في دعم وتعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين خاصة في مجال الرقمنة".

وتأتي زيارة البعثة الإقتصادية الرفيعة المستوى من دوقية اللوكسمبروغ إلى المغرب، خلال الفترة من 23 الى 26 شتنبر الجاري، لإستكشاف آفاق التعاون ودعم وتعزيز الشراكة في المجالين الإقتصادي والرقمي بين البلدين.

وكان إتيان شنايدر، نائب رئيس الوزراء، وزير الإقتصاد بحكومة اللوكسمبورغ، قد أفاد بأن "الشروط متوفرة من أجل تطوير أكثر للعلاقات التجارية بين البلدين" خاصة وأن"موقع المغرب كبوابة لولوج السوق الأفريقية يثير اهتماما كبيرا لدى الشركات باللوكسمبورغ التي ترغب في تطوير نشاطها في هذه القارة". داعيا في هذا الإطار إلى تعزيز المبادلات التجارية بين المغرب واللوكسمبورغ، بحيث تتخذ شكل "شراكة اقتصادية مكرسة لتحقيق نتائج ذات نفع متبادل". 

من جانبه، أكد رئيس غرفة التجارة باللوكسمبورغ لوك فريدن، أن "المغرب والدوقية الكبرى يتقاسمان الطموح لتنويع اقتصادهما، وخاصة من خلال الإبتكار". مشيرا إلى أن اهتمام القطاع الخاص ببلده بالمغرب "أصبح أكثر وضوحا وهذا يتجسد في عدد الشركات التي ستشارك في هذه البعثة". 

وتعود آخر زيارة للأمير غيوم، الدوق الأكبر، ولي عهد اللوكسمبورغ، والكونتيسة ستيفاني دولا نوي، للمغرب، إلى سنة 2015، والتي قال عنها وزير الإقتصاد والمالية السابق محمد بوسعيد، آنذاك إنها تجسد الثقة والسمعة اللتين يتمتع بهما المغرب لدى الاتحاد الأوروبي ولدى لوكسمبورغ بالخصوص. وأضاف أن هذه الزيارة مناسبة لتطوير العلاقات واستكشاف الفرص التي تتيحها المملكة لمقاولات هذا البلد الأوروبي مشيرا إلى أن اللوكسمبورغ استطاعت بناء اقتصاد قوي يقوم على قطاعات تحظى باهتمام المغرب ومنها القطاع المالي والتكنولوجيات الجديدة والإقتصاد الأخضر وصناعة مكونات السيارات.

 

 

 


إقــــرأ المزيد